🏹السهم الثامن🏹

11.9K 721 94
                                    


#سهم الهوى إمرأةالجاسر
السهم الثامن
#سعادمحمدسلامه
🏹🏹🏹
ترك شفتيها بعد قُبلته الجامحة، لتتنفس بصخب  وهو مازال يُقبل كل جزء من وجهها وإمتدت يده أسفل ثيابها،لكن توقف عن ذلك ورفع وجهه ينظر لها كان لشفتيها وهج خاص،عاود تقبيلهم بعنفوان، وهي تشعر كآن روحها مسحوبه للحظات قبل أن تشعر بشفتيه مره أخري، كآن الهواء عاد لرئتيها من قُبلته رغم قوتها، ترك شِفاها وعاد ينظر لعينيها التى تلاقت مع عيناه، إرتسمت بسمة على شفتيها، كآنها بسمة قبول، عاود يتلمس ساقيها ويدفس رأسه بحنايا عُنقها يُقلبه قُبل ناعمة ، شعرت بأنفاسه  همست إسمه بخفوت:
جاسر...

رفع وجهه ينظر لها، ضمت شفتيها وإزدردت ريقها وهي ترا تلك النظرة الشغوفه بعينيه، وتفوهت بخجل ملحوظ:
جاسر... مش هينفع أنا...

توقفت عن إسترسال حديثها، وأخفضت عينيها  بخجل، إبتسم جاسر وتعمد سؤالها:
إيه اللى مش هينفع.

لعقت شفتيها وأرتبكت بحياء ويدها تبعد يد جاسر عن إحد ساقيها:
جاسر أنا تعبانه و....

توقفت...فهم جاسر حديثها،هي ليست مريضة لكن خجلت من قول الحقيقه مباشرةً،إنحني يُقبلها،ظنت أنه لم يفهم،وكادت تتحدث،لكن تنحي عنها نائمًا فوق الفراش،تتنهدت براحة لكن سُرعان ما شهقت حين جذبها بغفلة منها كانت هي فوق جسده،تبسم قائلًا بسؤال:
ليه رجعتي لهنا من غير ما تقوليلي.

نظرت له قائله:
سبق وقولتلك إنت مشغول وأنا كمان مشـ..

قاطعها بسؤال آخر:
وكنتِ فين اليومين اللى فاتوا.

توترت وهي تُنحي خصلات شعرها خلف أذنها وتوهت بالإجابة بسؤال له:
إنت خلصت الإعلان.

نظر لها بإصرار وعاود سؤاله:
كنتِ فين يا تاج،إنت لسه راجعة للمزرعة النهاردة.

توترت ثم فهمت جاسر لن يتغاضي عن جواب سؤاله فأجابته:
كنت فى أوتيل،حبيت أريح أعصابي.

تهكم قائلًا:
وإيه اللى تاعب أعصابك أوي كده،لدرجة إنك تسافري من ورايا تاني يوم جوازنا.

زفرت بضجر وهي تهبط بجسدها بعيد عنه وتستلقي فوق الفراش قائله:
إرهاق من الشغل فى الفترة الأخيرة و أعتقد....

قاطعها وهو يرفع جسده قليلًا يُشرف عليها قائلًا:
مش جواب منطقي يا تاج،ومتفكريش إني هتغاضي عن كده،وبعد كده ممنوع تسافري من ورايا لأي مكان،لان وقتها هيبقي ليا رد فعل مش هيعجبك يا تاج.

أنهي قوله وضم شفتيها بقُبلة قوية كآنها عقاب،ثم ترك شفتيها ونهض من فوق الفراش متوجهًا الى حمام الغرفة قائلًا بنبرة أمر:
هاخد شاور،ياريت تطلعي لى غيار على ذوقك. 

إعتدلت جالسه على الفراش تستنشق الهواء
تشعر بضيق من تلك التحكُمات لكن سُرعان ما نفضت عن رأسها، حين سمعت رنين هاتف
فى البداية ظنته هاتفها لكن أدركت أنه هاتف جاسر، بفضول جذبت الهاتف ونظرت له، قرأت هوية المُتصل، ثم همست قائله:
"روزالينا"

سهم الهوي "إمرأة الجاسر" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن