﷽
السهم الثاني
#سهم_الهوى_مرأةالجاسر
#سعادمحمدسلامه
🏹🏹🏹
بين تلك المروج الخضراء المُحيطة بذلك القصر إمتطت أحد الخيول كعادتها حين تشعر بالآرق أو الهروب من التفكير،لكن هيهات،فكآن ذكريات المكان تجعل قلبها سقيم
أوقفت الحصان وترجلت من عليه جلست على إحد جذوع الشجر الجافة، خلعت قُفازيها بعدما شعرت بتعرُق يديها، دقائق ثم عادت تمتطي الفرس.. لكن فجأة رفع الفرس قدميه الأماميتين بمباغته وكادت أن تقع من على ظهره، لكن قبل أن يحدث ذلك أمسكت اللجام لعدم إنتباهها ورعونة الحصان الذي مازال يصهل بقوة وإندفع بالسير، كاد ينسلت طرف اللجام من قبضة يدها بعدما شق جرح صغير بيدها اليُسري، لكن سُرعان ما تشبثت بطرف اللجام وجذبته بقوتها فإستجاب الفرس لها وتمكنت منه، حتى عاد يسير على أقدامه الأربع، وهي مازالت تتمسك باللجام الى أن هدأ جموحه،بمجرد ذلك سُرعان ما ترجلت من عليه وقفت على الأرض جواره تشعر بألم يدها نظرت الى ذلك النزيف بيدها، تذكرت جرحً قديم مُشابهه لكن لم يكُن هي المُصابة بل كان بمِعصم جاسر كان جرحُ عميق وقتها، هي من ضمدت له الجرح بوشاح خاص بها، ويديها ترتعش بل كانت تشعر بأن ذلك الألم يسكن جسدها هي...تنهدت تشعر بآلم لكن ليس بيدها،لا تعلم أين موضع الآلم تحديدًا فى جسدها.على مسافة قريبة كان يقف جاسر ولاحظ حركة إندفاع الفرس، كاد أن يقترب منها بعدما شعر برجفة قلب وهلع كاد أن ينطق إسمها بتحذير،ويقول لها كيف تتعامل معه بحرص، لكن سُرعان ما تبسم وهو يرا تمكُنها من السيطرة عليه مره أخرى كذالك ترجُلها من عليه وقوفها ونظرها ليدها، هنالك شعور بقلبه يؤكد أن يدها تأذت من ذلك، إتخذ القرار وبدأ يسير نحو مكان وقوفها الى أن توقف بعدما لاحظ إقتراب ذلك الكهل الذي يعرفه حقًا كان شخص لطيفً معه لكن يشعر بالغِيرة حين يراه يحتضن تاج،بالنهاية ليس والدها ولا عمها أو خالها مجرد صديق قديم لوالدها،حتى إن كان قريب فى العمر من والدها،ألم تتزوج سابقًا من ذلك البغيض "قاسم البنداري" وكان يقترب من عُمر والدها
زفر نفسه بغضب وتسرع بعد أن كان يتوجه نحوها،غادر المكان بخطوات متوعدًا لنفسه بـ الا يضعف، يذم حنين قلبه الدائم لها.بينما حاولت تاج ترك التفكير بـ جاسر،وتبسمت لـ خليل وهي يضمها بأبوه قائلًا بلهفه:
إيدك مالها بتنزف.نظرت ليدها وضعت وشاحً على الجرح قائله:
جرح صغير،بسبب لجام الفرس.تنهد متألمً ثم جذبها للسير معه قائلًا:
خلينا ندخل القصر وجنات تداوي لك الجرح.إبتسمت ووافقته وسارت معه نحو القصر،لكن إلتفت خليل أكثر من مره خلفه فلقد رأي جاسر،هو يعرفه جيدًا،لوهله إنشرح قلبه حين رأي إقترابه نحو تاج لكن خيب رجاؤه حين رأه يعود مُغادرًا،تنهد بآسف.
بعد لحظات كانت تدخل الى القصر برفقة خليل الذي إستقبله فِراس قائلًا:
خُوليو كنت لسه هتصل عليك.
أنت تقرأ
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"
Romanceسهم الهوي..... إمرأة الجاسر لا تغترِ عزيزتى وتتباهي أنا الملكه،وسأظل ملكه لا أنكسر ولا أندثر، أنا لستُ كـ باقى النساء اللواتى أضعفهن وأخضعهن عشق كاذب طامع،مازال بيدى الرُمح سهامِه تترك مكانها وشم بإسمى إذا أطلقتها فى قلب عدوى يآتينى خاضع،ما بالكِ أ...