Part 12

524 32 0
                                    

جيمين



فتحت عيناي صباحا لأجد نفسي وحيدا في الغرفة ..  فقد التفت إلى سرير جنغوك لكنه لم يكن هناك حتى أنه رتب سريره....


فتحت هاتفي لأجدها الثامنة صباحا .. هذا غريب لا يزال الوقت مبكرا أين ذهب ..  ربما جاع أو شيء ما...




أردت مواصلة نومي لكنني لم أستطع ذلك عندما اجتاحتني ذكريات البارحة .. كان ذلك رائعا.. هل نحن أحباء الآن.. حسنا لقد تبادلنا القبل ..



هو حقا يجيد التقبيل و هذا يعني أنه خبير .. من كان ليظن أن ذلك الشخص البارد قد أحب من قبل .. أنا أشعر بالغيرة عليه الآن..



استقمت من فراشي بعد صراع طويل مع ذاتي ثم اتجهت لاستحم .. أنا الآن متحمس و خائف في نفس الوقت ... لا أصدق أن ذلك حدث ..


حسنا أعلم أنني من بدأت و لكنه كان منسجما جدا معي .. أتذكر تلك النظرة في عينيه جيدا و أنا متأكد أنه أحب قبلتي و لكن الشيء الذي حيرني هو توقفه في المنتصف و صده لي فجأة بعدما كان كلانا في مزاج لإكمال ما بدأناه ...



و لكنه بدى لطيفا أيضا فقد قال لي بأنني متعب و يجب أن أنام فرحلة عودتنا اليوم ...


و لكن أين هو .. هل يعد لي مفاجأة.. هو لا يبدو من النوع الرومنسي لكن لا بأس.. أنا متحمس .. ماذا سألبس يا ترى ..



اكملت استحمامي ثم لبست ملابسي و صففت شعري .. فتحت هاتفي لاتصل به فقد أطال الغياب حقا و لم يبقى لموعد إقلاع الطائرة غير ثلاث ساعات ...



إنه يرن و لكنه لا يرد .. هل هو بخير .. ربما تعرض لحادث ما ..

إتصلت لعدة مرات .. يجب أن أتوقف عن ذلك .. أبدو مثل المهووس الآن..


خرجت من غرفتي متجها إلى الطابق السفلي فأنا جائع و لكنني قررت المرور على الإدارة لأسئل الموضفين عن جنغكوك ..



و هناك كانت الصدمة هو ليس هنا .. قالت موظفة الإستقبال أنه ذهب في الصباح الباكر ثم اعطتني رسالة تركها لي .. اخذتها و اتجهت إلى المطعم ...

طلبت افطاري ثم فتحتها .. قال أنه اضطر إلى العودة قبلي لأن شيئا ما طرأ .. هناك صوت في داخلي يهمس لي بقوة و يقول أنه لا يريد أن يراني هو يتفاداني الآن..




  يا له من جبان.. هو حقا يخفي شخصا مترددا و جبان وراء ذلك المظهر الواثق و الجاد ..


قررت إكمال فطوري .. لا لن أدع مزاجي يتعكر بسببه .. فهمت ما الذي يقصده بفعلته..


هو لا يريدني .. ربما لم تعجبه قبلتي ..أو ربما هو مرتبط بالفعل ..



لا لا مستحيل هو يظل معي طوال النهار و لم الحظ أي علامة على ذلك .. كما أنني ذهبت إلى بيته ..


                احب مساعديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن