مرت الايام سريعا وجاء يوم كتب الكتاب الذي انتظره سليم طويلا كان قلبه يهفو كلما تذكر ان ريم ستُكتب علي اسمه، أُمنية سنوات طويلة تتحقك أُمنية ولدت يوم كبرت حبيبتة ،من اول يوم رأها به وهو يشعر بالمسؤليه تجاهها ظل يعاملها وكأنها ابنته الي ان اكتشف ان حبه لها بعيد كل البعد عن الأبوة بدأ يراها تكبر امامه ويحاول اقناع نفسه بأنها ريمه صغيرته لا يمكن ان يفكر بها غير انها ابنته واخته الصغيرة حاول وحاول ولكنه في كل مرة يفشل وقلبه الملتاع في حبها يثور عليه ويحاربه بقوة انهكته، ظل عقله يخبره بأنها طفلة وقلبه يرفض الانصياع لذلك مؤكدا انها حبيبته مُنذ ان رأها ومنذ ان ولدت وهي وليدة حبه وعشقه ،تذكر ذلك اليوم والذي كان نهاية حيرته وهو يعترف لنفسه واخيرا انه يحبها
#فلاش باك
نظر اليها بسعادة وهي تقف امام قالب حلوي كبير و يحتفلون بعيد ميلادها السادس عشر في جو عائلي رائع
اطفأت الشمع ثم نظرت اليه بحماس و سعادة :
فين الهدية بقى انت قولت بعد مانطفي الشمع
نظر اليها بتسلية وهو يضحك بقوة :
مش يمكن نسيت اجيب مثلا
نظرت له بعبوس رقيق وهي تحتضنه وهي ترفع عينيها لتواجه عينيه بسبب طوله الفارع :
بابا سليم مستحيل ينسي هدية عيد ميلاد ريمة صح
نظر اليها بحنان وعشق يرفض الاعتراف به وهو يخرج شيء من من وراء ظهرة :
ده بابا سليم ينسي اسمه ولا ينسي عيد ميلاد ريمة
نظرت ريم له بسعادة وهي تقفز عندما وجدت في يده مفتاح سيارة :
جبتلي عربية بجد ،هي فين تعالي ورهاني يا سولي يلا بليييز يلا
ضحك لسعادتها وهو يجزبها من يدها ويُريها هديتها والتي كانت عبارة عن سيارة حمراء باهظة الثمن ذو موديل حديث وجميلة
نظرت له بسعادة وهي تحتضنه بحب ومشاعر طفولية بريئة نمت داخل قلبها منذ الطفولة :
شكلها جميل خالص يا سولي ربنا يخليك ليا ،عايزة اجريها وحياتي يا سليم يلا
-انسي انك تسوقيها ،انا جايبلك سواق هيبدأ شغل من بكرة
نظرت له بتزمر ولم تعترض فلو انقلبت رأسا علي عقب امامه لن تجعله يغير رأيه ..
رفع وجهها اليه وهو يتأملها بحنان وباليد الأخري يخرج من جيب جاكيته علبة مُخملية زرقاء
شهقت ريم بسعادة وقد ذهب تزمرها ادراج الرياح ،وهي تضع يدها الصغيرة علي فمها:
انت جبتلي هدية تانية؟
سليم وهو يفتح الهدية ويخرج منها سوار ماسي خطف انفاس ريم من جماله:
وريم هانم يجلها هدية واحدة بردوا
ضحكت بسعادة وهي تتأمل الأسوارة
:جميلة اوي
رفع يدها اليه وهم بألباسها اياه عندما وجد سوار فضي اللون في معصمها لا يتزكر انه اهداها اياه :
ماما اللي جابتلك الأسورة دي يا ريم ؟!
اجابته بسهولة:
-لا ده عاصم زميلي في الكلاس جبهالي عشان عيد ميلادي
نظر اليها بعدم تصديق وغيرة وقد تشنج فكه من العصبية وهو يقول لها بصوت هادر :
انتي اتجننتي زميلك ايه يا هانم يجبلك هدية بتاع ايه انتي اتعبطي
نظرت له بخوف وزهول ودموعها ملأت عينيها
امسك يدها بقوة المتها وهو ينزع السوار بعصبية ويُلقية ارضا ثم دعسه بقدمه وهو مازال يعتصر معصمها وهي تبكي
-سليم ايدي لو سمحت
أنت تقرأ
وليدة قلبي
Romanceهي من ملكت قلبي وعقلي منذ إن ولدت ، وازداد عشقها في التوغل في شراييني وهي تكبر امام ناظري ، هل تبادليني ولو نصف حبي ؟! هل تعشقني مثلما اهيم بها عشقا ؟ ام ان حبها من نوع اخر ؟! "منقولة" جميع حقوق الملكية تخص الكاتبة ♥️فاطمة صوفي ♥️