Part 12

437 11 11
                                    


Hello, Yari's here

حبيتوا الروايه كملها ولا وقفها؟ الصراحه ما في تفاعل وكتير مُحبطه 💔

Lets gooo
______

فتحت عيناي بثقل لم أشعر بمثلهِ من قبل، لم أستطع التحرك،لازلت مُقيدًا، عاريًا مشوهًا، تلك المرآة مُقابلي جعلتني أشفق على نفسي للمرة الثانيه، كُنت. كُنت شخصًا آخر لم أستطع التعرف عليه، غريبًا، مختلفًا، أسترقت النظر لساقاي المُحترقه، قشعر جسدي وهطلت دموعي من قسوة منظرها.


أشعر وكأن هناك مئات من السكاكين تُطعن بمؤخرتي، كأن سرب من النمل يتحرك عليها، لسعات قاتلة وصهد مُلتهب يخرج منها، وجهي كان ذابلًا بحق، أسودّ لونه، زادت كثافة شعري لم أكن ألاحظ هذا الشيء من قبل  والآن عندما تمعنت النظر بنفسي بتلك المرآه رأيتي وأنا على حافة الهاويه.

كنت شاردًا لدرجة أنني لم أنتبه للذي يجلس أمامي على السرير يراقبي بحذر، أستقريت بنظري عليه، أراه يحمل بيده حقنة ذات سائلًا أحمر، يلعب بها بين أصابعه، أخفضت نظري سريعًا فلا رغبة لي برؤية وسيلة تعذيبي الجديده، نظرت لساقي اليسري بشرود ولكني لاحظت حقتة آخري ملقاه بجوار الأريكه، لم أفهم كثيرًا ولم يعد يهمني ولكنني شعرت بنوع من القلق والرهبه.

توجه نحوي ليتملكني الرعب، نعم حاولت التحرك بل فك قيودي، نظرت بيأس للقيود أرجوها لتحريري وأنا أراه يقترب أكثر وأكثر، توقفت عن حركتي عندما شعرت بسخونة أنفاسه تضرب وجهي، رفعت عيناي لتقابلني خاصته المُرعبه، توقفت أنفاسي عندما فرد زراعيه ليطوقها حول جسدي، أحتضنني برقة غريبه، أرعبتي أكثر من تعذيبه لي، وكأنها العاصفة التي توشك على الهبوب.

شعرت بنخزة لاذعة إلى حد ما بعنقي، رفعت بصري للمرآه لأجده يحقنني بذات السائل الأحمر، حاولت التحرك ولكنه كان قد أنتهى بالفعل، أخرجها وأبتعد ليلتف خلفي هامسًا  " والآن ما رأيك بمضاجعة صباحيه"   هززت رأسي نافيًا رافضًا، عيناي أغرّقت مجددًا ببكائها الهيستري، شهقاتي أرتفعت، ولكن هيهات من سيستمع لي؟

رأيت بنطاوله وهو ينساب لأسفل ساقيه، يلحق بوكسره، كنت أشاهده وهو ينزع البانتي الذي أرتديه دون مقدرةً على فعل شيء، أردت الرفض الهرب، المقاومة ولكنني كنت مُقيد لعين لا يستطيع الدفاع عن نفسه، الدفاع!! حقًا الآن!!  لم أستطع إخراج صرخاتي بسبب تلك القطعة الاصقه التي وضعها على فمي، حاولت التوسل له ولكن صوتي كان غير واضح أو مفهوم بسبب أغلاقه فمي...

ثبت رأسي بإتجاه المرآة بسلسلة أخرى ليمنعني من أشاحة أنظاري عنه، كنت أراه خلفي وهو يمسد قضيبه بسرعة قبل أن يحشره دفعة واحدة بأعماقي، رفع عيناه الساخرة عليّ وأخذ يلعق عنقي ويعض أذني، بدأ بالدفع بوتيرة عنيفة مع كل دفعة كنت أشعر بها بأحشائي، أقسم أن روحي كانت تخرج وتعود إلي مجددًا، أخذ يدفع يدفع ويدفع مجددًا لوقتٍ طويل. طويل جدًا.....

  My best friend +¹⁸🔞_ tk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن