الفصل الثامن عشر | الفراق.
___________
هلا حلواتيي فرولاتييي 🤏🏻🍓✨✨جهزوا المناديل والدموع 🤧💔💔.
.....
أنا اريد حمايتها وليس رؤيتها هنا وسط هذا المكان
الغير مناسب لها ولا رؤيتها متألمة!هذا المكان مليئٍ بالأقذار لا يلوق بمقامها
ولا برقتها .. لا أريد رؤيتها تتوسط أنظاري وسط هذا الخرابأُريد رؤيتها بكل الوضعيات ما عدى هنا!
وبهذا الوضعية! تقف مرتجفة تحدق بيّ وعيناها ... زمرديتاي ترتجف!.. لا اريد رؤية عيناها ترتجف خوفاً!لا أُريد رؤية جسدها أمامي الأن! ايا محبوبتي ألا
ترين قلبي يهواكِ ويخاف عليكِ من نسمة الهواء؟ما بالَ قلبك قاسي لا يرحم بيّ!؟
توسطت أنظاري تقترب ليّ أكثر وأطراف جسدها ترتعش خوفاً تزيدني غضباً وتشتتاً!
.
-جـ.جونغكوك..
أقتربت له أكثر ترفع يديها لتمسك يديه بينما
شفتيها تهتز ببطئ شديد وأناملها ترتعش اسفل خشونة يديه ..-غريسي! ماذا تفعلين هنا؟! ألم تذهبي!
واللعنة المكان هنا اصبح خطير ما أتى بكِ ألى هنا!بدأت شفتيها تهتز أكثر ناذرة عن بكائها بينما هو
ملامحه اشتدت حدة لغضبه حتى رأى دمعة لامعة تنزل من أطراق عينيها تجعله يقع ارضاً هاوياً-جونغكوك لا تذهب، لا تتركني وتذهب!
كانت كلماتها مبعثرة بتلكئ وحروفها ناقصة تزيد
ضغطها على يديه ... ليرفع كف يده يطوق وجهها بلطف يمسح دموعها
أنت تقرأ
أعدُكِ ١٩٤٠ | Jk
De Todoرواية بطابع قديم وبزمن الحُروب! كـانَ رجلاً عادياً قبل أن يُـرسل ألى الجيش من أجل الحَـرب ثُـم يتَـرقى بمرتبـة الجينيـرال، وهـَي فتـاة عاديـة أتِت للعمل بمنزلهُـم لتـرى نفسُـها بين قُبضتـيهُ يَذوقـها مرارة الحُـب ومتعتـهُ. - أنا الجينِرال جيِون ج...