أنا جونغكوك، أنا حقيقي |22|

618 31 5
                                    

الفصل الثاني والعشرون | قبلة الحياة ~.
_____________
أهلاً حلواتييي😔💗💗💗🍓🍓.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.......

الطقس مُعتدل البرودة ومنعش كما لو أنه
سعيد بهذا الأيام وبما جرى بها ..

الأن وبهذا اليوم سيلتقيان روحان .. روح جونغكوك
وروح زُمردتهِ ..

جسدهُ مُحطم لطول الطريق، لقد كان يمشي بهما
القطار لخمسة عشر ساعة تقريباً..

رفع يدهِ عالياً يمدد عضلاتهُ الرخية ويطقطق
عظام رقبتهُ بينما ابتسامة مُشرقة فوق ملامحهُ فرحاً لأنه سيراها .. سيلتقي بمحبوبتهُ ويعقم عيناه الملوثة بعيناها

سيرى ثمينتاهِ، سينظر لعيناها طويلاً، ويرتشف منهما
روحهِ التي فارقتهُ منذ ثلاث سنوات .. بعد غياب
طويل سيراها!

هو بذات نفسه لا يستطيع التصديق حقًا ..!

أين هوَ الأن؟

هوَ يقف أمام عتبة الباب .. أجل هو الأن امام بابَ منزلهُ
يرتدي ثياباً أنيقة ويصفف شعرهُ بتسريحة جيدة
مُستعد للقاء عائلتهُ التي تظن أنه مُهترئاً بقبرهُ الأن..

لكن كيف سيصارحهم؟
كيف ستكون ردة فعلهم عند رؤيتهُ؟
اقل شيء يستطيعون فعلهُ هو طرده من المنزل
لظنهم بهِ شبح ~

كانَ ينظر لواجهة المنزل .. لم يتغير شيءٍ، الاسطبل كما هو من الخارج، الحديقة نفسُها، عُشب منزلهُ باتَ
قبيحاً قليلاً، يشعر بأن المنزل أجمع يبدو باهتاً لكنه كما هو جميلاً

المنزل كما هو، كما الدفئ المُعتاد عليهِ، الساعة
الأن الثانية بعد منتصف الليل، السماء حالكة الظلام،
النجوم مُختبئة، الطقس مُنعش لكنهُ عنيف قليلاً

الهدوئ الوحيد من يسكُن المنزل بهذا الوقت ..

حبس أبتسامتهُ داخل ثغرهُ وغير ملامحهُ
لتصبح جدية وجامدة، فرقع اصابعهُ الخشنة قبل أن يرفع يده لتهبط فوقَ الباب يطرقهُ عالياً بالتدرج

أعدُكِ ١٩٤٠ | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن