Part 19

779 40 8
                                    

               البارت الاخير

قراءة ممتعة 😇



+
_________________________________________



جنغكوك



جيمين يقودني للجنون ... نعم لقد تطورت مشاعري نحوه بسرعة لدرجة أنني كنت أتساءل طوال الوقت حتى و هو بين ذراعي .. هل هذا حقيقي .. هل هذا المخلوق اللطيف لي ..




إنه جميل جدا .. ظريف جدا ..  و لكنه مغري و مثير في نفس الوقت .. رائحته تخدر كل خلية في جسدي ..لا أظن أنني قادر على العيش بدونه بعد الآن..




لقد انقضت وعد الرئيس لكنني لست نادما أبدا... هذا الشيء الوحيد الذي لم أندم على فعله أبدا... و لن أفعل مستقبلا ...




كل  شيء يبدو لي كالحلم الآن... تقبيلي لبشرته اللبنية.. تذوقي لكل شبر من جسده المثالي .. سماع تأوهاته التي تسربت من بين شفتيه رغم محاولته لكتمها معبرة بذلك عن مدى استمتاعه بلمساتي و استسلامه لجسدي ...




خرجت عن طوري تماما ليلة البارحة و لم أستطع التوقف .. كنت متعطشا له لاشهر و لكنني نجحت في كبح نفسي بنجاح طوال الوقت ...




هو مسؤول كليا عن تحريضي و ايقاض ذلك الوحش المتعطش له .. لدرجة أنني امضيت اليوم كله منتصبا بسببه ... حتى بلغ السيل الزبى و افاض كأسي بآخر قطرات تحرشاته بي ...






و رغم أنني أعلم أن آخر حركة لم يفعلها عمدا .. إلا أن انانيتي هي من أخذت زمام الأمور.. فلم أجد غير استغلال الموقف لي .. و تغذية جوعي ناحيته ...





هو الآن ينام بسلام بين ذراعي بجسد تعتليه طبعات شفتي .. بفم مفتوح قليلا .. و شعر مبعثر .. لقد اتعبته كثيرا البارحة حتى سقط نائما بدون وعي في آخر جولة لنا ...




لم تعد مشاركته للعشاء لي تكفيني ... حتى و لو كنا نمضي كل اليوم معا .. أنا أشتاق له في كل لحظة .. و اتشوق لاستنشاق رائحته على مدار الساعة ..




هو المهدئ و المخدر و المنشط لي في نفس الوقت ..



أريده أن يكون ملكي كليا .. جيميني أريدك أن تكون لي أنا فقط ... أريد كل ابتساماتك.. نكتك السخيفة .. عصبيتك اللطيفة .. تصرفاتك الخرقاء.. كل جزء منك يفقدني صوابي كليا ...




لحسن الحظ استيقظت قبله و إلا لم اكن سارى هذا المنظر الخلاب... قبلته فقط للتأكد من أنه حقيقي ... أنا لا احلم.. بعد كل تلك الليالي التي امضيتها و أنا أتخيل جسده الجميل تحتي  هو أخيرا بين ذراعي..





قبلته للمرة الأخيرة ثم استقمت ببطأ لكي لا اوقضه فالوقت مبكر بالفعل ... أخذت كل ملابسنا المتناثرة على الأرض و وضعتها في غسالة الملابس..




                احب مساعديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن