إقتباساااات 🏹
#سهم_الهوى_امرأةالجاسر
❤🏹
بدأ المأذون بعقد القران.. شعر خليل بيدها الباردة، فضغط عليها بقوة، في ذلك الوقت
تساءل عقلها تلوم نفسها كيف لها أن تتزوج مجددًا؟
ارتسمت على وجهها علامات التردد فهي ليست صغيرة، وأبناؤها الثلاث شباب، رغم موافقتهم لكن
لوهله توجست من نظراتهم لاحقًا، وما قد يدور في أذهانهم عن قرارها بالموافقة بعد إلحاح من خليل...
كانت تشعر بأن كل كلمة يقولها المأذون تصطدم بجدران قلبها،تود أن تنهض وتنهي ذلك...
هي ليست شابه صغيرة...تعلم أن هذه اللحظة بداية جديدة لكنها تحمل في طياتها زيادة أعباءً فحياتها ليست لها وحدها، بل مرتبطة بمستقبل أبنائها.بمجرد أن انتهى المأذون، سحبت يدها سريعًا، كآنها تشعر بندم عميق، شعور وكأنها ترتكب جرمًا...
لكن عكس ما فكرت فوجئت بأبنائها يقتربون منها بوجوههم المتألقة، يهنئونها بخطوتها الجديدة.. يبتسمون لها يتمنون لها السعادة
أبتسمت رغم كل مشاعر القلق التي كانت تعصف بها، ضمتها تاج بشدة وقالت:
مبروك يا مامي.. كذالك فايا وفراستدفق شعور خاص من السعادة في قلبها، وكآن كلماتهم الرقيقة أزالت ذلك الشعور المُتردد.. نظرت إلى وجوههم الشابة، ورأت في عيونهم مزيجًا من السعادة والقبول، مما منحها القوة لمواجهة مخاوفها
في تلك اللحظة،تلاشى ذلك الشعور وبدأت تدرك أن سعادتها ليست فقط لنفسها، بل لعائلتها أيضًا تذكرت كيف كان خليل يدعمهم في كل قراراتهم، ويوجه لهم النصيحة بإرشاد.
🏹🏹🏹❤
أثناء تفقُد فايا لذلك الموقع الذي تحت الإنشاء تسمع لحديث صهيب...وهما يسيران بحذر فى الأروقة الفارغة بالموقع ، فجأة تعرقلت قدمها بأحد الحصوات الكبيرة الموجودة في المكان حاولت أن توازن نفسها فرفعت يدها وتمسكت بمعصم صهيب، لكن هو الآخر لم ينتبه في نفس اللحظة، فسقط على الأرض بظهره، بتبعية سقطت فايا فوقه.تبادلا النظرات للحظات قبل أن يتوه الاثنان في تلك اللحظة الغريبة، لكن فاقت فايا حين شعرت بملمس شفاه صهيب فوق شفتيها، يُقبلها اجتاحها شعور من الهلع، فدفعته سريعًا، نهضت واقفة تلهث تنظر إليه بعينيها الواسعتين حالة من الذهول إنتابت صهيب ، نهض أيضًا ولكنه كان غاضبًا يلوم ذاته ربما تسرع وإستغل الموقف، بينما لم تفكر فايا كثيرًا وكآن عقلها إنسحب ، انطلقت نحو صهيب وصفعته صفعة قوية فوق وجهه وإستهجنت قائله بعنف:
إزاي تفكر تعمل كده..عقلك راح منك.كادت تصفعه مره أخري، لكن صهيب أمسك يدها
ينظر إليها بصدمة،حقًا لم يتوقع رد فعلها العنيف،نظر لها بقوة وثبات إنفعالي فى تلك اللحظة كانت فايا تتنفس بسرعة، تشعر بتدفق الغضب والخجل معًا
بينما شعر صهيب بقسوة تلك الكلمات، وكان حائراً بين الاعتذار أو الدفاع عن ما حدث..قاطعته بغضب وهى تحاول سلت يدها من يده قائلة بإستهجان:
لازم تتعلم احترام حدودك معايا.أغضبته طريقتها الحادة والغاضبه أكثر من الازم، تجاهل صدمة صفعتها وقبض على يدها بقوة قائلًا بتحذير وإحتداد:
فايا متنسيش إني جوزك.
❤🏹🏹🏹
فكرت بدهاء وظنت أنها همست لنفسها:
يعني لو وافقت عالخطوبه كده هرتاح ومش هشتغل في الشركة، وهرتاح من الصُحيان بدري، وهرجع أنام براحتي...صحيح انا مش بحب الشغل بس ده برضوا خطوبة والمستبد ده معندوش كلمة ولا أخلاق.غصبً ضحك فراس على غباء تلك الكسولة الحمقاء التي دائمًا تُفكر بشكل سطحي.
🏹🏹🏹❤-كنتِ عارفة إنك حامل.
صمتت
تيقن حدسه نظر لها بغضب شديد قائلًا بتعنيف:
ليه كُنتِ مخبيه عني... كنتِ بتفكري فى الإجهاض مكنش من حقك تقرري لوحدك.نظرة عيناه ونبرة صوته يحملان خليطًا من الغضب والخذلان، وعيناه تلمعان بالحِيرة والصدمة، وكآنه يبحث في وجهها عن إجابة تبرر له صمتها الذي طال.
غصبً قطع الصمت بغضب و تابع بنبرة أكثر قسوة، وهو ينحنى عليها يمسك بذراعها بقوة قائلًا بحِدة وتهكم:
إزاي قدرتي تخبي عني حاجة زي دي؟ إحنا مش كنا شركاء فيه،ولا قولتي كفاية عليه لحظات المُتعة الكدابة.نظرت إليه بعينين تملؤهما الصدمة، محاولة أن تجد الكلمات، لكن قبل أن تُعطي تبريرًا قطع صمتها مرة أخرى بغضب ولوم:
بتفكري في إيه؟...
قبل كده شوفتك مرتين عروسة لغيري، وكنت بكتم الوجع جوايا تعرفي وجع قلبي دلوقتي يفوق إحساسي وقتها بكتير.توقف يمرر يده الأخري على وجهه بعصبية، وكآن الذكريات تعود لمهاجمة عقله يقول بآسف:
كنت خايف أفقدك تاني، بس المرة دي مش هقدر أتحمل أغفر...
توقف للحظات يزدرد ريقه
ينظر لها بعينين ممتلئتين بالغضب والخذلان، ثم قال بتوعد واضح:
جاسر القديم اللي كان بيسامح انتهى يا تاج مبقاش فيه رجوع زي اللي فات، اللي هتعمليه من دلوقتي له تمن، والتمن غالي.أغمض عيناه وتوقف عن الحديث مره أخرى يحاول السيطرة على غضبه،ثم فتحهما ينظر إليها بعينين إختفي لونها خلف ذلك الإحمرار وتابع بصوت مشحون بالمرارة:
دايمًا حبك فى قلبي نقطة ضعفي، بس الظاهر إني كنت غلطان.. جاسر اللي كان بيستنى كلمة أو نظرة أو بسمة علشان يسامح... خلاص انتهى.. من النهارده كل حاجة هيتغير، خلاص مبقاش فى حاجه تستاهل أحارب علشانها، لازم أكون أنا أول حد يبقي أناني ويختار راحة نفسه أولًا.اقترب منها أكثر حتى لامست أنفاسه الساخنة صفحة وجهها، وقال بحدة مشوبة بالغضب المكبوت:
كنت بضغط على نفسي كتير ، لكن بعد اللي عملتيه ما فيش مكان للضعف ومن دلوقتي، مش هسمح لك تلعبي بمشاعري تاني.نظر في عينيها مباشرةً، وكآنه يبحث عن أي أثر للندم فيهما، ثم أردف بلهجة أقوى:
هتطلعي من المستشفى النهاردة، بس مش هنرجع للمزرعة هنروح نعيش لوحدنا فى شقتي اللى زمان جهزتها عشان تضمنا، هضمنا برضوا بس بطريقة مختلفة مش زي ما كنا بنحلم زمان.
🏹🏹
هتتفاعلوا عالبيدج وترفعوا الريتش زي زمان وأرجع الاقي منكم تقدير لا أدخل فى مرحلة بيات شتوي....
القرار لكم مش أقل من ألفين لايك عالإقتباس ده
مش كتير عليكم ولا خسارة فيا
أنت تقرأ
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"
عاطفيةسهم الهوي..... إمرأة الجاسر لا تغترِ عزيزتى وتتباهي أنا الملكه،وسأظل ملكه لا أنكسر ولا أندثر، أنا لستُ كـ باقى النساء اللواتى أضعفهن وأخضعهن عشق كاذب طامع،مازال بيدى الرُمح سهامِه تترك مكانها وشم بإسمى إذا أطلقتها فى قلب عدوى يآتينى خاضع،ما بالكِ أ...