Part 14

490 30 4
                                    

               {احب مساعدي}

قراءة ممتعة




_________________________________________




                                  جيمين



أعترف انني فضولي جدا حول ما يريد جنغكوك أن يقوله لي ... و لكنني لن استسلم لعواطفي.. كرامتي في خطر.. يكفي أنني اعترفت له مثل أحمق ولهان...





و لكن الشيء الذي يغضبني حقا هو جرأته معي بعد استقالته بدون سبب يذكر .. الهذه الدرجة لست جديرا بالاحترام في نظره.. أعلم أنه أكبر مني و لكنني رئيسه..




جيمين  انفض كل هذه الأفكار من رأسك... إنه مجرد صفحة علي طويها إلى الأبد .. سأعمل بجد إلى أن أنساه...




وصلت إلى الشركة فدخلت ... ثم باشرت عملي كالعادة .. هناك نقطة إيجابية بي و هي قيامي بعملي بأكمل وجه حتى لو لم أحبه...




غصت في عملي إلى درجة أنني نسيت أنه ينتظرني لنتغذى معا ... أنا فخور بنفسي لدرجة أنني قبلت انعكاسي في المرآة ... أنا حقا جيد في المضي قدما ..





اكلت شطيرة ثم باشرت دوامي المسائي.. و عند انتهائي  توجهت مباشرة إلى المنزل لا طاقة لي للتفسح أو مشاركة أصدقائي...




و بمجرد وصولي ثم دخولي إلى المنزل وجدت جنغكوك هناك ... قالت الخادمة أنه هنا منذ دقائق فقط و أنه يريد ان يعطيني ملفا ما ..




توترت كل حواسي .. ثم قلت : هل أبي هنا ؟.. فقالت أنه لن يأتي حتى  وقت متأخر من المساء...





امرتها بالانصراف ثم توجهت إليه.. و صرخت في وجهه صرخة مكتومة قائلا: سلمني الملف اللعين و اذهب  .. كنت قادرا على تركه فقط ..




فقال : لقد كان مجرد عذر ... أريد أن أتكلم معك و لكنك لم تمنحني أي فرصة .. انتظرتك كثيرا و لم تأتي.. لماذا ؟ طرأ شيء ما في الشركة ؟




اقتربت منه ثم ابتسمت باستهزاء و قلت : لا .. كنت قادرا على المجيء و لكنني لم آتي.. أتمنى أن تكون قد فهمت رسالتي المبطنة من تصرفي هذا ...





فابتسم لي بجاذبية و قال : أجل لقد فهمتها ..  تريد لعب دور صعب المنال... هذا يليق بك .. تدلل كما تريد و لكن لا تنسى أنك مع شخص عنيد لن يرتاح حتى يبلغ هدفه ...






فقلت بحيرة : و لكن ما هو هدفك ..




فقال : لنذهب إلى مكان آخر غير بيتك ... بيتي أو مقهى مثلا ...



تنهدت بقلة حيلة ثم قلت : لنتحدث لآخر مرة ...




لم يرد و خرجنا .. كنت تائها بين أفكاري لهذه لم أركز على وجهتنا حتى وجدتنا أمام بيته ... فقلت : جنغكوك لنذهب إلى مقهى ... لا أريد أن نتحدث في بيتك ..





                احب مساعديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن