Part 18..

140 15 49
                                    

.
.
.
.

أكيد إشتقتوا للروايه؟

.
.
.
.
.
.
.

تنهدت بإنزعاج أنا لاأستطيع النوم، عندما أُغلق عيناي تُراودني تلك الأفكار السيئه لازلت أرى كازوها في منامي وحتى وانا مستيقظه...

فتحت عيناي ليقابلني السرير العلوي الذي تنام عليه ييجي، هي مزعجه وتتحرك كثيراً حتى يتسبب السرير بصوت يؤلم الاذان...

"..أنتِ.."

يبدوا أنني أحتاج للنوم لأنني بالفعل أستمع الى أصوات الأن..

وينتر" هل يوجد أشباح هنا؟..

ردفت لنفسي ولكن عاد الصوت ليتحدث مجدداً..

".. لا لايوجد أنظري بالأسفل.."

إستقمت أنظر أسفل السرير، قابلتني فتاه تُخرج رأسها من فتحه التهويه، تمتلك ملامح حاده وشعر أسود قصير لم أراها مُسبقاً...

وينتر" مالذي تفعلينه هنا؟..

".. أخفضي صوتك ، تعالي معي.. "

عادت مُجدداً الى فتحه التهويه، إنحنيت وإتبعتها وأنا أزحف على قدماي حتى لاأُؤدي رأسي...

توقفت فجأه بعد مرور بعض الوقت ونحن نزحف..

".. أنظري هنا.. "

أشارت بإصبعها الى النافذه الحديديه المُغلقه..
نطرت حيث تنظر تلك الفتاه ليظهر لي بعض الأطباء يدفعون سرير عليه أحدهم ولكن لم أستطع معرفه ذلك الشخص لأنهم يغطون وجهه وجسده بقماش أبيض، إختفوا تماماً عندما دخلوا من ذلك الباب الذي يُفتح ببطاقه خاصه بالدخول...

وينتر" مالذي يفعلونه؟..

"..لاأعلم هذا ماإستطعت رؤيته، فتحات التهويه لاتُؤدي الى تلك الغرفه.."

زفرت بيأس، الأن الفضول يتناولني أود معرفه ماذا يوجد هناك...

".. لاأظن أن هناك أحد يخرج من هنا كما تُخبرنا الرئيسه.. "

وينتر" كيف تعلمين ذلك..

".. كل يوم يأتي سرير متل ذلك وعليه شخص مجهول الهويه وبمجرد دخولهم من هذا الباب لاأراهم يخرجون مجدداً.. "

وينتر" أريد الدخول هناك..

".. علينا الدخول من ذلك الباب، لايوجد مدخل أخر.. "

perfect world.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن