14

97 5 1
                                    

بدر:( إن تلك المرأة على خير ما يرام الأن سيتم نقلها إلى مكان ما سري إلى أن تستفيق ويمكن أخذ شهادتها، كما ستبقى تحت الحماية الأمنية المشددة إلى أن يتم القبض على القاتل أو من حاول إغتيالها وسنستخدمها كورقة رابحة بالنسبة لنا!)

مناف:( وماذا عن عبدالله؟)

بدر:( حالته مستقرة إلى الأن، لا يمكننا الدخول إليه وذلك بناء على رغبة الطبيب المشرف عليه! وقد طلبت من والداه الذهاب إلى المنزل ليأخذا قسطًا من الراحة!)

مناف:(أحسنت، أذهب إلى سلطان في قسم الاستخبارات السري، وأنا سأتكفل بأمر هذان الأثنان وسأبقى بجانبهما، فأنتما الأثنان من يمكنهما الصمود الأن والتحقيق في هذه الكارثة!)

بدر:( سأفعل! ولكن قبل أن أذهب أخبرني كيف حالك الأن؟)

مناف:( لا تقلق بشأني فكما ترى الأن أنا على خير ما يرام، لنصب جام تركيزنا على منع ذلك العاهر من أن يقترب من أحدهم مجددًا هيا أذهب!)

ربت بدر على كتف صديقه بخفه وتوجه إلى المخرج قاصدًا الذهاب إلى حيث يكمن سلطان، بينما كان مناف ينتقل بين جناح عبدالله وغرفة تلك المرأة للإطمئنان على كليهما وإن كان الأطباء لا يسمحون له بالدخول.

:( أين هو؟)

مناف:( يا إلهي أنظر إليك، كم تبدو في حالة مزرية! هل أنت بخير يا عدنان؟)

أردف عدنان بينما يصر على أسنانه:( ليس من شأنك! أين هو!)

مناف:( آه يا إلهي أنظر إلى عيناك بارزتان وحمراوتان، لا تضغط على نفسك أكثر وإلى ستنفجر، يبدو إنهما ذرفتا الكثير من الدموع !)

عدنان:( أرجوك فقط أخبرني أين هو؟ كيف حاله؟)

مناف:( لا تقلق إن حالته مستقرة، أستطاع سلطان من أن يبطئ النزيف في الوقت المناسب وأستمر بإعطائه الاسعافات الأولية إلى أن وصلت الأسعاف، لقد أنقذ سلطان حياته فالتعلم ذلك! كما أن يمنع الدخول عليه الأن كما ينصح الأطباء!)

عدنان:( وماذا إن دخلت الأن ماذا سيحدث؟)

مناف:( سيتم القبض عليك ويتم إتهامك إتهامًا باطلًا، كما سيُمنع عليك الدخول إلى غرفته منعًا باتًا!)

عدنان:( ولكـ..)

مناف:( لديك صلاحيات يا عدنان أعلم ذلك، لما لا تستخدمها؟ ولكن إستخدمها بحكمة فعلى سبيل المثال ساعد بدر وسلطان على الدخول إلى التحقيقات مع ذلك الرجل الذي قام بطعن معشوقك الصغير! فمن خلاله يمكننا أن نصل إلى الرأس المدبر!)

عدنان:( ولكن إتصالاتي تلك وعلاقاتي وصلاحياتي لن تساعدني على الدخول إليه!)

مناف:( أنا سأفعل! فقط قم بما أخبرتك به!)

عدنان:( حسنًا إذًا سأذهب سريعًا إلى هناك وسأطلب منهم إدخالهم بينما أنت ساعدني على الدخول!)

ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن