الفصل التاسع والعشرين

733 29 12
                                    

" اعود حاملا سعادتي بيدي "

بعد مرور شهر...

عادت فريدة مع قصي للمنزل لتتوقف متطلعه به متمسكه بيده لينظر لها مبتلعا ريقه وتلمع عيناه بها ليهمس
= لو وجودك في البيت هيتعبك، قوليلي وانا اجهز لنا بيت تاني.

ظل ممسكا بيدها بحنان ليضغظ فوقها برفق لتنظر فريدة إليه مبتسمة بخفه وهي تحرك رأسها بالرفض متمتمة
= لا انا عايزة افضل معاك ومعاهم!.

نظرت نحو باب المنزل وتري والديه واقفين امام الباب يبتسمون لها مرحبين بعودتها لهم بينما تحمل بيدها وثيقة زواجهم مجددا لتبتسم له باتساع وترفع يدها برفق قائلة
= عايزة اعيش معاهم، انا وجودي بينهم افضل ..مش هلاقي حد يحبني زيك وزيهم.

اذابت قلبه من كلماتها تلك ليعانقها مقبلا رأسها ثم اتجهوا لهم لتركض تلك الصغيرة الي عمها تعانقه ليحملها قصي قائلا لعائلته بينما يداعب وجنة الصغيرة وينظر الى فريدة
= راجع لكم وسعادتي معايا.

نظرت له فريدة بتبسم وتشعر بفراشات تتطاير بمعدتها من اثر كلماته تلك التي اسعدتها وترى الفرح بعينيه وهو يراها امامه بهذه السعادة لتعانق والدته التي عانقتها بحنان معلقه على ما قاله قصي
= وسعادتنا كلنا مش انت لوحدك يا حبيبي والله.

سعدت فريدة كثيرا بمحبتهم لها لتبتسم لهم بسعادة غامرة ليعطي الصغيرة لوالده وثم اتجهوا للداخل ليضم قصي فريدة له بينما يسيرون سويا ليغمغم الي فريدة بنظرت هادئة ويتلاعب بخضلات شعرها بهدوء
= تحبي نقعد في الجنينة شويه ولا نطلع اوضتنا.

نظرت له وصمتت عدة دقائق بينما ابتلعت ريقها ليلاحظ قصي ذلك ليبتسم قائلا بهدوء فقد شعر بخوفها ولكنه لا يريدها ان تخاف بعد الآن ليحاول ان يطمئنها
= اقصد تشوفي ديكوريشن الاوضة، جددته عشانك.

تنفست بهدوء بعدما طمئنها وظل يمرر انامله بخصلاتها لتصيبها رجفه بجسدها واغمضت عينيها لتفتح عينيها وهي تحرك رأسها بالموافقة بينما كان يتأمل موافقتها بعينيها الذي تلمع بها وابتسم ليشابك يدها بيدها

حينما سار بها لداخل المنزل لتفزع فريدة بشدة حينما سمعت صراخ يأت من الأعلى ليصاب الجميع بالذعر لتهمس سهيلة قبل ان تتجه للاعلى سريعا
= مريم!.

علم قصي انها لربما حانت ولادتها ليشدد بيده فوق يد فريدة عندما ادمعت عينيها لينظر بعينيها مبتسما بخفه محاولا السيطرة عليها
= حبيبتي اطلعي الجنينة وخدي لارا معاكي عشان متقلقش على مامتها.

شعر بأنها ستنهار فيعلم انه بالتأكيد ستتذكر طفلهم وحاول ان يسيطر عليها قبل ان تصيبها تلك الصدمة النفسية
= فريدة، حبيبتي ..اهدي وركزي معايا، خدي الطفلة واطلعي الجنينة يلا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم تبقي هناك معاناة ألا وتلقيتها منك __ الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن