❤️الفصل السابع ❤️

331 8 5
                                    

في اليوم التالي بالجامعة عند ريم
كانت ريم تتحدث مع اميرة وتقص عليها احداث يوم امس
اميرة :
لا بس البت نورا بنت عمتك دي مش هاتجيبها لبر دي شكلها واقعة لشوشتها في سليم
ريم بغيظ :
دي واحدة رخمة ودمها تقيل اوف
اميرة بضحك :
اهدي يا يسطا لايطقلك عرق ولا حاجة
ريم :
يابنتي دي واحدة مستفزة بتحاول تتقرب منه باي طريقة ودي مضايقني
اميرة :
وانتي قولتي ان سليم مش معبرها ولا مديها وش يبقى ماتعصبيش نفسك
ريم :
معاكي حق هي ولا تهمني اصلا ومش هجيب سيرتها
بعد ثواني
ريم :
بس انتي عارفة اللي يضايق في الموضوع ا..
قاطعتها اميرة وهي تضحك بشدة :
يابت انتي مش قولتي مش هتجيبي سيرتها ده انتي بق
ريم :
فكك تعالي نروح نشرب حاجة اليوم كان مُرهق جدا
في كافية الجامعة
اميرة :
ايه ده شريف جاي هناك اهو
ريم :
اف ايه اللي جابة كمان
اميرة :
ايه يا ريم انتوا من اولي ثانوي وانتوا صحاب وطول عمرك بتعزي شريف
ريم :
يا اميرة سليم لو عرف اني سلمت عليه حتي هيقتلني انتي عارفة انه مش بيحبة وقالي ماقفش معاه ولا مع اي ولد
اميرة :
يا ستي هو سليم شايفك دلوقتي فكك ،ثم نادت علي المدعو شريف بصوت عالي
اميرة :
شريف شريف
شريف وهو يتجه لطاولتهم وعينية علي ريم :
ازيكوا يبنات
اميرة :ازيك يسطا عامل اية

ريم :
اهلا
شريف بحزن :
ريم هو انتي زعلانة مني في حاجة او انا ضايقتك
ريم ببعض الشفقة :
احم لا طبعا ليه بتقول كده
شريف :
انتي بقالك فترة كبيرة بتعامليني معاملة غريبة حتي لما برن عليكي مش بتردي رغمان احنا طول عمرنا صحاب ،حسيت اني ممكن اكون زعلتك
ريم وقد لامت نفسها ف شريف دوما كان ونعم الصديق ولم يتجاوز حدودة معها ردت بابتسامة :
لا ابدا يا شريف انا اسفة لو حسستك بكده انت عارف انت واميرة ونوال اصحابي من زمان وبعزكوا قد اية
شريف بفرحة :
يعني مش زعلانة مني
ريم وقد ضربت بكلام سليم عرض الحائط :تؤ تؤ مش زعلانة يا شوشو
شريف بمرح :
شوشو ؟!
لا ارجعي ازعلي تاني ياست
ضحكت ريم وسرعان ما اندمجوا في الكلام، مُتناسية تعليمات سليم تماما
******************
في شركة سليم
سليم بنرفزة :
نورا انتي هتاخدي المكتب قياسة ولا ايه انتي جاية تشتغلي مش جاية عشان كل شوية تنطيلي
نورا بحرج وغيظ :
ده اول يوم ليا وكنت بحاول اتأقلم مع الشغل
سليم بصرامة :
دي عاشر مرة انهاردة تيجي مكتبي انتي  كدة بتدلعي مش بتتأقلمي مع الشغل
نورا :
منا باخد رأي....
قاطعها سليم :
شش هي كلمة واحدة ليكي مديرك المُباشر تسألية ولو فضلتي كده هنقلك علي اي فرع من فروع الشركة او مفيش شغل خالص
ثالت له نورا بحنق :
تمام يا سليم حاضر
وخرجت من مكتبة وهي في قمة الغيظ فارتطمت بها نهي "السكرتيرة" بدون قصد
نورا :
متاخدي بالك انتي كمان ايه مش بتشوفي اف اشكال تخنق
نهي بتعجب :
دي مالها دي كمان
*****************
بعد العشاء اجتمعت الأسرة ما عدا العمة وابنتها وهم يحتسون مشروباتهم في جنية القصر في جو هاديء نسبيا ،في الحقيقة ليس هادئ تماما فهناك شخص سيحترق من الغيرة هُناك
سليم في نفسة بغيظ وهو ينظر لنادر الذي يُناظرة بتحدي وخبث وهو يجلس ويحتضن ريم وكل بُرهه يُقبل وجنتيها او يُشاكسها
نظر لهم بغيظ وغيرة :
ماشي ياريم ماشي ،يبن الكلب يا نادر يا زبالة

نادر وهو يدغدغ ريم : حبيبة خالو يا ناس اللي عايزة تتاكل
ريم بقهقهة :
هههههه يا خالو خلاص ههههههههههه بس بس ههههههههه
سليم وقد نفذ صبرة وبنرفزة :
جري اية يا نادر ماخلاص
نادر وهو ينظر الية بمكر :
في حاجة يا سليم
سليم وهو يتحدث من تحت ضرسه بغيظ وغيرة :
مفيش حاجة ،يلا ياريم علي اوضتك الوقت اتأخر روحي نامي
ريم بتأفأف :
بكرة اجازة وانا عايزة اقعد مع خالو شوية
نادر وهو يقبل وجنة ريم :
قلب خالو من جوة
سليم بغيظ :
تمام خليكي قاعدة يا ريم انا رايح اتخمد
ريم بتعجب :
هو سليم زعل لية
نادر بضحكة خبيثة :
سيبك يا حبيبتي احكيلي عاملة ايه في الجامعة ..
******************
بعد نصف ساعة من الحديث عن يومها مع نادر لم تحتمل اكثر من ذلك لشعورها بأن سليم حانق منها
دخلت الغرفة بعدما طرقت علي الباب  ولم تأتها اجابه : سليم ..سولي حبيبي انت فين
سليم وهو يخرج من غرفة الملابس بعدما بدل ملابسة نظر اليها بتزمر كالاطفال :
عايزة اية روحي كملي السهرة ايه اللي جابك
ريم بضحك :
وهي تتجه له وتُمسك وجنته بمرح :
يا روحي شكلك زي الاطفال
سليم بتأفأف وهو ينفض يديها :
اطلعي برا عايز انام
ريم :
طب انت زعلان مني ؟؟
سليم :
مش مزفت واطلعي برا وماتكلمنيش
ريم بلهفة وهي علي وشك البكاء :
طب انا عملت ايه ؟
سليم وقد حن قليلا لنبرتها فقال بنبرة مغتاظة :
والله قاعدة تتمسخري مع نادر وتهزري وقاعد يبوس ويحضن فيكي
-ده خالو يا سليم

نظر لها بتملك :
محدش ليه الحق يقرب منك حتي لو بباكي الله يرحمة لا خالك ولا اي حد انا بس اللي اقرب فاهمة انا بس
بادلته نظرة مُتعجبة وفرحة في نفس الوقت من غيرتة
: حاضر يا سولي بس خالو انا بحبه ممكن احضنة حضن صغنن بس قد كدة
سليم بنرفزة :
ريم
ريم :
خلاص خلاص ولا اي حضن خالص هتكلمني بقى
سليم :
افكر
ريم وهي تحتضنة وتنظر الية بعيني القطط خاصتها وكأنها تستعطفه
سليم وهو متأثر بها :
اف حاضر هكلمك
احتضنته بسعادة  :
سولي حبيبي قلبة طيب
نظر لها بلهفة وسعادة : بجد انا حبيبك
ريم :
وقلبي كمان
سليم وهو في عالم اخر وليس كأنه ذلك الشخص الصارم الجاد دائما الذي لا يستطيع احد حتي ان يُكلمة،هي الوحيدة الذي يُصبح طفل معها وكأنة في العاشرة من عمرة وليس رجلا في الثلاثين
تحدث بهيام :
وقلبك ؟
-امم
سليم :
بحبك
تمسحت  بصدرة كالقطط بسعادة وكانها تسمع اعترافة بالحب للمرة الاولي
وقفت بعد بُرهه بنُعاس وهي تتجه الي خارج الغُرفة :
تصبح علي خير يا سولي
سليم بعشق :
وانتي من اهل الخير يا روحي
**************
في صباح اليوم التالي وهم علي السفرة يتناولون الافطار
وصلت لسليم رسالة ففتحها وسرعان ماشتعلت عيناة وهو ينظر للصور التي اُرسلت اليه
تكلم بهدؤ غريب وهو ينظر لريم ....
يتبع ♥️

#تفاااااااااعل

وليدة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن