Part 9

519 36 3
                                    

                {احب مساعدي }
قراءة ممتعة 😊




_________________________________________

                 
                            _جنغكوك_




استيقظت صباحا بعد ليلة غريبة فهذه أول مرة أشارك فيها اوميغا غرفة دون فعل شيء....  لمحت جيمين نائما بعمق في سريره لهذا توجهت إلى الحمام لاستحم براحة قبل أن يستيقظ...





و ما إن انهيت اغتسالي حتى لففت المنشفة على خصري و خرجت إلى الغرفة لاتفاجأ ب جيمين جالسا على جانب سريره .. يبدو أنه افاق أخيرا... و ما ان لمحني حتى وقف مصدوما بعينين متسعتين...




تجاهلته و لكنني رأيته يتفحص جسدي بدقة ... لا أصدق أنه ينظر إلي بتلك الطريقة دون خجل .. الا يملك أي تحكم في الذات.. شخص مثله يجب أن يكون صلبا ..




نظرت إليه مجددا لأجده يحملق بي بذهول .. فقلت : ألن تستحم ..




فرد علي بنعم و استقام متوجها إلى الحمام .. دقائق حتى خرج هو أيضا لافا منشفة على جسده .. و لكنني لم اسمح لنفسي بالنظر ....




لن اكذب و أقول أنه ليس جذابا و أنه لا يأثر بي و لكنني أيضا لن اخيب ثقة الرئيس أبدا.. فقد وعدته بأن إبنه سيكون بين أياد أمينة...




و لكن إلى متى سأكبح نفسي أنا ألفا بعد كل شيء... و هذا الفتى يستمر في زعزعة صلابتي...



فمثلا الآن كيف تجرأ و خرج من الحمام لافا منشفة على خصره مظهرا بذلك بشرته اللبنية الناعمة ... كان عليه أن يلبس روب الحمام على الأقل ... تنهدت .. هل علي أن أشرح له ذلك أيضا...






كما استسلم للنوم على فراشي البارحة فاضطررت إلى حمله ثم وضعه على سريره ... كان خفيفا جدا و ذو رائحة خلابة .. شعره بني و ناعم جدا لدرجة أنه يستمر بالتساقط على جبينه...





نعم أنا إنسان منطقي و عملي لا تحكمه المشاعر و لكن لكل شيء حدود ... فأنا الآن على وشك الانتصاب.. هذا حقا مزعج ...




و ها هو يجلس بكل ارتياح و يضع مرطب البشرة على وجهه ثم ذراعيه ... اللعنة.. هل يفعل ذلك عن عمد ...





خرجت بسرعة من الغرفة بعد أن قلت : سانتظرك في الخارج جيمين ... فرد علي بكل ارتياح بأنه سيلبس في لمح البصر و يتبعني ...



و بمجرد خروجي من الغرفة زفرت بعمق مخرجا بذلك كل التوتر الذي عشته قبل  قليل ... اللعنة هل أنا منتصب ... جسده العاري من يوم أمس لا يخرج من عقلي ... كما أنني لم أستطع النوم جيدا بسبب رائحته المنتشرة في أرجاء الغرفة.... لهذا أنا متعب قليلا اليوم ...




دقائق حتى خرج مع هالته الإيجابية و المنتعشة... ثم قال أنه جائع... فاتجهنا إلى مطعم في الطابق السفلي و جلسنا ... طلب الطعام بحماس ثم قال أنه نام جيدا ليلة البارحة لهذا هو يشعر بنشاط كبير اليوم ...



                احب مساعديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن