{احب مساعدي}
قراءة ممتعة
+
_________________________________________جنغكوك
لا أعلم ما الذي حدث فجأة و كيف وصلنا إلى هذا الوضع ... كلش شيء حدث بسرعة البرق ... و لكن أكثر شيء فاجئني هو إعجاب جيمين بي ..
ضغطت على نفسي و كبحت كل صوت في عقلي و حاولت تفسير إعجابه بي بطريقة منطقية له .. أعلم أنني كنت قاسيا معه و لكنني قاس أيضا مع نفسي .. يجب أن نضع حدودا بيننا لكي لا يتفاقم الوضع .. و لكن حين رأيته مطئطئ رأسه بصمت آلمني قلبي قليلا ...
ظننت أنني سويت الأمر بعد الحديث مطولا معه حين رأيته مطأطئ رأسه بصمت لكنه فاجئني بنظراته التي استهدفت روحي و جذبه لي ثم انقضاضه على شفتي ..
قبلني قبلة سطحية لمست كل جزء من كياني ... تأملت وجهه لثواني متساءلا في قلبي .. هل هذا هو الحب أو أنه مجرد انجذاب جسدي ...
ثم وجدت نفسي و أنا ابادله القبلة دون إدراك.. لم يكفيني ذلك فلأول مرة بعد زمن طويل أحسست بشراهة كبيرة تختلج روحي لهذا لبيت إرادة قلبي متناسيا منطقي و عقلي...
دفعته ليستلقي على السرير دون أن أفصل قبلتنا ثم شرعت في تعميق اتصالنا.. تذوقت كل جزء من فمه بشوق و شراهة لم أحس بهما من قبل ...
كان مذاق شفتيه كمخدر لي .. مخدر ادمنته منذ ثواني و لا أنوي أن اقلع عنه أبدا... فشفتيه ناعمتين و طريتان و منتفختان قليلا كفاكهة من الجنة ... هل أنا في النعيم يا ترى..
كان جيمين يبادلني القبلة لكنني كنت من يقودها بشغف .. اندمجت كليا في عالم جميل تملئه رائحة رائعة أظنها رائحة جيمين ... و لأول مرة ركزت في تحليلها.. إنها خليط من الورود العبقة...
تأوه جيمين في فمي حين شددت شفته السفلى بقوة دون إدراك مني ... كان صوته يرن كالموسيقى في أذني..
لا أعلم ما يحدث لي في هذه اللحظة .. فأنالم أعد نفس الشخص الذي أعرفه.. كل شبر في جسدي يصرخ بإسمه و متعطش لجسده .. أنا متأكد أنني لم أشرب قطرة واحدة فكيف فقدت نفسي لهذه الدرجة ....
أحسست به يتخبط تحتي بلطف ففصلت القبلة بصعوبة آخذا القليل من مذاقه في فمي خوفا من عدم تذوقه مجددا ... نظرت إليه فوجدته يلتف بعيونه يمينا و يسارا بخدود محمرة و شفاه منتفخة ملطخة بلعابي.. حمحم قليلا ثم قال بصوت خافت : آسف لكنني كدت اختنق...
تأملته بخدر لثواني و لكن قبل أن ارجع لوعي جذبني من قميصي بلطف ثم قال دون أن ينظر في عيني : يمكننا أن نكمل الآن... استقام قليلا ثم قبلني مجددا ...
ظننت أنه خبير من علاقته و لكنه يبدو مبتدأ جدا هو حتى لا يعرف كيفية التقبيل بل يكتفي بنقر شفاهي .. من كان يعلم أن وراء هذا الفتى الإجتماعي الذي واعد الكثيرين ... طفل بريء..
عندما رآني ساهيا في هالته استقام من مكانه ثم فرق ساقيه و جلس في حضني بخجل ثم نقر شفتي مجددا ..و أعترف أن ذلك افقدني صوابي كليا ..
فهممت لتقبيله مجددا بدون وعي .. انغمست في روحه كليا و انصهرت في هالته حتى نسيت من أكون ففي هذه اللحظة أنا أعيش من أجل هاته الشفاه .. هدفي و غايتي هو التهامها و تذوقها فقط ...
بعد دقائق... فصل جيمين قبلتنا و قال بصوت عذب اسمعه لأول مرة ... حتى أنني تساءلت و أنا أنظر إليه هل هذا المخلوق الجميل كان أمامي طوال هذا الوقت ..جنغكوك يمكننا فعل المزيد كما تعلم .. قال ذلك بصوت مرتجف و متوتر .. ثم نزع قميصه بطريقة خرقاء حتى أنه التصق برأسه و لكن ذلك منحني منظرا بديعا لا ينسى ... بشرة صافية و لبنية .. ناعمة جدا ... تفقدني صوابي .. صدره منتفخ قليلا رغم نحافته تتوسطه حلمات ذات لون وردي جميل ...
تحرر من قميصه بعد صراع طويل .. نعم لم اساعده لأنني كنت منشغلا بصدمتي بعد رؤيتي لذلك المنظر البديع ... رفعت نظراتي إلى وجهه فرأيت ملامحه الملائكية الجميلة ... انفه الصغير الاقنى... عيونه العسلية .. شعره البني المبعثر بشكل ظريف بسبب القميص ..
كان ذلك كثيرا علي .. كثيرا جدا على روحي التي ابتلعتها هالته ..
و فجأة و من حيث لا أدري جاءت صورة الرئيس في عقلي لتعيدني إلى وعيي..
حاولت الخروج من ذلك العالم الجميل جارا ورائي خيبتي ... و أنا ناقم على ذاتي ...كيف فعلت ذلك .. خيبت ظن الرئيس و انتهكت أغلى ما يملك...
أنا لا استحق ثقته و لا احترامه لي .. أنا خجل من نفسي .. من والدي .. و من الرئيس...
تنهدت بخفة ثم فتحت عيناي لأجده ينظر إلي بملامح ناعسة و مخدرة ... لا أريد أن اجرحه و لا أريد أن يسء الظن و يظن أنه غير مرغوب .. فهو يتعدى كل شيء جميل في عيني .... لهذا سأحاول فك الوضع بسلاسة ...
وضعت يدي على خده بلطف ثم قلت : تبدو متعبا جدا جيمين ...نظر الي دون فهم فأضفت: لقد كان يوما طويلا لكلينا ، لهذا من المستحسن أن ننام لنرتاح، كما أننا سنعود غدا كما تعلم...
وضع يده على خاصتي ثم قال و هو يسند رأسه على يدي بحيرة : و لكن ...
و ذلك كسر قلبي إلى نصفين .. كيف تقدمت علاقتنا إلى هذا الحد في ساعات فقط .. كيف سنتجاوز الأمر الآن.. كيف سارفض و اجرح هذا المخلوق الرقيق الآن...
لكنه ابتسم لي باشراق كعادته و قال : حسنا .. كما تريد .. جنغكوك محق في كل شيء يقوله و علي اتباع اوامره..
ساعدته في النهوض من حضني ثم الاستلقاء على السرير لينام في رمشة عين بعدها ...
لا يزال تأثير الشراب ساريا عليه و ذلك جعلني أشعر بأنني حقا غير جدير بالثقة ... الرجال الذين كنت انتقدهم و استصغرهم أصبحت منهم الليلة ... و لا حق لي في فتح فمي مجددا ...
اتبعت شهوتي و تجاوزت حدودي مع شخص ثمل لا يقصد ما يقوله و لا ما يفعله...لطالما سميت ذلك بالاستغلال ....
أشعر انني حثالة لأول مرة في حياتي .. و لكنني لن أدع هذا يستمر و سأصحح كل خطأ فعلته الليلة...
_________________________________________
آراءكم؟
اعجبكم البارت؟

أنت تقرأ
احب مساعدي
Fiksyen Remajaهالتفاتةل يمكنكم التخيل انني أنا الأمير المدلل الذي يحلم الجميع بنظرة أو صغيرة منه وقعت في حب مساعدي و لا أعلم كيف سأتصرف بشأن ذلك B×B الكوبل :JIKOOK Top:junkook Btoom:jimin