Part 8

567 38 4
                                    

{ احب مساعدي}

قراءة ممتعة 😊

_________________________________________


_ جنغكوك _





لطالما أخبرني أبي بأن السيد بارك (اب جيمين) هو صديق عزيز له من أيام الجامعة ... و هذا ما جعلني أكن احتراما كبيرا له منذ كنت صغيرا ...



فقد درسو مع بعض ثم عملو مع بعض لسنوات طويلة حتى مرض أبي و تقاعد مبكرا من منصبه كمساعد للسيد بارك... و بعدها مات لابقى وحيدا في هذا العالم ..



و من ذلك الحين إنطفأ كل شيء في حياتي .. فقدت أمي في الخامسة من العمر و امضيت كل طفولتي وحيدا لأن والدي كان مشغولا بالعمل ... ثم لحقها أبي و أنا في المدرسة الثانوية .. لأصبح وحيدا حقا بعدها ..




و بمجرد اكمالي للجامعة طلب مني السيد بارك شخصيا ان انضم إلى الشركة .. فوافقت بالطبع لأنني سأكون غبيا إن فوت فرصة العمل في هذه الشركة العملاقة و أنا في بداية حياتي بلا دخل مستقر غير الميراث الذي تركه لي أبي..




بدأت من القاع و عملت بجد لاترقى في غضون عام إلى مجلس الإدارة الذي يتخذ القرارات المباشرة .. كسبت ثقة السيد بارك و حبه .. و ذلك كان شرفا لي ...




و استمررت في العمل لمدة طويلة إلى أن ناداني الرئيس في يوم ما و قال أنه يريدني أن أشرف على تدريب إبنه الأكبر ... و أن أكون معلمه و يده اليمنى لأنه يثق بي و بكفاءتي ثقة عمياء ...




فوافقت طبعا .. أنا لن أرفض أي طلب يأمرني به الرئيس لأنه ساعدني كثيرا منذ فقداني لوالدي.. و أتمنى أن أفعل أي شيء لأرجع له ذلك الدين ...



اعلمني السيد بارك بموعد التحاق إبنه إلى الشركة و أعطاني ملف يحتوي على معلوماته و مؤهلاته لأدرسها... اكتشفت أنه يافع جدا فهو في الثالثة و العشرين من العمر .. علاماته متوسطة .. يبدو أنه لم يكن جديا في دراسته و لم بذل جهدا كبيرا ليتميز ..


علمت حينها أن تدريبي له سيكون تحديا صعبا ...



التقيت به لأول مرة في المصعد .. عرفته من صورته الموجودة في الملف الذي أعطاني إياه والده... لكنني صدمت حين علمت بأنه اوميغا.. فبمجرد وقوفه بجانبي غزت رائحته الجميلة كل حواسي ...






كان على السيد بارك أن يكتب ذلك في الملف لكي لا اتفاجأ... ابتسم لي لكنني وقفت مصدوما و أنظر إليه لاستوعب الأمر.. لماذا كلفني الرئيس بهذه المهمة.. أنا ألفا بعد كل شيء .. و هو اوميغا جميل قليلا ...





يبدو أنه يثق بي حقا لدرجة أنه لا يضع أي احتمال لانجذابنا لبعضنا ... علي أن أكون على قدر ثقته .. علي أن لا اخيب أمله فيا ... هو ليس نوعي أصلا...




                احب مساعديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن