الفصل الأول | أوتار أَشتيِاق القدر.
___________-التعليقات بين الفقرات تشجعني-
..
لا يؤلم الفُقد بقدِر ما تؤَلم الذكرى.
أتمشىَ على أوتار الأشتياق أنتظِر حُريتِي ، بكل ما يؤتيِني من مجهود، كما قُلنا انتيهنا وهَلل الشوقُ بالذكرى
-غريسي!
أخرجني صوت والدي من محيط افكارَي ولم اشعر بنفسي فررَت راكضة اليِه
وجدته يجلس على الأريكة يتنهد بتعب لكونهِ كانَ في الخارج يعمل
-نعم أبي، اعتذر لم اسمعك!
فتح ليّ باب مدفئتي الوحيِد، ذراعيِه التي اتمنى قصُها من جذورها وضمُها ليّ فقط، توسطت احضانهُ مُعجبه بشعور الدفئ المُتسلسل لجسدي
-كيف حالك اليوم؟ هل تشعرين بالتحسن؟
فركت حدود رأسي داخل صدره الواسع اغرقُ بالدفئ عميقًا
-أجل ابي، بأفضل حال، لقد شربت الدواء الذي خصصته ليّ
همهم ليّ بنغمات صوته الدافئ
.لقد ذهب اخيك مع اختك الشقيقة للتسوق.
رفعت رأسي بأنفعال مع عبوس احتضن ملمحَي، بات صوتي بائسًا، وبدات بالتذمر بصوت عالي
-أبي! لقد وعدني أخي بأن يأخذني لما هو كاذب يأخذ فقط اثينا!
شعرت بأطراف اصابعه المثنيِة تمسح شعري بالدفئ مع نظراتي المليئة بالغيظ تجاهه، قهقه بخفوت يضحك على عبوسي
أنت تقرأ
أعدُكِ ١٩٤٠ | Jk
Randomرواية بطابع قديم وبزمن الحُروب! كـانَ رجلاً عادياً قبل أن يُـرسل ألى الجيش من أجل الحَـرب ثُـم يتَـرقى بمرتبـة الجينيـرال، وهـَي فتـاة عاديـة أتِت للعمل بمنزلهُـم لتـرى نفسُـها بين قُبضتـيهُ يَذوقـها مرارة الحُـب ومتعتـهُ. - أنا الجينِرال جيِون ج...