ابتلع شفتاي |15|

765 36 52
                                    

الفصل الخامس عشر | رحيق ثغركِ.
_________
هلااا حلواتيتاتيي 🤏🏻💟💟.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.....

الساعة الأن الحادية عشر صباحاً
الشمس تظهر وتبدأ بالأختفاء لا تريد البقاء طويلاً ... الهواء يعبث بالشجيرات برقة مضيف منظراً جميلاً

والطقس بدأ يشتد برودة .. هو الأن يقف
وحقيبته خلف ظهره ينظر لمنزله

حاجبيه معقودين بتركيز .. اشتاق لوالديه
اشتاق لشقيقته .... اشتاق لخيوله الشجاعة

اشتاق لفتاه أيسال الذي كان يدربه يومياً .. هو الأن يحمل الكثير من المشاعر  المتضاربة لا يستطيع الوقوف هنا طويلاً يريد الدخول بسرعة ورؤيتهم والأهم رؤية من تأخذ عقله طوال الأسبوعان الماضيان

وقبل أن تخطو قدمه خطوة واحدة نبض قلبه بعنف وكاد يخرج من صدره .... لقد رأها! أنها غريسي!

هل هو ممتلئ بالحظ لأول ما تبصره عيناه
هيَ؟

خرجت من الأسطبلْ تحمل الكثير من القش
وتبدوا مرهقة ويبدوا على ملامحها بأنها كانت تعمل
منذ مدة طويلة

شعرها الاسود تربطه للوراء وبعض
الأوساخ عالقة بشعرها و ببشرتها وكانت تلهث انفاسها بصعوبة ... يريد النظر لعيناها لكن المسافة بينهما بعيدة!..

رأها ترمي القش بجانب الأسطبلْ ثم زفرت
الهواء من رئتيها بتعب ونفثت الغبار من فوق ملابسها المتسخة

أبتسامة تكاد لا ترى علقت فوق شفتيه
ويشعر بروحه تغادر جسده .. شعر بالألم والندم هو لا يريدها أن ترهق هكذا .. يداها الناعمتين لا يليق بهما التعب

فقط يريد رؤيتها سعيدة مبتسمة .. لم تنتبه
اليه للأن وعادت للخلف تريد الدخول ولكن هذا قبل أن
يرتفع طرف شفتيه للكلام ويسقط قلبها أرضاً

-غريسي.

اشتاق للفظ أسمها بين جدران
شفتيه يزيده حلاوة

أعدُكِ ١٩٤٠ | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن