ابواب مظلمة(2) مكتملة

بارت 10

كنت متوترة للغاية، لا أعرف طريقة الهرب. إذا اختبأت تحت المكتب، سيكتشفني، وإذا اختبأت في الخزانة، قد يفتحها، وإذا اختبأت بين الستائر، لا يوجد ضمان أنه لن يكتشفني. ماذا لو فكر في الخروج إلى الشرفة؟ وقفت خلف الباب وصدرى يعلو ويهبط، أشعر أن قلبي سينفجر من الخفقان. لا يمكنني الموت هنا، لا يمكنني. مسك الشخص مقبض الباب، وعندما فتحه، سمعت صوت شخص يوقفه.

"مهلاً، يا جلالة الملك." التفت ماكسويل إلى الصوت، "ماذا هناك، إدوارد؟"

إدوارد: "لقد كنت ألحق بك، سيدي. آسف لأنني أوقفتك، ولكن هناك أمر عاجل وشيء مهم."

أغلق ماكسويل باب المكتبة مستغربًا، "ما هذا الأمر العاجل؟"

إدوارد: "هل تسمح لي أن أرشدك إليه؟"

ماكسويل: "تقدم أمامي وسرت خلفه."

...

لورا: "أشعر أنني على وشك الموت، أظن أن السماء تساعدني حقًا. لا أعلم كيف أشكرك، إدوارد." عندما شعرت أن لا أحد في الممر، خرجت وأغلقت الباب.

...

حديقة القصر

إدوارد: "لقد وجدت هذا الطائر يتجول هنا في الأشهر الأخيرة، لقد وضعته في القفص."

ماكسويل: "شعرت بالانزعاج. هل أحضرتني من أجل هذا؟ هل هو مهم؟"

إدوارد: "سيدي، انظر إلى قدم الطائر." بعد أن رفع جناحه الأبيض، "هناك رسالة في قدمه. أظن أن هناك مؤامرة تحدث، قد يكون هناك جاسوس في القصر."

ماكسويل: "أعطني الرسالة." أزالها وأعطاها لي. فتحتها، شعرت بالغرابة، كانت فارغة. "يبدو أنها رسالة سرية قد كتبت بحبر يخفي الكلمات. سأعطيك المهمة لكشف محتوى الرسالة. دع الأمر سرًا. عندما تنتهي، أحضرها لي."

إدوارد: "حسنًا، سيدي."

قبل أن أغادر، نظرت إلى إدوارد وابتسمت: "أحسنت، اجعلني دائمًا فخورًا بك، لا تخيب أملي."

إدوارد: "سيدي، أعدك لن أخيب ظنك بي أبدًا."

ابتسم ماكسويل وغادر.

...

بينما كانت لورا تعود إلى غرفة الخدم، أوقفها إدوارد وأمسكها من يديها وأخرجها إلى الخارج.

لورا: "ماذا بك؟ كيف تسحبني هكذا؟"

إدوارد: "أتمنى أن يكون لديك سبب مقنع لما فعلتِ."

لورا: "توترت. هل يعرف أنني كنت هناك؟ ... ماذا تقصد؟"

إدوارد: "ماذا كنتِ تفعلين في المكتبة؟ أنتِ تعلمين أنها منطقة ممنوع الدخول إليها. لو لم أراقبك، لو لم أتدخل في الوقت المناسب، لكان رأسك مقطوعًا الآن. دخولك إلى هناك يدل على شيء واحد، أنكِ جاسوسة."