لمحه من الفصل الاول
🏹🏹🏹
نهضت من على الفراش وأرتدت مئزر شفاف فوق منامتها المكونه من جزئين...الجزء العلوى كنزه بأحبال رفيعه بدوران يكشف اكثر من نصف ظهرها وجزء من صدرها كذالك عاري من فوق البطن،وبنطال قصير..خرجت الى شُرفة غرفتها تتنفس نسمة هواء لطيفه هبت بنهاية تلك الليله الصيفيه...
لم تلاحظ ذالك الذى يقف خلف إحدى أشجار الحديقه والذى وقع بصرهُ عليها كآن القدر إستجاب لرغبته الليلة،غزي قلبه شعور قديم هو لا يراها لأول مره كذالك ليس
لأول مره يراها هكذا فلقد سبق ورأها عاريه، لكن
بذلك الثوب الشفاف وشعرها الطويل التى تركته مُنسدل يتطاير على جيدها يُشبه أمواج الشلال، تحت هالة ضوء القمر المُسلطه عليها مازلت فاتنته،بل أكثر من فاتنه، هي مداره الذي مازال يدور ويدور ويعود لنفس المدار ... فمازال عشقها يسري بوتينه
لكن هنالك شعور آخر بالغِيرة غزى عقله.. تلفت حوله بالمكان تنهد هامسًا لنفسه:
من الجيد أن لا أحد يراها الآن والإ كان أصابه هوسً.
توسعت بسمته وهو يتذكر أن الوقت قد إقترب من الفجر والجميع نيام، لكن السؤال بعقله.. ما سبب عدم نومها.. هل هنالك ما يؤرقها، أو يشغل فكرها
يعلمها جيدًا
فهذان هما السببان اللذان يجعلها منها لا تستطيع النوم... أو سبب آخر ثالث أن تكون عاشقه وهذا مُستبعد... فهي لا تترك قلبها يتحكم دائمًا تحت سيطرتها... تطوعه حسب هدفها وغايتها، وها هو عاد لكن ليس مثل السابق حين كان يخضع لرغبتها، هو عائد...لفرض رغبته هو بـ
#سهم_الهوى...#إمرأة_الجاسر.
أنت تقرأ
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"
Romanceسهم الهوي..... إمرأة الجاسر لا تغترِ عزيزتى وتتباهي أنا الملكه،وسأظل ملكه لا أنكسر ولا أندثر، أنا لستُ كـ باقى النساء اللواتى أضعفهن وأخضعهن عشق كاذب طامع،مازال بيدى الرُمح سهامِه تترك مكانها وشم بإسمى إذا أطلقتها فى قلب عدوى يآتينى خاضع،ما بالكِ أ...