إقتباس 2

13.5K 636 87
                                    

إقتباس
#سهم_الهوى_إمرأةالجاسر
🏹🏹🏹

بمجرد أن فتحت باب الغرفة تفاجئت به أمامها، لوهله شهقت لكن إستهزأ الجاسر من شهقتها وتغاضي عن ذلك وهو يجذبها من خصرها لصدره قائلًا:
إيه اللى خلاكِ تسيبي الحفلة وتختفي.

تهكمت بداخلها فمتي لاحظ غيابها، وهي مسألة دقائق  قليلة التي غابتها، حاولت الإبتعاد عنه، لكن تمسك بخصرها يضمها أقوي، رفعت عينيها تنظر له، ثم تفوهت ببرود:
أبدًا كنت بغير الفستان.

نظر نحو شِفاها ثم تأمل جسدها وذلك الفستان التى ترتديه، كانت فتنه بذلك الفستان الضيق  على جسدها الصغير كذالك يديها العاريتين وفتحة  تكشف جزء من صدرها  يُبرز أنوثة جسدها، شعر بإجتياح فى جسده، كذالك حررت خُصلات شعرها يُخفي جزء ظهرها العاري، كل شئ بها له فِتنة خاصة وهو مُغرم منذ الصبي بمُهرته البربرية الجامحة
لكن الليلة هي أصبحت مِلكه يروضها كيف ما يشاء... نظر لعينيها نهري العسل الذي ذاب بهما،ثم نحو شِفاها المُكتنزة المطليه بطلاء أحمر ناري، لو كان ناسكًا لما إنتظر أو فكر فى الإثم قبل أن يلتهم شِفاها...
شِفاها.. وتلك الرغبة الذي دائمًا رافقتة، قُبلة
قبلها سابقًا والليله قبلها أمام الجميع بتملُك يّعلن أنها أصبحت "إمرأة الجاسر"
بينما هي قُربه منها هو الهلاك بحد ذاته لم تضعف أمام أحد غيره كانت دائمًا بربرية تنال ما تريد حتى لو تنازالت عن القليل مع المكر واظهرت الإستسلام، لكن تعود الى جموحها مرةً أخري حين تصل لهدفها، تنازالت عن العشق ودفعت الثمن، وربما هذا آخر جزء من الثمن هو زواجها الليلة من الجاسر الذي خدعها الليلة
إزدردت ريقها وحاولت الفكاك من حصارهُ، لكن هو تمسك أكثر بها بل وضغط بقوة فوق خصرها، واليد الأخري رفعها تتغلغل بين خصلات شعرها التى طالما كانت تُثير قلبه عشقًا حين تتطاير، جذبها من رأسها، يُقبلها فى البداية برغبة تنبض من عقله، لكن أين العقل فلقد تخلى عنه وهو يترك خصلات شعرها ويديه تسير على منحنيات جسدها يضمها بتملُك عاشق، إنسحب عقليهما وكآنهما بغفوة غرام بخطوات غير محسوسه يتراجعان نحو الفراش، سارت يده الى أعلى فوق سحاب الفستان فتحه وأزاحه قليلًا عن كتفيها، إخترفت يده  يشعر بملمس جلد ظهرها الناعم يضمها بقوة  ويديها تُعانق ظهره أنفاسه جوار أذنها تهمس بلحن مُتناغم مع إستمرار قُبلاته وتجاوبها معه وهي تنحني تستلقي فوق الفراش وهو يستلقي فوقها يتحسس عُري ساقيها وهي تفتح أزرار قميصه يديها تتلمس صدره، ينثُر قُبلات تملُك على طول ذراعيها ومقدمة صدرها تترك آثرًا وردي.... غفوة أم إرادة قلبيهما، لحظات مرت معها دقائق مُلتهبة بالقُبلات المُتلهفة من الإثنين.، كآنهما مثل سهام إنطلقت بحُريه بفضاء  خالي لاشئ سواهما
قطع طوفان تلك القُبلات والهمسات واللمسات صوت الهاتف الذي تجاهلاه فى البداية لكن إستمرار الرنين جعلهما يعودان الى الواقع بأنفاس لاهثة تشعر بأنفاسه  على عُنقها ويشعر بأنفاسها هو الآخر، لا يود أن ينهض من فوقها وهي كذالك تريد أن يبقى رغم ثُقل جسده  قلبها ينبض من أجله منذ أن كانت طفلة...
وهو الصبي الذي عشق ذات الجدائل السوداء
غصبًا زفر نفسه ونهض عنها وقف للحظات يتنفس بصخب كي يُهدأ أنفاسه وجلي صوته وهو ينظر الى شاشة الهاتف،قبل أن يسمع قول مساعدهُ بسؤال:
إنت فين يا جاسر إختفيت إنت فريدة، ناسي الحفله والشخصيات المهمه اللى فيها.

جلى صوته وعيناه مُنصبه على فريدة التى جلست على الفراش ترفع الفستان على جسدها، تشعر بضياع...
حاول التحدث بهدوء:
خمس دقايق وراجعين الحفلة.

قال ذلك وأغلق الهاتف وهو ينظر الى فريدة قائلًا بأمر:
غيري الفستان ده ممنوع تنزلى بيه.

كادت تعترض لكن هو عاود الأمر:
غيري الفستان يا فريدة يا هقلعه ليكِ بنفسي وكمان لمي شعرك.

نظرت له بعناد  ونهضت قائله بتصميم:
لاء.

إبتسم بخبث وهو يقترب منها وضمها بقوة يجمع خصلات شعرها وقام ببرمها قائلًا:
كده  شعرك حلو دلوقتي هجيبلك فستان تاني.

شعرت بألم بسبب برمه لخصلات شعرها بقوة لكن إعترضت بغضب قائله:
لاء أنا عاجبني شعري المفرود وكمان الفستان اللى عليا مناسب لجسمي ،خلينا نرجع للحفلة.

نظرلها بغضب قائلًا برفض:
لاء شعرك هتلميه،وكمان الفستان ده مش عاجبني ومش هتنزلي بيه،وإتفضلي غيري الفستان وإلا أنا بنفسي هقلعه من على جسمك وعادي مش هتبقي أول مرة أشوفك عِريانه... حتى الليلة إنتِ مراتي حلالي... كمان المكياچ اللى على وشك ده يتمسح.

ضربت الأرض بقدميها قائله بعناد وتصميم:
أنا محدش إتحكم فى حاجه  تخصني بالذات فى لبسي أو ميكياچي قبل كده.

ضحك بتوعد وغرور وهيمنه خاصة قائلًا بديكتاتورية:
وأنا مش أي حد يا فريدة، وهتسمعي كلامي، ومن دلوقتي هتحكم فى كل شئ فى حياتك مش هسمح بالدلع والتسيُب اللى كانوا قبل كده
أنا الجاسر، وإنتِ... "إمرأة الجاسر".

سهم الهوي "إمرأة الجاسر" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن