Part 11..

179 21 108
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إنتظرت لحظه عظه لي وتحولي الى مثل هذه الكائنات ولكن لم يحدث شيء، يراودني شعور أن هذا الزومبي لايستطيع الوصول اليْ وكأن هناك أحدهم يتمسك به يمنعه من الوصول لي، بالطبع أصبحت مُغطاه بدماء هذا الكائن حيث أن رقبتي و وجهي أصبحوا مُلطخين باللون الأحمر وملابسي أيضاً..

إبتعد عني هذا الكائن وإتضح لي أنهم مجموعه من العاهرين يُحاولون الإستمتاع بالناجين في هذه المشفى...

وأيضاً كان هذا الزومبي مربوط بسلاسل حديديه في رقبته تمنعه من الإنقضاض على الإناس السليمين..

حاولت الزحف بسرعه حتى أستطيع النجاه ولكن لم يحدث ماكنت أريده لأن هناك فتى تمسك بي من يداي يمنعني من الحراك..

ييجي" أتركني عاهر؟...

ردفت ييجي بغضب ينبعث من نبرتها لذلك الفتى الذي يتمسك بِها يمنعها من الفِرار..

بينما هناك فتاه طويله ذات ملامح جميله إقتربت مني بخطوات ثابته وفور وصولها الى مكاني إنحنت الى مستواي...

" اممم... تبدين جميله، هل تقابلنا سابقاً.. "..

وينتر" لاأظن أنني رأيت العاهرين سابقاً؟...

إبتسمت في وجهها بإستفزاز ولكنها ضحكت بصخب ويداها التي تحمل المُسدس صُوبت على الزومبي بجانبنا ليقع أرضاً فور إطلاقها الرصاص عليه وعيناها لم تفصل التواصل البصري بيننا... مما جعلني أرتعب من نظراتها تلك ولكن لاأريد إظهار ذلك نظراتها تجعلني أتذكر نظرات كارينا لي عندما كنا في المدرسه، بالطبع ستكون كذلك لأن جميع المتنمرين يتشابهون ناهيك عن تفكيرهم المُتشابه وهو تعذيب الأخرين...

إقتربت من وجهي حتى أصبحت بالقرب من أُذناي مما جعلني أستشعر أنفاسها الساخنه تضرب رقبتي...

".. أعلم أنكِ خائفه وأنا أريد اللعب معكِ ياجميله لن أوؤديك الأن فقد أطيعيني حسناً؟.... وأيضاً تمتلكين شفاه رائعه...."

إبتعدت عني ولكنها لازالت أمامي، تلمست يداها ساقي حاولت إبعادها ولكن ذلك الفتى تمسك بي بقوه، صعدت بلمساتها الى شفاهي تتلمسها ولكنِ عضضت يداها بقوه ولم أتركها حتى لكمتني بقدمها لأقع على الأرض مُتؤلمه...

"..عاهره مجنونه...ذلك مُؤلم... "..

لكمتني بقدمها التي إلتصقت بمعدتي بقوه، لم تتوقف عن هذا بل إنحنت الى مُستواي ولكمتني على وجهي بقوه حتى تمسكت بشعري بقوه جعلتني أتأوه من هذا...

perfect world.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن