احب مساعدي

Part 15

            {احب مساعدي}

خربطة بالبارتات هاد 15والي قبل 16

قراءة ممتعة

_________________________________________

جيمين

اليوم يوم عطلتي لهذا سأمضيه بكسل في المنزل .. فلا رغبة لي في لخروج .. نمت حتى الحادية عشرة ثم استحممت لوقت طويل لأشعر بالاسترخاء...

طلبت من الخادمة جلب فطوري إلى غرفتي لآكل بسلام لوحدي و أنا أشاهد فلما ما و لكنها قالت أن أبي يريدني في الأسفل لهذا سأنفذ اوامره...

نزعت روب الاستحمام ثم لبست شورتا قصيرا و قميصا فضفاضا و نزلت للطابق السفلي ...

و بمجرد وصولي التقط أنفي رائحة أعرفها جيدا .. ربما أنا اتخيل.. ضحكت على نفسي و أكملت طريقي لغرفة المعيشة ..

و ما إن دخلت حتى حطت عيناي على جنغكوك الذي يجلس على الأريكة التي تقابل أبي ... تصلبت للحظة و تساءلت بداخلي عن ما يحدث هنا ... لماذا أتى.. هل هو يلاحقني الآن...

أعلم أنني لا أُقاوم فأنا جذاب جدا .. كما أعلم ان الندم ينخره على تضييعي من بين يديه و لكنه تخطى الحدود قليلا ...

ارجعني صوت أبي إلى صوابي حين قال : ما بك تقف هناك منصدما .. تعال ..

اذعنت لطلبه و جلست بجانب جنغكوك لأكون أقرب لأبي... ضيق أبي عينيه و هو يبادل نظراته بيننا ثم قال : هل تشاجرتم ؟ من تصرفاتكم يبدو أن المشكلة كبيرة ، قصو علي ما حدث من فضلكم ...

ساد صمت طويل وترني جدا لهذا حاولت إخراج الكلمات من فمي بقوة : لا لم يحدث شيء أبدا.. نحن لم نتشاجر ...

التفت إلى جنغكوك ثم أضفت: أليس كذلك ...

فلم يرد بكلمة واحدة ... أردت أن اضربه على رأسه.. الا يستطيع مجاراتي و لو قليلا .. هذا اللعين..

ثم قلت بصوت لطيف مصطنع : ما الذي أتى بك في هذا الوقت المبكر سيد جنغكوك...

فقال أبي باستهزاء : وقت مبكر ... إنه منتصف النهار إن كنت فاقد الإحساس بالوقت.. ثم أضاف: أنا من استدعيته جيمين ...

نظرت إلى أبي بحيرة .. فأضاف و هو يوجه كلامه لجنغكوك: أنت لست مجرد موظف عادي .. أنت ابن أعز صديق لي و أنا اعتبرك كابن لي .. كما أنك عملت لسنوات طويلة في شركتنا و قد تعبت جدا لتصل لمرتبتك تلك... لهذا أنا لا أستطيع تفهم الأمر و المضي قدما دون تفسير ... ما الذي حدث بينكما في رحلة العمل لتستقيل بتلك الطريقة ...

فرد جنغكوك : كان ذلك قراري أيها الرئيس .. و لم يكن لجيمنين أي علاقة بذلك .. لهذا ارجو ان تتفهم الأمر..