إقتباااااس #سهم_الهوى_إمرأةالجاسر
🏹🏹🏹
قبل أن تنتهي من خلع بقية ملابسها نظرت ناحية مكان وضع الثياب النظيفة صدفة...
تأففت بضجر قائله:
دادا نسيت تجيب لى بيچامه، هطلع أنا أجيب لنفسي.خرجت من الحمام توجهت الى غرفة الملابس المُرفقة بالغرفة جذبت منامة خاصة بها لكن حين عادت لداخل الغرفه تفاجئت بـ جاسر، لوهله تسمرت بخضه،فاقت سريعًا وشعرت بالخجل من نظره لها وهي هكذا شبه عاريه تقريبًا الا من قطعتي ملابس داخليه، لكن لم تُبالي به،وعادت تسير وبسبب آلم ساقها تباطئت بالسير وهي تتوجه مره أخري نحو باب الحمام...
بينما هو على يقين أنه كذب حين أخبرها سابقًا أنها فقدت كل تأثير لها عليه، هو مازال مفتون بل مُتيم، حز فى قلبه تغاضيها عن وجوده بالغرفه وسيرها نحو الحمام تحدث سريعًا بعد ان لاحظ عرجها وهي تسير:
إنت ليه بتعرجي برِجلك.سؤال غبي، لوت جانب شفتيها بسخريه وإستهزاء وأجابته بحِده وإيحاء وهي تستكمل سيرها:
بدلع... عشان أستحوز على عطف اللى حواليا.علم انها تتهكم عليه إقترب منها بخطوات سريعه ..يذم عقله على ما تفوه ربما تسرع بحماقه فى سؤاله، لكن أراد ان لا تغيب عن عينيه... أمسك يدها
آنت بألم ترك يدها ومسك الأخري وهو يجذبها عليه كى تستدير له، بالفعل لم تقاوم ووجهت وجهها وجسدها نحوه رفعت رأسها تنظر له للحظات صامته، وهو كذالك كل ما يريده هو النظر لها وضمها لصدره، يذم عقله
"ملعون ذلك العشق الكامن بقلبك، كآنه سُمً إختلط بدمائك وليس له ترياق، قابلت الكثير من النساء منهن من عرضن أنفسهن عليك لكن هذه المتمردة التى تخلت عنك مِرارًا، مازالت تعشقها وبجنون رغم خذلانك منها لمرات، ملعون ايها القلب لما تهوا عذابك".وهي كذالك مراحل مرت بحياتها كانت تظنها صعبة ومرت، لكن ما هي به الآن أصعب وكيف سيمُر،ذلك العشق هو سقمها التى بحثت عن ترياق له لكن مازالت سقيمة.
رأت نظرة عيناه نحو جسدها،شعرت بالخجل ظنت أنه فكر أنه تتعمد إغراؤه كما قال سابقًا.. فعادت خطوه للخلف،لكن هو جذبها عليه،بلا تفكير كان يلتهم شِفاها بقبلات عاشق مُشتاق،لم يجد منها رفضًا أو تجاوب،ضم جسدها بين يديه بقوة مُشتاق،لوهله إرتجف قلبها هلعًا أن يُعيد ما حدث بينهم قبل أيام حين إمتلكها بعلاقة عنيفة أشبه بالإغتصاب،لم يُراعي ألم جسدها الذي لم يلتئم الى الآن،شعرت بيديه حول ظهرها يفك ذلك المشجب عن صدريتها يُزيح أحبالها عن كتفيها ويُقبل عُنقها،تفوهت بإسمه بنبرة تحذرية:
جاسر...ترك تقبيل عُنقها وضم شفتيها بقُبلات رقيقة تزداد شغفًا وهي تزداد توترًا، تود رفض حقيقة تلك المشاعر التى تختلج بها مع رِقته وهو ينحني يحملها لا يفصل شِفاه عن خاصتها،وكآن جسدها هُلامً،وضعها فوق الفراش يُشرف بجسده فوق جسدها،حين شعرت بثُقله آنت بخفوت،وهمست إسمه بلهاث ويديها تدفع كتفيه بضعف،خفف جسده عنها قليلًا وضم يدها بين قبضتي يديه،ينظر لعينيها اللتان إختفي عسليها خلف خيوط الدموع التى تتجمع بعينيها،لم يُبالي بذلك رغم وخزات قلبه القوية،هنالك مشاعر تُسيطر عليه،سابقًا قبل أن يمتلك جسدها كان لا يشعر بتلك المشاعر،لكن منذ أن إمتلكها أصبح لديه إدمانً يود إلصاق جسدها بجسده طوال الوقت..
أخذت نفسًا مطولًا وهي تُغمض عينيها تخفي تلك الدموع،ثم فتحت عينيها وهي تشعر بانفاسه فوق عُنقها،لم تشعر متي نزع عنه ثيابهُ،زادت الرجفه بقلبها،وبحشرجة صوت هتفت بضياع:
جاسر.... ليا عندك عرض.لم يفيق من هيامه بها،هو غاضب من نفسه من عُنفه معها بلقائهم السابق،يود أن يمحي ذلك،وهو يتودد لها برِقة عكس تلك المرة...ظن أنها متوجسه أن يُعيد ذلك اللقاء الغابر،لكن حين تفوهت بإسمه رفع رأسه عن صدرها ونظر لوجهها وهي تلتقط نفسها،ينصت لها وهي تستطرد حديثها،يود معرفة ذلك العرض،لم تهتم بنظرة عيناه التى فقدت صدقها بالنسبه لها،وسحبت نفسًا مطولًا ثم قالت:
مستعدة أتنازلك عن كل شئ أملُكه قصاد حاجتين.إزدرد ريقه بإستفسار سائلًا بفضول المعرفة:
وإيه هما؟.أجابته بتروي:
الأول قصاد نصيبك فى المزرعة.-والتاني.
هكذا سألها فالعرض الاول مرفوض نهائيًا بالنسبة له، أما هي فأجابته:
الطلاق... نطلق.لو كان الاول مرفوض نهائيًا، فهذا العرض مرفوض بإستماتة، ليته كان بمقدرته ما كان يشعر بذاك الآلم الهادر بقُربها وبُعدها، تبدلت نظرة العشق الى نظرة لوم ورفض وبلا تفكير عاود يُقبل شفتيها لكن إزدادت قُبلاته حِده... ثم ترك شفاها ووضع إبهامه فوق شفتيها اللتان أصبح لونهما دموي، تفوه بعذاب، ونبرة عِتاب بصوت أجش، مشاعر مُتناقضة بين العشق والآسف وإحساس الخسارة المُلازم له معها دائمًا:
ليه دايمًا بتختاري المزرعة قصاد إنك تتخلي عني يا فريدة.صمتت ولصمتها كان الجواب من ناحيته فإنطلق بلمسات حنونه مجنونة ممزوجه بـ سهام الغرام المسمومة التى تغرس بجسديهما معًا.
أنت تقرأ
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"
Romanceسهم الهوي..... إمرأة الجاسر لا تغترِ عزيزتى وتتباهي أنا الملكه،وسأظل ملكه لا أنكسر ولا أندثر، أنا لستُ كـ باقى النساء اللواتى أضعفهن وأخضعهن عشق كاذب طامع،مازال بيدى الرُمح سهامِه تترك مكانها وشم بإسمى إذا أطلقتها فى قلب عدوى يآتينى خاضع،ما بالكِ أ...