في المستشفى
دخل بدر وهو يصارخ على المساعدين
المساعد : نعم دكتور بدر
بدر : جهزوا غرفه عناية فاضيه بسرعه
ركض المساعد
معاذ بصراخ : وش فيك انت وبعدها ناظر الولد الي بيد بدر
معاذ : محسن وش فيه
بدر : اغمى عليه فجاه
جاء ابراهيم واخذ محسن وسدحه يكشف
د ابراهيم بصدمه: بدر الولد واضح صابته جلطه
هنا بدر مصدوم ماتحرك
فجأه ابراهيم ومعاذ يسعفونه وودوه غرفة العمليات
مساعد الدكتور : د بدر تعال استريح
بدر قام وهو الندم ياكله اكل
بعد ثلاث ساعات خرج معاذ
بدر بدموع: وش فيه ولدي
معاذ : هدي نفسك يا بدر جلطه والحمدلله تداركنا الوضع
خرج ابراهيم بعصبية : انت وش مسوي بالولد بالله شفتوا ولد بهالعمر تجيه جلطه
بدر وهو يبكي : انا السبب انا
معاذ : ندري انه انت وش مهبهب انت وش مسوي بالضعيف
ابراهيم بصراخ : كم مره قلت لك هذا وانت دكتور مفروض تراعيه الولد انجلط فأكيد مريض نفسي بعد
بدر مسح دموعه وقال :بشوفه
ابراهيم : تستهبل انت مايمديك
فجاه جاء الجد ابو فيصل ومعه بندر وفيصل
الجد : بشروني
د ابراهيم : الحمدلله نجحت العملية
بندر : وش سبب الجلطه ووين صارت
د ابراهيم : جلطه بالقلب والحمدلله خفيفه
فيصل والجد: الحمدلله
الجد : نقدر نشوفه؟
د معاذ : مع الاسف لا
جاء الجد ابو عبدالله : محسن وين محسن
الجد ابو فيصل بصدمه : انت وش جايبك
الجد ابو عبدالله : هذا حفيدي وبشوفه
الجد ابو فيصل : تخسي ماعاد بحفيدك
بدر بدموع وعصبيه : بس انت وهو وش تبون من حياتي اطلعواا يلا
خرجوا برى المستشفى
بندر يطبطب على بدر وقال : وش صار عشان جاته جلطه
بدر بدموع : قلت له كلام ماينقال خليته يبكي دم لين انجلط
فيصل بصدمه: انت وش قايل له
بدر وهو يمسح دموعه بشماغه : انه عار علي وانه نقطه سوداء بحياتي
فيصل : حسبي الله فيكك وش هالكلام
بندر : الله يلعنك يابدر قلت لك انت ماتنفع تكون اب هو وش مسوي يوم ربي بلاه بأب مثلك
بدر وهو يبكي : كنت بخوفه مني بسس
بندر بصراخ: طول عمره يخاف منك ويحسب لك حساب وش فيها اذا شاغب ولا نقص درجه ولا راح يتمشى كفايه يا بدر كفايه
بدر بتأنيب الضمير : تعرف وش قلت له بعد؟
بندر بصدمه : وش
بدر بدموع : قلت انه قاتل امه
فيصل : بدر انت مريض صح؟؟
بدر بدموع: اخخ يافيصل تكفى
بندر : اسمعني زين يا بدر بيجي يوم تندم على افعالك ذي الي تسويها بمحسن تراه انسان مو عبد عندك تتحكم فيه
د معاذ جاء وقال : د بدر تعال
بدر قام وراح مع معاذ
فيصل : تشوف اخوك ذا
بندر : هذا ولا شيء بلي يسويه فيه
فيصل : الله يهديه
عند معاذ وبدر
دخلوا مكتب ابراهيم
ابراهيم قام صوب بدر وقال : ولد بعمر ١٧ ينجلط يا شيب عيني شيباه عليك يابدر تسوي بضناك كذا؟؟
معاذ : اشوى انه اسعفه ماتركهه
بدر بتأنيب ضمير : بس انت وهو
ابراهيم : انت ليش تسوي فيه كذا ليش تعنفه
بدر : مالكم شغل
ابراهيم بصراخ : بكيفك عاد ان شاء الله يموت ويفتك منك وبعدها طلع
معاذ رفع يده فوق وقال : مالي شغل وبعدها طلع
هنا مرت ساعتين وصار مسموح بالدخول عند المريض
بدر دخل عند محسن وشاف الاجهزه حوله ومو مصدق انه السبب باللي يصير بولده قرب منه وباسه
فجاه دخل ابراهيم وقال : الحين بيصحى اخاف يشوفك ويخاف
بدر بحنيه : لا ماراح يخاف حبيبي هو
ابراهيم : ياشينك يابدر ماتليق عليك الحنيه
هنا محسن قام وقال بصوت خفيف وبألم: اتفق
بدر نط بخوف على ولده وقال : انت بخير
محسن بدموع وبألم : لا
بدر : فيني ولا فيك يابعد قلبي
محسن بتعب : يبه
بدر : ياعيوني
محسن بتعب : وش صار لي
بدر بتأنيب ضمير : بس تعبت شوي
محسن يناظر الاجهزه الي حوله وقال : جاتني جلطه بهالعمر؟!!
د إبراهيم : صح نادر لكن قدر الله وماشاء فعل وانت بخير والحمدلله
محسن تذكر اخوياه وقال : اخوياي مايدرون؟
بدر : بتصل عليهم
محسن بتعب: غريبه انت ماتحبهم
بدر اتصل على عبدالله
أنت تقرأ
ليتني مِت معك يا أمي
General Fictionرواية ليتني مت معك يا امي روايتي الثانية تتحدث الرواية عن فتى يحاول ان يعيش كأي فتى في هذة الحياة لكن والدهُ المتحكم يقف في طريقه 🔥 حسابي انستجرام rwayatsalwa حسابي تيك توك rw.salwa ما احلل من ياخذ اي رواية من رواياتي 👩🏻💻