يا بعيدة بالمسافة
يا قريبة بالشعُور
أنا كل اللي أخافه
بعدك يطول شهور
العمر لحظة حبيبي
خلني أحياه بوجودك
~
~
" في قصر الجد يوسف "
وصلت ريوف للقصر نزلت وقفلت سيارتها شافت جدتها وجدها طالعين : على وين ؟
الجد يوسف بعصبية : ليه ماعلمتينا ان حفيدي عبد العزيز سوا حادث وبالمستشفى!
ريوف بصدمة : ااا خفنا عليكم ف ماقلت لكم وترا بخير ومافيه إلا العافيه توني راجعه منهم وبيحطونة بغرفة عاديه ، نزوره كلنا بكرا الوقت تأخر ومانعين الزيارة
الجده مريم : هين هين والله لا سحب منكم الجوالات تقعدون بدون جوال م اكون مريم إذا ماسحبته
ريوف : طيّب ياجده
الجده مريم : اص ولا حرف أنا الأمر الناهي في هالبيت ! مابي اي أعتراضات
ريوف : ابشري طيب انتي هدي الحين ويصير خير
الجد يوسف : انتم الي يشوفكم يشوف خير؟
ريوف رفعت حاجبة : اوح ياجد افا ماهقيتها منك هين هين والله أعلم جدتي عليك
الجد يوسف بمزح : شو محدا يمزح هون؟
ريوف بضحك : ياخي أحبك
الجد يوسف : وانا بعد يلا ادخلي داخل
~
~
" في المستشفى "
طلعو عبد العزيز ودخلوه لغرفة عاديه
جلست ام منار على الكنبة ودخل سعود وحط المويه : أرجعو البيت
منار : بنرجع لا شفته بخير وصاحي
سعود : تمام
صقر برا الغرفة : نروح البيت ؟ احس الوضع صار عائلي جداً
حمد : يلا تمام بس دقيقه بسلم عليه وبروح
دخل حمد وصقر لغرفة عبد العزيز الي متمدد على السرير تحت تأثير البنج
تقدم حمد وباس راس عبد العزيز : أعذرني ياخوك
صقر وهو يبوس يد عبد العزيز بضحك ودموع : بترجع لنا بخير وتقعد تضربنا بالخيزرانه حقتك عشان تصحينا من النوم وبتسوي لنا شاهي وبتقعد ترقص معانا وانا اقولك انك فعلاً ماتتعوض الله يحفظك لنا
طلعو حمد وصقر متوجهين للبيت
" عند منار وسعود "
جلست منار على الكنبة قعدت تقراء قران تقدمت منار وباست يد أخوها : لا عاد تتركوني مين لي بعدكم؟
فتح عيونه عبد العزيز : عندك عزوز حبيب قلبك
منار فتحت عيونها بفرحة وهي تحضن عبد العزيز : ووحشششتنييييي ! ياحيوان قلت لك انتبه لنفسك
عبد العزيز بتعب : يختي لا تقعدين تعاتبين
منار : تدري انك حيوان ؟! ليه تفحط مافكرت فيني ؟
عبد العزيز مسك يد منار وبأسها : بسم الله عليك يا أبوي انتي
سعود وهو يضرب راس عبد العزيز بخفه : تراك خوفتني !
منار : اول مره أشوف سعود يبكي ، وش سويت فينا ياعزوز!
عبد العزيز بضحك وصدمة : اما سعود بكى؟ حسبته بدون مشاعر
سعود : اقول عشانك بس تعبان ولا كان مردغتك
عبد العزيز : وي أموت أنا بالمعضل
سعود بضحك : ياحُب والله لك فقده
عبد العزيز : أحبكم ، سعود دق على صقور يجي ياخذ امي ومنار شوفها نايمة بتعب
سعود : يلا الحين ، الو صقر ؟
صقر : هلا
سعود : موجود
صقر : هالله هالله بالكوفي بمشي الحين توصي على شيء؟
سعود : بالله وصل امي ومنار للبيت
صقر : ابشر الحين
سعود صحى امه بخفه : يمه روحي البيت
ام منار : مابروح لين عزوز يصحى
عبد العزيز : يمه صحيت روحي للبيت ارتاحي وأساساً ممنوع الزيارات بيطلعونكم
ام منار بفرحة فزت : وباست عبد العزيز يايمه انتبه مره ثانيه
عبد العزيز : يساتر توني صاحي وجتني مليون نصيحه وعتاب ، تبشرين من عيوني
نزلت منار و ام عبد العزيز
" يوم جديد في الصباح "
صحت نور وشافت الكل متجمع : غريب شفيكم مجتمعين
ريوف بضحك : مادريتي ان جدتي سحبت الجوالات
نور : وجوالي؟
ريوف : يوووه مسحوب
نور بصدمة : حتى وانا نايمه سحبتوه يساتر
ريوف بضحك : قوانين جدتك
منار : طيب شرايكم نلعب صراحة او جرائه
ريوف : قدااامم
منار وهي تلتفت للعيال : تلعبون معانا ؟
صقر : يلا قدام
جلسو العيال والبنات وسوو دائره جابو قارورة وبدو يلفونها
جت القاروره على منار تحكم نجود
منار : امم صراحة او جرائه؟
نجود : جرائة
منار : روحي آخذي اي جوال قدامك من عند جدتي سوا حقك او لا
نجود بصدمة : تستهبلين
منار : لا هذا الحكم وقومي نفذيه
نجود بتحلطم قامت وفتحت غرفة الجده بشويش وقعدت تحوس تحوس تدور الاجهزه ولقت جوال على البوكس اخذته وطلعت : ها جبت جوال بس مدري حق مين
سعود : جوواالي
نجود تقدمت وعطته سعود منار جت واخذت الجوال : مابتاخذه لين نخلص اللعبه
سعود : اساسا مابيه
لفت ريوف القاروره وطلعت سعود يحكم صقر
سعود : صراحة ام جرائه ؟
صقر : مالي خلق اقوم لا صراحة
سعود بضحك : في احد تحبه ؟
صقر ناظر في منار وشتت نظره وبضحك : ايوا
منار عضت على شفتها بخفه بزعل وماتدري ليه : طيب لفو القاروره
نجود لفت القاروره نور احكمي سعود
نور : صراحة ام جرائه ؟
سعود : جرائة
نور وهي تفكر : رح الغرفه ذي وحط أعلى درجة بروده واقعد فيها خمس دقايق
سعود : تم
دخل سعود الغرفة وحط ابرد درجة بروده وقعد بالغرفه كانت درجة الحراره 2- كانن الغرفه بااارده وسعود كان لابس تيشرت نص كم وكان الجو جداً بارد
انتهى الوقت وطلع سعود
نور : ها بشر
سعود : مابه شيء
ريوف : أنا والله طفشت بروح انخمد
منار : حتى أنا والله
نور : خلاص نوقف اللعبه هنا
" بعد كم ساعه "
الجده مريم : يلا يابنات كل وحده تتجهز ترا عبد العزيز بيخرج من المستشفى اليوم اجهزو لان جدكم مسوي له ذبيحة ل سلامته وعازم كل الجماعه والجيران ف تجهزو والحلا وكل شيء جاهز بس تجهزو بعد كم ساعة بيوصلون
ريوف : تمام ابشري
نور : يلا بنات التجمع بغرفتي نتكشخ سوا
" في غرفة نور "
دخلو البنات وكل وحده ماخذه شنطة مكياجها والفير
شغلت ريوف اغنية
" بغيابك اني تعذبت
وتلوعت وتمرمرت
وانته على تاخرت يعني شاكو
لك ليش يا بيذات مو قلتلي اشبعك بوسات
مو كلتي اسمعك عنوان صوتي حلوه "
وقامو البنات يرقصون وريوف تتمايل بخصرها واكتافها والبنات يعززون لها
جلسو البنات وتمكيجو وسوو شعورهم وكل وحده راحت لغرفتها يلبسون فساتينهم
جلست ريوف وحطت ميكبها وبدت تتمكيج وتسوي شعرها ويفي ولبست فستانها الأزرق القصير المخصر وبارز تفاصيل جسمها
ولبست نور فستانها الاحمر العنابي المخصر وله فتحه للفخذ وعاري الاكمام
ريوف : اوويييلي بسم الله علييييك تهبليييينن
نور تتأمل نفسها وتتأمل اختها ب اعجاب بمظهرها ومظهر اختها مُغرمة وبشده
طلعت ريوف ونور للحوش
نور : احس الجو اليوم عادي فيه بروده بس مو زي امس كان ببردد
ريوف : اي الحمد لله ان الجو دافي شوي شايفه فساتينا بنمرض لو الجو كان بارد
نور بضحك : اي والله
ريوف : انا بدخل جوا تجين معي ؟
نور : لا بقعد مع هالجو الحلو
ريوف دخلت جوا
نور وهي تتأمل السماء ومتوجهه ل الجلسات الخلفيه التفتت على صوت حركات شخص
استغربت نور انها مالقت احد وتجاهلت الموضوع وجلست على كرسي قدام البحر وجلست تفكر وتتأمل
فزت نور على يد تلامس كتفها العاري الاكمام : عزام ؟
عزام وهو يتقدم ل نور : ما شاء الله محلوه
نور بخوف : طيب؟ عادي توخر بروح عند البنات
عزام وهو يتقدم ل نور اكثر : واذا قلت لك لا
نور : عزام ! ابعد عني
عزام وهو ينزل انظاره لشفايف نور : واذا مابعدت ؟
نور عرفت نيت عزام : اذا مابعدت عني بصرخ واخلي الكل يجتمع عليك ويكفخونك ياقليل الادب
نور وهي تدف عزام وتمشي وبحركه بدهيه مسكها عزام من خصرها : لا لا ماراح تروحين
تقدم عزام يستنشق ريحة عطر نور
نور وهي تصارخ : ساعددوونييييي
عزام : لو تصارخين من اليوم لين بكرا محد بيسمع لك كلهم مشغلين شيلات وأغاني
تقدم عبد العزيز وهو يضرب عزام بكل قوته : ياقليل الأدب والتربية تتحرش فيها وفي بيتها ! تتحرش ببنت عمك ياقليل الادب وقعد عبد العزيز يضرب عزام ضرب
نزل شماغه عبد العزيز : امسكيه وغطي كتفك فيها
نور وهي تصارخ : عبد العزيز ورااك
عبد العزيز وهو يلتفت لعزام الي ماسك السكينة توجه عزام لعبد العزيز لف يد عزام عبد العزيز وانغرزت السكينه ببطن عزام بدون قصد بنيت الدفاع عن النفس
نور بخوف ورجفه من المنظر : لا لا لا لا وش سوويييت
عبد العزيز بصدمة : خله ياكل تراب هالحيوانه الوصخ القذر
نور بخوف : شوفه عايش ؟
عبد العزيز تقدم وحط يده على رقبت عزام : مافي نبض
نور : يويلي رحنا فيها
عبد العزيز : وش الي رحنا فيها انتي صاحيه ؟ تبغيني اشوفه يتحرش ببنت عمي واسكت ؟ لا طبعاً
نور : تستهبلل لو مات؟ بتروح السجن !
عبد العزيز : ماني برايح دامني دافعت عن نفسي هو كان بيطعني ! وبعدين روحي ادخلي داخل انا بتفاهم مع الموضوع
نور: متاكد ؟
عبد العزيز : ايوا
دخلت نور عنز البنات وهي ترجف
منار : وش فيك ؟
نور : ولا شيء
ريوف : تستهبلين وش الي ولا شيء؟ واضح من شكلك ترا
منار : اي والله
نور : قلت لكم مافيني شيء !
ريوف الي عارفه ان اختها فيها شيء بس ماتبغى تحرجها قدام البنات : تمام مافيها شيء يابنات
بعد دقايق يسمعون صراخ طلعو البنات للحوش
ام عزام : ييمه ولدي ولدي ! يمه ولدي انت قاتل ولدي ؟!
عبد العزيز بعصبيه : ولدك قليل ادب ومايستحي على وجهه ، اشوفه يتعرض لبنت عمي واسكت ؟ وهذا وهو من محارمها مفروض يكون سندها ! وفوقها ولدك الي مايستحي على وجهه بغى يطعني غدر ! وانا مسكت يده وبالغلط طعنته ولا ماكنت اقصده!
ام عزام : لا تكذب ! ولدي وتربيتي اعرفه زين !
عبد العزيز : بكيفك ولدك بالمستشفى الحين وانا بروح للمركز اعطيهم افاداتي ولمعلوميتك ترا في كاميرات في القصر حق جدي وبطلع منها سليم لانها مو غلطتي غلط ولدك
الجد يوسف بعصبية : ولا حرف الان نشوف ولد عمك بخير او لا بعدها نتفاهم
عبد العزيز : يخسى هالردي يصير ولد عمي ! روحو انتم انا ماني برايح عساه ماصحى
الجد يوسف : امشو
ام عزام : هلا؟ اي معك امه
الممرضة : عظم الله أجرك في ولدك
ام عزام بصدمة : تستهبلين ؟ ولدي بخيييرر!
الممرضة : للاسف ولدك وصل للمستشفى وتوفى على طول
ام عزام وهي تطيح على رجولها وببكي : حسبي الله عليييك ! قتلت ولدي الوحيييدد!
لمار : يمه وش صاير؟!
ام عزام ببكي : هالحقيييير قاتل اخووك
لمار بصدمة : ع عبد العزيز قتل عزام ؟! فهموونييي السالفة!
ام عزام : الله لا يوفقك لا دنيا ولا اخره قتلت ولدي الوحيييد
عبد العزيز : ياعمتي والله ولدك يستاهل الي جاه وانا الحين رايح اسلم نفسي لشرطه لكن صدقيني بطلع وبنفس اليوم هذا وباواجهك ماضنتي بيكون لك عين تكلميني بعد الي بيصير ، فمان الله رايح
منار وهي تمسك يد عبد العزيز : لا لا لاتروح تكفى لا تتركني ي اخوي تكفى
عبد العزيز وهو يرفع راس منار : لا ينحني راسك دامني عايش ! ولا اشوفك قايلة لي تكفى لا تهزيني ي منور انا بطلع منها سليم لاني مو غلطان ادافع عن شرف بنت عمي ودفاعاً عن نفسي
منار : انتبه لنفسك امانه
عبد العزيز وهو يبوس يد منار : ابشري لا توصين حريص
" في قسم الشرط "
عبد العزيز : السلام عليكم
الشرطي : وعليكم السلام
عبد العزيز : انا جاي اسلم نفسي ، قتلت واحد
الشرطي بضحك واستهزاء : تستهبل معي ! في احد يقتل ويجي يسلم نفسه ماني فاضي للاستعباط
عبد العزيز رفع حاجبه : شايفني استعبط معك ؟!
الشرطي : اسلوبك ، وصدقني لو تضيع وقتي ب استهبالك لا اوديك في داهية
عبد العزيز : طيب
الشرطي : ايوا وليه قتلته؟
عبد العزيز : قتلت عزام بن عبد الرحمن واليوم توفى مطعون ، والسبب دفاعاً عن النفس ودفاعاً عن الشرف وماكان بقصد وموجود الادلة بكاميرات قصر جدي يوسف وكل الادله موجوده انا جاي اسلم نفسي لاني عارف ان الموضوع مراح ينترك مدام ان عزام مقتول واكيد مراح تسكتون وانا حاي اعترف دامني مو غلطان ولا يمسني من الغلط شيء ، واذا تبي تتأكد تعال معي لقصر جدي اشغل لك الكاميرات وتتأكد بنفسك
الشرطي بحيرة وهو يرفع السماعه : حول حول بلاغ في العنوان **** تأكدو لي من الكاميرات ، اعذرني لكن لازم تتدخل التوقيف لين نتأكد من الموضوع
عبد العزيز : ماعندي مشكله
الشرطي : يامحمد تعال واخذ ذا للتوقيف
محمد : ابشر طال عمرك
" في قصر الجد يوسف "
محمد وهو يدق الباب فتح الجد يوسف : السلام عليكم ... وش بغيت طال عمرك؟
محمد : وعليكم السلام معك محمد من قسم الشرطه رجاءً من دون مشاكل نبغى نشوف كاميراتكم
الجد يوسف : حياك ادخل
محمد دخل وهو يشوف تصرفات الجد يوسف ونزل للقبو الي فيه الكاميرات : هذا طال عمرك شاشة الكاميرات
محمد وهو يشوف التسجيلات مسك جواله ودق على الشرطي خالد : هلا طال عمرك ، بغيت اسال متى كانت الحادثه
خالد : كانت على العشاء تقريباً
محمد : شكراً طال عمرك
محمد وهو يحدد وقت التسجيل على العشاء تقريباً وبداً يشوف تحرش عزام ب نور محمد وبغضب من المنظر : حسبي الله ونعم الوكيل تستاهل الي جاك بتاخذ عقابك بالدنياً والاخره
اخذ التسجيلات محمد وتوجه للمركز
" في غرفة الشرطي خالد "
محمد : ادخل طال عمرك ؟
خالد : ادخل ادخل
محمد : المتهم عبد العزيز على حق والغلطان عزام والتسجيلات عندي ، وايضاً كان بالغلط ماتقصدها عبد العزيز كان يدافع عن نفسه وعن بنت تحرش فيها المتوفي عزام بن عبد الرحمن
خالد : ورني التسجيلات
محمد وهو يوري خالد التسيجلات : هاذي هي قدامك
خالد وهو يضرب يده بعضب على الطاوله : كيف قدر يتحرش ببنت عمه هالقليل الادب !
محمد : مدري عنه الموضوع ينرفز
خالد : خلاص طلع عبد العزيز من التوقيف ماله ذنب
محمد : سم طال عمرك
" في التوقيف "
محمد : عبد العزيز بن عبد الاله
عبد العزيز : هلا؟
محمد : اطلع
عبد العزيز طلع : ها شفتو التسجيل ؟
محمد : اي وبنشوف وش بنسوي بعدين الحين انت رح ل اهلك الوقت تأخر
عبد العزيز : ابشر جزاك الله خيرا
" في قصر الجد يوسف "
دخل عبد العزيز : اخ يامنار كم مره قلت لك لا عاد تنتظريني شوفي كم الساعة الحين ؟!
منار تخصرت : وي واذا م انتظرت اخوي انتظر مين ان شاء الله !
عبد العزيز وهو يبوس راسها : شوفيني قدامك يلا روحي نامي
منار بتفكير : عبد العزيز
عبد العزيز : لبيه سمي ؟
منار : نور وش سوا فيها عزام لدرجة انها للان تبكي وقاعده بالسطح ؟ ادري الموضوع صعب عليها لكن مدري حبيت اسالك
عبد العزيز وهو يرفع حاجبه بستغراب : وش موديها ل السطح؟
منار : مدري
عبد العزيز : خلاص انتي روحي نامي وانا بشوف الموضوع
منار طلعت وراح عبد العزيز غير ثوبة وطلع للحوش
عبد العزيز : لمار وش تسوين هنا روحي ادخلي داخل
لمار وهي بعيونها دموع : أكرهك أكرهك قتلت اخوي ! الي بيننا انتهى ي عبد العزيز !
عبد العزيز بصدمة : تستهبلين ؟ وش الي بيننا انتهى ! وش لعبة هي
لمار : قلت لك أكرهك م اطيقك تو ولد خالتي نواف متقدم لي وبوافق عليه رح بطريقك وانا بروح بطريقي
عبد العزيز بهدوء : الحين انتي تفهميني ان انا وانتي مابيننا نصيب ؟
لمار : ايوا بالضبط وكل واحد يروح بحال سبيله
عبد العزيز : زين الله يستر عليك
لمار بصدمة من ردة فعله ماتوقعت انه بيرد كذا : والله يستر عليك
تنهد عبد العزيز وتوجه للسطح وشاف نور جالسه تتأمل السماء وواضح انها تعبانة ومره : نور؟
نور : عبد العزيز ؟ وش تبي
عبد العزيز : ابد والله بس جاي اتطمن عليك ، كيفك ؟
نور : بخير الحمدلله وانت؟
عبد العزيز : بخير
نور : م ضنتي وجهك عابس مو زي دائما
عبد العزيز : ولا شيء انا بروح انام توصين على شيء
نور : سلامتك
~
" يوم جديد في قصر الجد يوسف وتحديدا في المجلس "
دخل فهد معصب كان مرره متنرفز
وسن : وش فيك وجهك مو طبيعي !!
فهد تنهد : وينها بنتك وينها نور؟
نور : هلا يبه وش بغيت ؟
فهد : تعالي اجلسي جنبي وأنا أبوك ..
راحت نور تجلس جنب أبوها و داخلها خوف وتوتر وألف سؤال ببالها
نور : شوفي يا بنت جدك يوسف قال إنك لازم تتزوجين عبد العزيز يعني لازم تتزوجينه
نور وقفت من مكانها بعصبيه : يبه مابغاه انا يعني مابغاه مستحيل اخذ عبد العزيز وأساسا أنا الحين ما أبغى اتزوج قول لجدي أنها مب موافقة
فهد وهو يتكلم بهدوء : شوفي يا بنت أنا ما أقدر أرد كلام ابوي قال شيء يعني يصير
نور بخوف : يبه أنا ما أحب عبد العزيز حتى يمكن هو ما يبيني ليش انتو جالسين تجبرونا على شي حنا ما نبيه
فهد : أنا قلت اللي عندي ما راح أقدر ابوي طلبني ما راح أقدر أقول له شي ما راح أقدر أقول له لا خلاص راح تتزوجين عبد العزيز أنا تزوجت امك وأنا ما أحبها حبيتها مع السنين والعشرة الحب مب قبل الزواج يا بنتي الحب يجي مع العشره
طلع فهد وهو متضايق لانه ما راح يقدر يقول لهم لا بنفس الوقت خايف انه يكون ظلم بنته طلع راح جلس في المجلس اللى برة وحط يده على رأسه وهو منزل رأسه ويقول : أنا آسف يا بنتي يمكن أكون أنا من جد غصبتك بس و الله ما أقدر أقول ل ابوي لا !!
نور راحت ل غرفتها وهي معصبة : هو لا يحبني ولا أنا أحبه ليه يبوني اتزوجه ويع !!
نور وهي تتأمل جوالها الي يدق له نص ساعه
ريوف : وش فيك ما تردين صح الي سمعته يا نور ؟؟؟
نور وهي تبكي: أي صح تخيلي انه أبوي يقول انه جدي هو اللي قال وقال غصبًا على الكل يمشي هذا الكلام طيب أنا أبغى أعرف ليش هو يبيني لعبد العزيز وعبد العزيز ما يبيني ولا أنا أبيه
ريوف وهي تضحك : طيب يمكن هو يبيك أنتي ايش فيك!
نور : ما يضحك خلاص يا ريوف الشرهه علي أنا قاعده اشكيلك همي !!
ريوف : والله إني أتمنى لك كل خير وبرضو علاقتكم كنتوا وانتوا صغار مرة حلوين و تراكم تناسبون ل بعض صدقيني والحب ترى يجيي بالعشره مو شرط إنه قبل الزواج
نور : والله إني ماني مقتنعة يا ريوف
ريوف : معليك ي اختي تبغين اجيب لك شاهي ؟
نور بضحك من برودة ريوف : انتي هيه لي ساعه اتشكى لك شعندك كذا بارده
ريوف بصدمة : هيه وش فيك ترا قلت تبين شاهي ، الشره مو عليك على الي يسالك
أنت تقرأ
أنتي عيونك سالفة سمعتها في ليلة سفر
Teen Fictionريوف وهي داخلة وترقص مع بنت عمتها بعد ما قاطعت أقاربها ست سنين والكل مصدوم من تغيرها ولكن ما تغير اسلوبها ولسانها الطويل وترد عليهم وما تسكت عن حقها مهما صار ....❤️🔥 لا أستبيح النقل والاقتباس ، وانتحالك لفكرتي او روايتي يعرضك لمسأل قانونيه ! حس...