بعد أن أستطاع سلطان من الوصول في الوقت المناسب مع قوات مكافحة المتفجرات، أستطاعوا إزالة جميع المتفجرات بنجاح.
سلطان:( عمي عثمان هل أنتم بخير؟)
عثمان:( نعم نحن كذلك، شكرًا لك يا بني!)
سلطان:( لما لا نتوجه الأن إلى المستشفى؟)
عثمان:( حسنًا لما لا!)
في أثناء سيرهم إلى السيارة نده أحد رجال الشرطة سلطان ليوقفه.
سلطان:( ما الأمر؟)
رجل الشرطة:( لدي أمر بإلقاء القبض عليك!)
سلطان:( لماذا؟)
عثمان:( ما الأمر سيدي الشرطي؟ سلطان لم يقم...)
رجل الشرطة:( لا يمكنني البوح بالأمر وأنتما تعلمان ذلك، تفضل معي سيدي)
سلطان:( لا عليك عمي عثمان، أسبقني إلى المستشفى وأنا سأوافيك ما أن أنتهي!)
عثمان:( إن كنت بحاجة إلى شيء ما فقط قم بالإتصال يا بني!)
قبّل سلطان رأس عثمان:( أشكرك يا عمي لن أنسى ذلك)
ثم غادر سلطان مع رجل الشرطة ليتوجه بعد ذلك إلى مركز الشرطة.
آشماداي:( سيتم إتهامك بأمر المتفجرات! لا أعلم كيف لتلك العقول أن تعمل!)
كان يريد سلطان أن يجيب ولكن لم يستطع لذا وجه السؤال إلى رجل الشرطة متمنيًا فهم الأخر له.
سلطان:( أخبرني سيدي لماذا ألقيتم القبض علي؟)
آشماداي:( فهمت عزيزي! بسبب أن ذلك الأبله لم يخبرك عن تلك المتفجرات بل أنت من أستطاع الكشف عن أمرها لوحدك دون أدنى تلميح أو دليل لذلك وجهوا لك أصابع الإتهام وأنت في محل الشك الأن!)
رجل الشرطة:( أخبرتك سيدي لا يمكنني أخبارك الأن)
آشماداي:( لا تنسى يا سلطان لقد تسببت في القبض على جنرال أي شخصية ذات مرتبة عالية، بالإضافة لقد طعنت بأداء الشرطة أكثر من مرة، لن يعفوا عنك أحدهم!)
تنهد سلطان بخفة ليغمض عينيه منتظرًا وصولهم إلى مركز الشرطة.
رجل الشرطة:( سيدي سأضطر إلى مصادرة هاتفك! هل يمكنك أعطائي إياه؟)
أردف آشماداي بأنفعال:( لا تفعل إن ذلك التسجيل ما يزال متواجد في هاتفك يا سلطان!)
سلطان:( وإن لم أفعل ذلك؟)
رجل الشرطة:( ستعيق عملنا! وأنت تعلم ماذا يعني ذلك!)
آشماداي:( أخبرني! ماذا تريد مني سأساعدك فقط أرشدني؟)
قام سلطان بإخراج هاتفه ليعطيه رجل الشرطة:( أعتذر عن ذلك)
أومأ رجل الشرطة بتفهم ومن ثم قام بإخفاء هاتف سلطان في جيبه.
أنت تقرأ
ملاذ
General Fictionفي هذه القصة تم اقتباس بعض القضايا من أفلام وكتب قد قرأتها. ... كنت أحاول حمايته. كنت احاول أن أظهر له الحب الذي قد حُرم منه منذ طفولته. كان هو سبيلي الوحيد لأنتشل من عالم الوحدة والحزن إلى عالم السعادة والسرور. لم أكن أتخيل قط بإنني سأقع في حب بشر...