Part5

548 38 11
                                    

                 {أحب مساعدي}
 

اتمنى تدعموا الروايه

قراءة ممتعة 😇





_________________________________________



اقترح علي أصدقائي الذهاب معهم إلى مطعم ثم ملهى بعد الخروج من المقهى فوافقت و تجاهلت نظرات جنغكوك الحادة الموجهة إلي...



استأذنتهم للذهاب إلى الحمام و استقمت من مكاني و أنا في قمة الغضب .. و الفضول .. لماذا يتعامل جنغكوك معي ببرود ؟ فأنا شخص ذو كاريزما عالية .. أنا شخص جذاب و لطيف .. لا يستطيع أي شخص تجاهلي و عدم التصرف بلين معي .. فلماذا لا يحبني مساعدي ...




لا أقصد حب ألفا لاوميغا فلا تسيئو فهمي .. بل أقصد حب شخص لشخص آخر و الانفتاح له .. فهذا اللعين لا يستلطفني أبدا...



قضيت حاجتي و خرجت لأجده متأكا على الحائط و ينظر إلي... نظرت خلفي .. و الحمد لله لا يوجد ورق حمام عالق بي ... ستبقى تلك الحادثة مرسخة في ذاكرتي إلى الأبد على شكل فوبيا ...




توجهت إلى المغسلة و شرعت في غسل يدي .. و حين رفعت رأسي لانظر إلى نفسي في المرآة وجدته خلفي .. استدرت و قلت : يمكنك الذهاب سأعود إلى البيت بنفسي ..


فرد علي بصوته المعتاد : لا... لن أعود .. فأنا أيضا مدعو لسهرتكم ..

صدمت و قلت : لست مجبرا على قبول دعوتهم.. هم مجرد حمقى يريدون ايقاعك في شباكهم..


كدت اصفع نفسي على آخر جملة قلتها .. أنا اهذي و اهلوس دون شراب ...


ابتسم ابتسامة جانبية غامضة و هو ينظر إلي و كأنه يحبسني بين عينيه...



حمحمت ثم أضفت بصوت مرتجف : ما أقصده بكلامي هو أنهم يريدونك أن تدفع فاتورة العشاء لهذا يريدونك أن ترافقهم .. فهم استغلاليين... و لكن لا تخف لن ادعهم يفعلون ذلك ...



لا أعلم من أين اخترعت هذه الكذبة لكن أظن أنها تفي بالغرض فهو لا يبدي أية ردة فعل غريبة ...



حاولت التصرف بطريقة طبيعية و لكن توتري اللعين جعلني أتعثر و أنا في طريقي للفرار ...


و لحسن الحظ لم أقع لأن شيئا ما أمسك بي و أنا في منتصف سقوطي ...


نظرت إلى جذعي لأجد يد جنغكوك تمسك بي بقوة من بطني .. ساعدني على الوقوف.. و كردة فعل مني تراجعت للخلف و دون أن أدري ارتطمت بجسده...



قلبي يدق .. حرارتي تتصاعد .. جسدي يتصبب عرقا .. أنا الآن لا اجرأ على النظر في وجهه لأنني سانهار لا محالة ... و لكن لماذا لا يبتعد عني .. لماذا لا تزال يده على جسدي ...



و فجأة أحسست به يقترب مني ثم يقول بصوت منخفض: أنت بخير جيمين ...


أنا الآن في اللالالاند... روحي فقط من تحوم في الارجاء دون هدف تاركة جسدي رهينة بين يدي جنغكوك ...




                احب مساعديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن