الفصل التاسع عشر | ذهبنا سوياً وعدت وحيداً.
____________
أهلاً فرولاتييي هولا كيفكم 😭🍓✨✨......
تخيلت أنني بحلم أنام وأحلم بسعادة ويأتي أبي متذمراً
كما دائماً ويقوظني ولكنها الحقيقة .. أنها الحقيقة
والواقع المُرّ لذهاب محبوبي ..اذن جميع تلك الوعود كانت خاوية؟
لمَ؟لم أحظى يوماً بوداع كامل
صفعة بيول لخدي جعلتني أفيق أحدق بها بأرتعاش
يتلبس جسدي وشعرت بسخونة خدي ..بعد أن انهمرت دموعي تسلك طريقها نحو وجنتاي
جثوت أرضاً هامسة بحزن-أهذا نصيبي من الحب بيول؟
كانت بيول تثني شفتيها داخل جوفها مانعة نفسها
من البكاء أمامي وأمام منظري المثير للشفقةلازلت انتظره ومؤمنة بأنه سيعود ليّ، بالتأكيد سيعود
اليس كذلك؟ هو وعدني صحيح؟ وعدني سيأتي؟شعرت بيدان تحيط كتفاي بلطف لأرفع راسي
بفزع أُحدق بأعين بيول المهتزة بضعف-غريس لندخل.
هززت راسي نافية وشديت بيدي فوق سترته
التي تحمل رائحته الذيذة، رائحته الرجولية المنعشة لجسدي وقلبي، الوحيد ما تبقى ليّ منه لذا دعوني استمتع بهِ ولا تحرموني لذته-بيول أنه سياتي صحيح؟ هو وعدني..وعدني
بأنه سينقذ الناس ويعود ليّ سالماً! واخبرني بأنه
لن يدع الدموع تزور ثمينتاه، و وعدني بأنه لن يجعل الحزن يخطو على ملامحي..شهقة خافتة خرجت من بيول تبكي بصمت
تنظر لحالي المزري-أجل غريس هو سيعود، ألن تقولي هو وعدكِ؟
اذن لا تبكي عيناكِ وتؤلميها من أجله، هو سيتألم ان رأى عيناكِ ذابلة! هل تريدين رؤيته يتألم؟
أنت تقرأ
أعدُكِ ١٩٤٠ | Jk
عشوائيرواية بطابع قديم وبزمن الحُروب! كـانَ رجلاً عادياً قبل أن يُـرسل ألى الجيش من أجل الحَـرب ثُـم يتَـرقى بمرتبـة الجينيـرال، وهـَي فتـاة عاديـة أتِت للعمل بمنزلهُـم لتـرى نفسُـها بين قُبضتـيهُ يَذوقـها مرارة الحُـب ومتعتـهُ. - أنا الجينِرال جيِون ج...