❤️الفصل التاسع ❤️

296 10 4
                                    

في محل ملابس في المول
يقف سليم ينظر لفستان جميل يتخيلة علي ريم بابتسامة شاردة
ريم وهي تمسك بيدها فستان جميل :سولي بص اية رأيك في دة
يلتفت لها سليم وينظر لها بنظرة حنونة وهو يلف يده علي كتفيها :جميل يا روحي بس ده يتلبس في البيت بس يا حبيبتي
ريم بتزمر : اوف بقى يا سليم كل مانقي حاجة وتعجبني تقولي البسيها في البيت بتشتريها ليه بقى
سليم : يا حبيبي مش اتفقنا انك هتلبسي لبس محتشم وطالما الحاجة عجباكي ماقدرش اقولك لا بس اقدر امنعك تخرجي بيها
ريم بنظرة استعطاف خطفت لبة :بلييذ يا بابي ده عاجبني اوي ونفسي اخرجبوا
سليم : لا يا قلب بابي مش هيتلبس برا
ريم :اوف انت رخم
سليم : ريم قولنا ايه
ريم وهي تنزع يده التي يحاوطها بها :ماقولناش حاجة ومش عايزة حاجة
سليم وهو يجزبها مرة اخري ويكلمها برفق وكانة يكلم طفلة صغيرة : اولا وانتي في حضني مش مسموح تخرجي ثانيا ياريم البنات المؤدبة بتلبس لبس محترم وانتي غالية اوي اغلي حاجة في العالم في نظري والحاجة الحلوة بتدارة وانا بحافظ عليكي يا اميرتي
ريم بنظرة لامعة : بحبك
سليم :وانا بعشقك ،تعالي شوفي الفستان ده كدة وقسية ..
**********
في المساء
دلف سليم وريم بالسيارة من الخارج وهم فرحين
ريم : احلي فسحة في حياتي

سليم : عشان مايبقاش ليكي حجة زي السنة اللي فاتت انا عايز تقدير يشرف
ثم قلدها بصوت ساخر : اصل يا سليم انا نفسيتي كانت وحشة جدا وماعرفتش اذاكر
ومسكها من وجنتيها : نفسيتك وحشة لية يا قردة انتي ملبسك مريلة وموقفك في المطبخ ولا حد حتي يقدر يقولك ربع كلمة تزعلك
ريم بعبوس لطيف وبحنق طفولي : انت تعرف ايه عن الاحساس اصلا انا مخلوق حساس انما انت مابتحسش
سليم بضحك علي حنقها الطفولي :يا خراشي مابحسش ده انا مابعملش حاجة في حياتي غير اني بحس بيكي يا عم الحساس انت
ريم بغرور مصطنع وهي تفتح السيارة وتركض : عشان بتموت فيا وماتقدرش ماتحسش بيا ، ياريت تبعت الحاجات لاوضتي
سليم وهو يضحك ويركض ورائها تحت زهول الحراس :خدي يابت ،بت ياريم تعالي هنا
دخلوا البيت وبمجرد دخولها انقضت ساندي علية تحتضنة وتقبلة :سليم حبيبي واحشني اوي
(ساندي بنت خالة سليم تعيش في السويد هي وعائلتها ٢٦ عام فتاة جميلة وزكية وتعمل مهندسة معمارية )
سليم بتفاجيء : ساندي عاملة اية
ساندي : اخدت اجازة و نزلت اشوفك واحشني ،لو انا ماسألتش ماتسألش
سليم : الشغل بقى يا ساندي ،عاملة ايه وخالتو عاملة اية
ساندي وهي تعود لاحتضانة بشوق : مامي كويسة وانت وحشتها اوي
هذا كلة تحت عيون ريم التي تتأكلها الغيرة ،هل هي تحتضن سليم سليم خاصتها هي وتقبع في احضانة ذلك الحضن الذي تملكه هي هي وحدها لم تفكر لثانية اخري وقامت بجزبها من حضن سليم واحتضنتة هي ونظرت نظرة قاتلة لتلك الساندي
ساندي بزهول : انتي ازاي تشديني كده
ريم بشراسة وبنبرة قوية اول مرة يسمعها سليم : عشان قربتي من حاجة ماتخصكيش ،وياربت ماتقربيش منه كده تاني ده لمصلحتك سليم ده بتاعي انا لوحدي
ساندي :نعم !! انتي ازاي تكلميني كده ،سامع يا سليم بتقول ايه
سليم اين سليم الان انه في عالم اخر ان ريم تدافع عن حبها له بكل شراسة وتعلن علي الملاء تملكها له وانه حقها هي ،ريمة حبيبتة تغار عليه وتدافع عنه بقوة فعلتها تلك جعلت قلبه يرقص بسعادة ويظهر علي محياة ابتسامة بلهاء فرحة

ساندي : شايف يا سليم بتكلمني ازاي واحدة قليلة ادب
ريم بمكر و ببكاء مصطنع وهي تنظر لسليم نظرة بريئة : سليم انا قليلة ادب
سليم بعنف : ساندي انتي ازاي تكلمي ريم كده اعتزريلها حالا
ساندي : مش شايف ان هي اللي بدات شوفت عاملتني ازاي
سليم : ده مايدلكيش الحق انك تقوليلها كده
ساندي بعتاب : كده يا سليم ده كله عشان كنت واحشني
سليم بتأنيب : خلاص يا ساندي
ريم بتعب مصطنع وهي متشبثة بحضنة : سولي انا عايزة اطلع فوق ونعسانة اوي تعالي طلعني فوق
سليم بقلق : حاضر يا حبيبتي انتي لفيتي انهاردة كتير اكيد تعبتي تعالي اطلعي معايا
هذا كله تحت عيون ساندي المزبهله ان هذة الصغيرة الخبيثة تتحكم بسليم ولها تأثير قوي عليه انها لا تجد سليم بهذا الحنان الا مع ريم انه دائما شخص جامد المشاعر مع اي احد بخلاف تلك الفتاة ان سليم بكل زكائة وفطنطة لم يلاحظ ان تلك الفتاة تقوم بأدعاء البكاء والتعب وهذا شيء واضح لاي شخص لقد فزع بمجرد رؤيتها تبكي وتغافل عن كونها تدعي ذلك
ساندي : البت دي مش سهلة خالص
***********
ريم : دي قصة دي يا سليم
سليم وهو جالس علي السرير ورأس ريم يستكين علي قدمة ويده علي شعرها : حد قالك اني ابله نظيرة حضرتك انا مابعرفش احكي اصلا
ريم : اوف طب اطلع برا عايزة انام بقى
سليم وهو يلقي براسها علي السرير بتزمر : اطلع برا ؟!!
ده انتي واطية وناكرة للجميل اخص
ريم وهي تشير بيدها : مش انت مش عارف تقرألي حتت قصة صغننة قد كدهو

سليم : معلش اصلي فاشل كنت بجيب مقبول في الكلية
ريم بشهقة :انت بتزلني يا سليم
سليم بابتسامة ومكر : اللي علي راسة بطحة
ريم بحنق : طب اطلع برا بقى من اوضتي وماتكلمنيش خالص بعد كده
سليم بقهقهه وهو يجزبها لاحضانة ويقبل اعلي راسها : هههههههههههههه خلاص خلاص ياروحي انا اللي فاشل ولا تزعلي نفسك
ريم وهي تمد شفتيها بحركة ممتعضة : مانت لو رومانسي كنت زاكرتلي وجبت تقدير زي الرويات
سليم : اية ده انا مش رومانسي اخص عليا ،وبعدين هذاكرلك ازاي وانا كنت هندسة مش تجارة
ريم وهي تكيل له ضربات علي صدرة : انت بتزلني تاني
سليم :يابنتي انتي علي راسك بطحة انهاردة ليه كده مالك
ريم : مضايقة
سليم وهو يعبث بشعرها : من ايه يا روحي
ريم :بسبب البت اللزقة اللي تحت دي
سليم : بصي يا ريم يا حبيبتي بلاش تحتكي في ساندي عشان ماما ماتزعلش وبعديم عيب هي اكبر منك يا حبيبتي
ريم :بس ماتقولش عيب
سليم :ياروحي انتي عارفة ان مايهمنيش غيرك بس مش عايزك تتعاملي مع حد كده يا ريمو انتي دايما قلبك طيب وزوق ومؤدبة
ريم بطفولية : ماهي اللي حضنتك
سليم بقهقهه:بتغيري عليا يا قلبي
ريم بنعاس : انت بتاع ريم بس اصلا مش محتاجة اغير صح
سليم بنبرة حنونة :صح يا قلب سليم صح
ذهبت ريم في ثبات عميق ودسرها سليم جيدا وقبل جبينها بحنان ثم توجه لغرفته وذهب في النوم
..
يتبع ❤

وليدة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن