عندما فتحت عينيها، كان أول ما فكرت به هو أن الجنة أكثر فخامة مما كانت تعتقد.
رمشت ببطء وهي تنظر إلى السقف المرتفع الذي ربما كان ارتفاعه ثلاثة طوابق على الأقل. لقد أدارت عينيها ونظرت حولها دون أن ترفع إصبعًا. بدت المنطقة المحيطة وكأنها شقة بنتهاوس فاخرة.
تسرب ضوء القمر الشاحب من خلال الجدار الأيسر المصنوع من الزجاج. كانت المساحة الكبيرة ذات الإضاءة الخافتة غريبة وهادئة.
أصبح أكثر وضوحًا لها أن هذا المكان لا يمكن أن يكون مستشفى، لذلك لا بد أنها ميتة.
كانت تشعر بألم عميق في صدرها في كل مرة تتنفس فيها، لكنها خمنت أن ذلك كان مجرد مزاجها.
ظنت ذلك في عقلها المذهول وأغلقت عينيها.
"أنا سعيد لأنها استعادت وعيها. لكنني أعتقد أنه سيكون من الأفضل مراقبة الوضع أولاً.
فتحت عينيها المغمضتين مرة أخرى على صوت صوت.
"ثم هل يمكننا نقلها إلى الجزيرة الآن؟"
"أعتقد أنها ستكون بخير طالما أنك حذر أيها الرئيس التنفيذي."
كما لو أن الضباب قد انقشع بطريقة سحرية، أصبح كل شيء واضحا فجأة.
المدير التنفيذي.
الكلمة عالقة في رأسها مثل المخرز.
"لن أسمح لك أن تختفي من جانبي."
خطرت في ذهنها ذكرى أنها لا تستطيع أن تكون حلمًا أو حقيقة.
"...!"
عندما جلست بشكل منعكس، أصابها ألم هائل.
ابتلعت أنينًا واستلقيت مرة أخرى كما لو أنها أغمي عليها.
الألم جعلها تشعر وكأن النجوم تتطاير أمام عينيها وكان كافياً لإعادتها إلى الواقع.
يا إلهي.
أعتقد أنني لم يمت.
وبينما كانت تكافح من أجل رفع رأسها، رأت الأطباء يرتدون عباءات بيضاء وبايك هاون من زاوية لم ترها من قبل.
كانت عيون أكثر من خمسة أشخاص عليها.
"هاها." ضحكت بخجل وأعادت رأسها إلى الوسادة.
فتحت عيني بلا سبب.
ولم تعتقد أبدًا أنها ستنجو.
الأسوأ من ألم الرصاصة التي اخترقت صدرها، كانت الطريقة التي نظر بها يو جيوم إليها في تلك اللحظة.
ولكن أن تكون على قيد الحياة مثل هذا؟
شعرت بالغرابة. لقد كان أقرب إلى القلق منه إلى الفرح.
وسرعان ما جاءت ممرضة ووضعت الدواء في الوريد. وكانت رؤيتها محبطة، فطلبت من الممرضة أن ترفع ظهر سريرها وأغمضت عينيها.