اقتبااااس 🏹

11.3K 554 77
                                    


إقتبااااس
#سهم_الهوى_إمرأةالجاسر
🏹
بمجرد أن دخلا الى الجناح، أغلق الباب بقوة لوهله إنخضت تاج من ذلك وإستدارت تنظر له، وقبل أن تتفوه شهقت حين جذبها من خصرها يضمها لصدره وقبل أن تُعطي رد فِعل كان يلتهم شفتيها بقُبلات قوية يُعززها شعوره بالغِيرة من سفرها مع آسر وحدهما دون إخباره بذلك
حقًا يعلم أن الذي يجمعهم هو العمل فقط لكن فِكرة سفرها معه وحدها كفيله بسلب عقله،
ظل يُقبلها بنهم وهي لوهله إنسحب عقلها من المفاجأة لكن شعرت بخشونة قُبلاته، رفعت يديها كى تدفعه عنها، لكن سيطر على إحد يديها يضمها أسفل ذراعه والأخرى ضمها بقبضة يده ظل يُقبلها ويُقبلها الى أن شعر بضيق تنفسها، ترك شِفاها يُقبل وجنتيها نزولًا الى عُنقها يُقبله بضراوة تملُك، إمتدت يده على سِحاب فستانها فتحه ثم أزاح طرفيه عن كتفيها ينسدل من على جسدها أسفل قدميها
رفعها بين يديه يدهس على ذلك الفستان يُزيل باقي ثيابها عن جسدها يوشم جسدها ببصمات يديه يؤكد لنفسه أنها مِلكهُ فقط، بخياله يشعر بالغِيرة من كل العيون التي تنظر لها بإعجاب ليس بجمالها الافت كذالك بذكاء عقلها، هو من يمتلك كل ذلك

بينما هي كآنها نسيت شِجارهُ معها وتعنيفه بالقول، تشعر بخشونة لمساته وقُبلاته، ليس هذا أول مره هو ذو عنفوان فى لمساته لكن بدرجة مقبولة تستطيع مُجاراة شغفهُ بها،يستطيع إخراج الأنثى الناعمة الكامنة بداخلها ، هي معه تشعر بأنها إمرأة حقًا،ليست تلك التى تُخفي أنوثتها الرقيقة خلف رداء سيدة الأعمال الصارمة، عشقته بكل جوارحها، عِشق طفولتها وصِباها، وبقية عمرها
هو الوحيد الذي إمتلكها قلبً وروحً وجسد، تطفوا معه بين مروج ربيعية تُزهر قلبيهم، لحظات غائبين عن كل الوجود هما فقط ، ذابا فى نهرين من العسل يمتزجان بمذاق الغرام.

بعد تلك اللحظات جذب تاج على صدره يشعر بأنامل يدها تتلمس بنعومة حول عُنقه، نظر لملامح وجهها وقبل جبينها يضمها بين يديه كآنهما قيد حِماية أو بالأحق تملُك، بسبب الإرهاق غفت على صدره، وهو الآخر غفى بهدوء....

إستيقظ بعد ساعات قليله مازال يُقيد جسدها بجسده، نظر الى تلك البُقع الداكنة حول عُنقها وصدرها ويديها، لام نفسه على ذلك العنفوان الذي يُسيطر عليه وهو معها، هي فقط تُشعل الغرام من أعماقهُ...
ضمها يُحارب عقله تلك الذكريات المؤلمة وخذلانه السابق، هي له فقط غفي مره أخري، كآن عقله كان السبب حين وسوس لقلبه أن ما عاشه معها قببة قليل كان حِلمً... فتح عينيه يتأكد أنه واقع، تنهد يعترف قلبه وعقله
أنت عاشق ومُغرم غرامها مثل الشُريان يسير بجسدك... ضمها أقوي بين يديه وعاود الغفيان

صباحً
تمطئت بيدها تشعر ببعض الآلم الطفيف بجسدها،فتحت عينيها حين شعرت بذاك الملمس الناعم أسفل يدها، كما توقعت
مثلما كان فى الماضي يضع لها كُل صباح زهرة بشُرفة غرفتها، جذبت الوردة وإعتدلت جالسة تحيط جسدها بشرشف الفراش، تستنشق عبق تلك الزهرة، تستمتع برحيقها، رفعت رأسها حين سمعت صوت فتح باب الشُرفه نظرت نحوه تبسمت، كذالك هو تبسم وهو يقترب من الفراش يجلس جوارها على الفراش يُقبل وجنتها وتحدث أولًا:
صباح الخير.

سهم الهوي "إمرأة الجاسر" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن