الجزء 8

88 14 4
                                    


شافتو جاي ليها هربت راحت تجري طلعت فوق السرير وهو لاحقها نزلت من الجهة الاخرى عاود رجع دار على السرير رايح ليها
ليف : استنا نحكيو علاه طول تزرب للعنف
عاودت تكركبت فوق السرير للجهة التانية وهو لحقها طلع فوقو ونقز ليها
ليف : ااااااع
راحت تجري جيهة الطاولة وقفت وراها هو يقرب وهي دور هاربة
ليف : صدقني ما رفضتش استنا نحكيو
حكم الطاولة قلبها طيشها بعيد جات تبعد على وراها طاحت في الارض
ليف : مش هكذا عندنا زوج يتعارفو ويديرو هذا الشي
طبس حكمها من ذراعها ونوضها
ليف : استنا نحكيلك كيفاه حتى عندنا يوصلو المرحلة هذي مش طول هك كيفك من اول نهار حاب ديرها
لوكي : وش تحكي نتي ؟
ليف : استنا ، اسمعني ... شوف عندنا مش هك مشي بعقد تمدو وهي تجيك لسريرك
لوكي : وكيفاه ؟
ليف : عندنا زوج كي يكون كاين اعجاب بينهم هك ، لازم اول شي يكون اعجاب
هز حاجبو
ليف : يتعرفو ويحكيو مع بعض يرجعو يعرفو أمور بزاف على بعض
لوكي : كيف واش ؟
ليف : مثلا وش اللون لي يحبوه وش هواياتهم ... مثلا انت وش هوايتك
لوكي : القتل
بلعت ريقها وتبسمت بصعوبة
ليف : ايه ... من بعد كي يلقاو بزاف نقاط مشتركة بينهم يرجعو يحبو بعض و بشوية تبدا هك لمسات صغيرة مرة يحكم يدها مرة يمس خدها تبدا بوسات صغيرة على الخد من بعد قبلات هذاك شي يجي مع لخر خلاص خلاص ويقدرو ميديروهش خلاص
لوكي : وهذا كل في قداه يديروه
ليف : وقت قصير خلاص شي 5 سنين ولا 7
لوكي : في 7 سنين نجيب 10 ولاد مش نحكي على هوايتك
قربها منو وحط سكين تاعو في وسط كرشها شهقت
لوكي : هنا ابسط بزاف من هكذا ... القائد يطلبها تجي وهي تجي
يحكي ويخزر في عينيها
ليف : يعني ماعندهاش قرار ؟
لوكي : كاين قرار
ضغط على كرشها بالسكين بلعت الكلام لي راح تقولو وهو طلعو بشوية حتى لوسطها دخلو تحت الحزام الجلد وقطعو طاح في الارض
لوكي : حكاية اعجاب ، مكانش كان راح يطلبها تجي كان معجبتوش يبقا هي تتعلم يعجبها
طلع السكين مع صدرها خلاها تكتم انفاسها ومررو بهدوء على كتفها قطع خيوط الثوب من ورجع قطعهم من وخلاه يطيح في الارض بقات غير بالروب الابيض الشفاف ، زهت يديها ضمتهم على صدرها وهو يمرر في عينيه عليها تحاول تكتم دموعها دورها ظهرها ليه بعد شعرها الاسود وقرب طبع بوسة على كتافها و بدا يحل في الخيوط تع الروب
تجمعو دموعها في عينيها ، يعني في النهاية رايح يدي وش حب ومكانش لي يسلكها منو ، حتى فالي المرة هذي مكانش دورت ليه وعينيها حمر مليانين دموع
ليف : اذا كانت راح تصير فراح تكون بطريقتي فهمت ؟ انا نقول كيفاه
مشات تخبط في روحها وهو يتبع فيها بعينيه هزت القدر الكبير و هزت الما من البانو الخشبي لي موجود تم وراحت علقتو فوق الموقد تع النار
لوكي : وش ديري ؟
قربت منو قلبها يوجع فيها ، مش مصدقة انو شخصية من كتاب تقرا فيه اختها راح يدي منها اول مرة ليها لكن قدام كلش تبقا حياتها وحياة اختها مهمة حتى يخرجو من هنا
ليف : ارواح معايا
حكمت يدو ومشات جهة الموقد والنار تاعو قعدت قدامو وسحبتو يقعد معاها وهو غير يتبع وش راهي دير
ليف : اللي تعمل فيه اسمو همجية ومش هكذا تعامل مرا ... راح نعلمك كيفاه
قربت من تنحيلو في الجيلي تع الجلد لي لابسو وبقا غير بشوميز من قماش ابيض خفيف
رجعت قعدت وحكمت يدو في يدها ، تحاول تختصر اللي تعرفو كل في دقائق
ليف : وش عجبك فيا ، قلت انو كي تعجبك وحدة تجي عندك كي تناديها يعني عجبتك وش عجبك فيا
لوكي : قاعدة تلعبي معايا دوك ؟
ليف : لا ... قولي حابة نعرف
صوتها كان فيه ترجي ولا عض على شفافو وبقا يشوف معاها ويخمم وش عجبو ، عينيها... مد يدو لامس خدها بعدها حكم خصلة من شعرها
لوكي : شعرك الاسود ... قليل لي لون شعرهم اسود هكذا حتى لي شعرهم اسود يبيضوه
ليف : و واش تاني ؟
بقا ساكت يخمم وتفكر وهي تغني قبل ساعات قليلة
لوكي : صوتك وانتي تغني على الجنة فالهالا ، أسرني
قربت منو اكتر وناضت على ركايبها حكمت وجهو بزوج يدين
ليف : بوسني
حكم وسطها بزوج يدين وقربها منو وهز راسو باسها ، بعدها يدو حكمت رقبتها و كبس عليها ويبوس بعمق اكتر وهي دز فيه وبعدت
ليف : بهدوء ... انت تعبر على اعجابك مش نزواتك هكذا تبوس
قربت منو هي وتمرر في شفافها على شفافو بهدوء مرة تجبد شفتو التحتانية بين شفافها مرة تسيبها مرة تعمق البوسة ومرة ترخي وصوابع يديها تغلغلو في شعرو بعدت عليه عينيها في عينيه
ليف : انا نحب عينيك ...
مررت ابهام على شفافو
ليف : وشفافك... ديما كنت نراقبهم كي تكون تحكي ومش تشوف
ذاب خلاص هو وعينيه غير يتبعو فيها
بعدت منو و وقفت مشات هزت قماش وهزت القدر تع الما لي رجع يغلي بسرعة ومشات للبانو صبتو فيه ... دخلت يدها تمس فيه كان دافي دورت تشوف فيه حطت القدر في الارض
ليف : راح تبقا قاعد تم ؟
باقي غير يشوف معاها وهي دورت بظهرها ليه تمس في الما بعدها طابست نحات من رجليها قلبها يضرب في الألف هزت الروب و طلعت رجلها لامست الما كان مش سخون كيما حبت لكن يصلح احسن من انها تخليه يمسها بلا ما يدوش وهي تعاف أصلا
حست عليه كي وقف وراها غمضت عينيها وتشجع في روحها
ليف : راهي مجرد قصة و شخصية خيالية واذا ماتقدريش تقاومي التيار العنيد امشي معاه واستمتعي وبروفيتي
دورت تشوف فيه
ليف : خاصة إذا التيار العنيد هذا عندو عينين زرقة
مدت يديها تحل في سروال تاعو وهو نحا شوميز هذيك ، بعدت خطوتين و نزلت روب تاعها ، عينيه حامو على بدنها كمل نحا وش لابس شافت فيه من فوق لتحت وقلبها رجع يرجف من الخوف والحشمة في نفس الوقت خلا خدودها يحمارو عضت شفافها بإغراء ناوية تخرج كل انحراف في مخيلتها لانو مش بش تصح ليها مرة أخرى تتهور مع شخصية خيالية في كتاب ، دخلت في وسط البانو وحكمت يدو جبدتو دخل معاها وشورتلو يقعد وهي جات في حضنو وقعدت مقابلتو ودورت يديها على كتافو
ليف : اتغزل بيا
قربت وجها منو وتلامس في انفو بأنفها وتطبع في بوسات صغيرة على شفافو
لوكي : الهدرة خاطيتني
يديه كبشو على وسطها من ومن وجبدها لعندو جات في حجرو ورجليها من ومن ودزها تقعد طول عليه وساعو عينيها حاولت تبعد لكنو ثبتها في بلاصتها
لوكي : شششش متتحركيش
بقات قاعدة هكذاك عينيه في عينيها يديها على كتافو وهو يديه نزلو على مؤخرتها وكبس عليها دزها لورا ورجع ضمها لقدام حلت فمها وشهقة محبتش تطلع من الصدمة رجع دزها ورا ويضمها قدام بحركة بطيئة وهي تحس في الاحتكاك عليه ولذة الشعور خلاها ترمي راسها ورا مستمتعة قربها وشفافو كلاو رقبتها ماكلة يدو حكمت شعرها من ورا وهز راسها تشوف فيه ، عينيها في عينيه
لوكي : دوك انا لي نقولك وش ديري
جبدها ببوسة عنيفة كيما تقول هي ورجع نزلت يدو على وسطها والاخرى حكمت فخذها ثبت رجلها حول خصرو ووقف هازها ومشا حطها على السرير فوق الفرو تع الدب لي يرقد عليه
كانت اللحضة الحاسمة وصلت على ما يبدو وراح يدي منها اول مرة ليها
نزل يبوس في رقبتها وهابط على صدرها وهي مستمتعة بواش تحس وفي نفس الوقت باقية تفقد في تركيزها معاه من خوفها وانها مش هذا هو الشي لي حابة
غاطس فيها وهي بضفارها مكبشة فيه ، يمسعو في حس وعياط ... طبول الحرب من البحارة المراقبين ... كي يلمحو سفن العدو يطبلو عليها و اللي توصلو يطبل حتى هو بش توصل لأبعد نقطة
بعد عليها فجأة مشوكي وهي بقات ساكتة مش فاهمة وش صرا
لوكي : لاااا موحال
ليف : موحال ! موحال واش
ناض منها بسرعة يجري ويهز يلبس في قشو وهي ما فاهمة والو
ليف : وش صرا ؟ وش كاين
لوكي : موحال يكون دارها ليلة عيد ... هذا خرق واضح لكل تقاليدنا و اعرافنا
ليف : وش دار ؟ شكون
لبس شوميز تاعو وخزر فيها عريانة في سريرو مغطية روحها بلحاف الصوف لعن خوه بين شفافو انو حرمو من المتعة هذي
لوكي : الحرب ... العدو وصل
وهز معطف الفورير تاعو وخرج وخلاها بلا ما يطرطق البوشونة 😂
خرج وخلاها ... بقات قاعدة ثواني الاول تستوعب الأول... حطت يدها على رقبتها وين عضها وباقية حالة فمها مشوكية
ليف : م...ماصراتش ما مسنيش ...
سكتت تخمم فيها
ليف: يعني مسني بصح كشغل ... الحرب
وقفت مخطوفة ودور من ومن تحوس وش تلبس
ليف : فالي ..
اما فالي فكانت محبوسة بعيد عليهم ، بعد ما طلب برنس لوكي حبسها بش ما تقاطع حتى شي وللأسف خوه لي قاطعو المرة هذي... قاعدة في الزاوية تبكي وهي تعرف علاه حبسوها هنا تعرف انو اختها هكذا قعدت وحدها مع الشرير لوكي وقت سمعت الحس برا والطبول تع الحرب تقرع ...
فالي : رون ملك الكل جا وبش يخرجني من هنا
قعدت تضرب على الباب وتبكي
فالي : حلو علياااا ، لوكي يا شرير يا بو ضفافر كي لبنات حل لكان راجل
واحد ما كان يرد عليها ولا أصلا سامع حسها
ليف خرجت تجري تحوس عليها ، دنيا تقلبت الجنود كل تجري هنا ولهين نص سكران نص تخمان من الماكلة نص مشا ديجا في الاحصنة تاعهم متاجهين الميناء وين لمحو سفن العدو تقرب ، لي تعرفو انو جاهزين لكنهم متوقعوش الهجوم يكون اليوم تجري من ومن تحوس وين فالي وتسقسي في الناس ، النسا جبدو ولادهم وكل وحدة حكمت دارها ولي قفلو على أنفسهم وتخباو ولي رايحين مع الرجال يحاربو ولي راهم يلبسو ويجهزو في الجنود و يعاونو فيهم
دورت لقات المرافقة لي جرت عليها قريب لا كانت سباب في موتها وراحت ليها بكل غش دزتها
ليف : انتي ...
تشوكات هذيك وبغش عاودت حتى هي دزت ليف طاحت في الارض لانو كانت أقوى منها
- واش بيك ؟ علاه تهاجمي فيا
وقفت ليف وهي تنفض في روحها
ليف : علاه تقوليلي تقدري ترفضي وتقدري ترجعي الحلي ؟ وش كان غرضك ؟
- غرضي ؟ انتي سألتي وانا جاوبت
ليف : ما سألتش انتي وحدك قلتي اذا كان معينيش نقدر نرفض ولكن كنتي تعرفي وش يصرالي كي نرفض هكذاك
- ايه تقدري ترفضي قلت الحق انتي ما سقسيتيش وش يصرالك وانا ما قلتش يعني مكذبتش عليك
غزلت منها ليف لدرجة حابة تخبطها لكنها بدلت الكلام في دقيقة هذيك
- اختك محبوسة في نفس الدار لي كنتي فيها المرة لي فاتت الاحسن تروحي تجيبيها وتتخباو من راكي هنا تحاسبي فيا
وساعو عينيها ودورت تشوف
ليف : وين جيهة بالضبط ؟
- من هنا ... تبعيني
راحت وراها تجري وصلو للدار لكن الباب كان مقفول والمفتاح مكانش
ليف : المفتاح مكانش
بقات تضرب في الباب برجلها
- استناي
راحت جابت حاجة يكسرو بيها الباب و فالي من داخل تسمع فيهم وتعيط
فالي : ليف ... ليف خرجيني من هنا
ليف : دوك نخرجك اصبري
جابت فاس كبير و ضربت القفل على الباب بقوة طار وليف حلت الباب ودخلت عند اختها حضنتها بقوة
ليف : فال... خفت عليك
ضمتها فالي حتى هي وبدات تبكي
فالي : مقدرتش نخرج ونجي ليف ، مقدرتش نجي عندك .. مخلاونيش
ليف : مش مشكل يا قلبي هيا خلينا نوضو
حكمت يدها ومشاو مع بعض يتخباو كيما الكل دخلو وين كانت القاعة الكبيرة لي فيها الحفل مع نسا واطفال خلاف
كانو كل يحكيو على الحرب وكل وحدة تتغنى بشجاعة راجلها ولا سيدها وهوما قاعدين مع بعض بعيد على الكل حاضنين بعض
فالي كانت محوطة اختها بذرعيها وساكتة وراكحة على غير العادة وليف تمسح على شعرها ، بعدها انتبهت لسكوتها
ليف : متخافيش .. مراح يصير شي علينا
هزت فالي عينيها مليانين دموع لاختها
فالي: كون ميعرفناش رون ويقتلنا ؟ كون ميعرفش شكون حنا
ليف : وعلاه راح يعرف أصلا حنا شكون ؟ أصلا مش راح يقدر يوصل لينا
مرو ساعات قليلة وهوما هكذاك يسمعو في حس وعياط ونسا تعيط
- وش صاير ؟
- منعرفش يمكن وصلو هنا ؟
- يا نسا كونو مستعدين
وقفو لي هزت فاس ولي هازة سكين ولي بزوج سيوفة مش سيف واحد حتى المرافقة كانت مسلحة ، النظرة على وجوهم تبين الشجاعة تاعهم وكيفاه مش خايفين حتى الكبار في السن ... المرا فيهم ب 100 مرا
حلت وحدة من الباب .. كانو جنود العدو يهاجمو فوق احصنة ويشعلو في النار في ديار ويقتلو في لي جا قدامهم
- هجوم
خرجو يدافعو على أنفسهم ولي بقا وراهم شوية تع نسا لي حامل ولي مع رضيع تاعها ولولاد ونسا عجايز وليف وفالي
الحرب في الميناء كانت اسهل من اللي تجهز ، أقل من 8 قوارب فيها لي ما يتعداش 100 جندي و قبل ما يتفطنو انو مجرد تشتيت انتباه وانو صح جاو من النهر كيما قالت ليف كانو روطار بش يلحقو جنودهم في الحراسة من الخلف ماتو و حاصرو البقية ... جنود رون توغلو داخل البلدة وحتى المعسكر و البقية تواجهو مع الجنود الراجعين من الميناء وكان من بينهم لوكي اولاف و قائد آخر
لوكي : ما تتراجعوش ... الخيالة ادخلو انتم اللولين فرقو صفوفهم
كان يضرب من ومن دم في وجهو وفي سيفو ، سهم كبير اخترق صدر الخيل تاعو تقلب هو وياه طاح في نص جنود العدو وبدا يضرب بسيفو لي يجي قدامو
رون لي كان واقف بعيد يتفرج في المعركة فرحان بانتصارو ... جا لعندو واحد من الرجال فوق الخيل تاعو
- ملك رون ، الامانة في طريقها
شاف فيه وتبسم
رون : خلصو عليهم كلهم قبل ما تمشيو
- امرك
دور بحصانو و انطلق و وراه جا ايفان
رون : نظن بعد المعركة هذي معادش نلقاو مشاكل
ايفان : راح نتأكد بنفسي انو ميبقا حد منهم
رون : كي تقتل عدوك ، تأكد انو معندوش شكون ينتقملو
ايفان : حتى ولادهم لي مخلقوش وراح نتأكد انو ميكونوش
رون : صحيت
كمل في طريقو و ايفان رجع للمعركة..
ليف وفالي لي كانو متخبيين مع النسا زدمو عليهم الجنود ... وتم بدات المجزرة الحقيقة ذبحو الصغير والكبير ما خلاو حد من غيرهم وهزوهم معاهم مربوطين مكتفين ... لوكي لي يشوف في رجالو يطيحو بالواحد عرف انو مكانش فرصة
هو وشوية تع لي بقاو قدرو يتراجعو للميناء ويهربو في السفن تعهم لي منعت من النار و يتفرجو في ارضهم تتحرق

viking baby حيث تعيش القصص. اكتشف الآن