أنتي عيونك سالفة سمعتها في ليلة سفر

9

يا قُربك
لقلبي على بُعد المسافات
~
~
بعد أسبوع
" في المجلس "
ام عزام : صدق الي سمعته يامريم !
مريم : هيه انتي تكلمي ب ادب وش الي سمعتيه
ام عزام : بدال ماتسوين واجبك بعزاء ولدي عزام قاعده تخططين لزواج؟ واليوم الخطبة !
مريم : الحمدلله ماقصرنا وترا العزاء ثلاث ايام واحنا صارلنا اسبوع ومايمنع نسوي زواج ؟!
ام عزام : حسبي الله عليكم ، انا مالي قعده بهالبيت
مريم : طسي جعلك مارديتي ، بس لمار والعنود بيقعدون هنا والي يصير يصير
ام عزام : على كيفك تاخذين بناتي ! الحمدلله الحكومة ماتقصر
مريم : اي والله الحمدلله ، نسيتي انك تشربين مُخدرات ؟ ولا تبغيني أعلمك ؟ لو صل الموضوع للحكومة بتكون الحضانة عندي وانتي بتنقطين بالمستشفى تتعالجين
ام عزام : ياعبد الرحمن تصرف
عبد الرحمن : والله ماني متصرف كلام امي حق وانقال ، بعد ماعيشتيهن بسقف واحد وبيت واحد تجين تبعدينهم عن بعض ؟
ام عزام : الله ياخذك انت وامك وعيالك
عبد الرحمن وهو يمسك كتفها بعصبية : ما اسمح لك تتكلمين عن امي وعيالي بهالطريقة ! وولدك عزام واضح طالع على مين على ابوه الي جابة ورماه ولا على امه الي ماتهتم له ؟ لين صار زي ابوه وتوفى بنفس طريقة ابوه ، انتي طالق طالق طالق لا أشوفك في هالبيت
ام عزام وهي تاخذ اغراضها : من زين القعده عندكم والله لا اوريكم
مريم : ماكان له داعي تطلقها !
عبد الرحمن : الا له داعي ونص ساكت على أنها تشرب وتدخن وكلّ شيء بس انها تتكلم عني وعنك وعن عيالي تخسى وتعقب
عبد العزيز : ياجده
مريم : لبية ؟
عبد العزيز : انا ماني راضي بهالزواج مابغى اظلم بنت الناس معي هي تستحق الافضل
مريم : وانت الافضل لها وهي الافضل لك والزواج بيصير سوا رضيت ولا انرضيت مابعد الزواج الا المحبة
عبد العزيز : انتم عادي عندكم تظلمونها معي لكن انا لا ! كيف اظلمها معي ؟ كيف اتزوج وحده ماحبها ولا تحبني ؟!
نور وهي تسمع بصمت وعيونها كلها دمُووع : يليتني مت بدال عزام ولا تخليني ياجدة اعيش شيء فوق طاقتي
عبد العزيز بعصبية : لا أشوفك تطرين اسمه على لسانك بعيد الشر عنك هو يستاهل الي جاه
الجدة مريم : لا يكثر الهرج الزايد وتجهزو الخطبة اليوم
نور وهي تمشي جسد بلا رُوح بينها وبين نفسها : عساني أموت قبل لا ينربط اسمي ب اسمه كيف أعيش مع انسان م يحبني ؟ ولا أحبه ؟!
~
" في غرفة نور "
راحت نور تتزين حالفة تطلع اليوم حلوه على انها من داخلها شوي وبتنهااارر
ريوف بمزح : احس وشرايك تهربين؟
نور فتحت عيونها : تستهبلين ؟ عشان ابوي يذبحني !
ريوف بضحك : اف شدعوه امزح تصدقين كل شيء انتي ؟!
نور تنهدت بضيقة : وش البس؟
ريوف : فستانك الجديد الي وصل قبل كم يوم
نور فتحت عيونها بصدمة : تستهبليننن معي؟ فستان البيرثدي حقي يخسى البسه عشان واحد مايسوا
ريوف بضحك : اجل بجيب لك فستاني توه وصل امس يهبببلل
نور : طيب يلا جيبيه
ريوف وهي متوجهه لغرفتها
سعود : وينك لي ساعة انتظرك
ريوف : شفيك ؟
سعود : بآخذك معي
ريوف وهي ترفع حاجبها : سلامات على وين
سعود : محل الورد ابغى اجيب هدية بمناسبة خطوبة عبدالعزيز ونور
ريوف : طيب رح السيارة وعطني كم دقيقه واجي
سعود : يلا انتظرك
ريوف دخلت غرفتها وطلعت الفستان وودته لنور
نور : على وين؟
ريوف : عندي شغله بخلصها واجي
نور : لا تطولين ياويلك
ريوف : لا معليك نص ساعة كذا الا وانا محضره عندك
نور : تمام لا تطولين!
ريوف : معليك
طلعت ريوف لسعود
سعود وهو يرفع حاجبة : سلامات يبوي اركبي قدام شايفتني سواق عندك
ريوف : لا طبعأ تخسى
سعود : طيب غطي شعرك الي طالع بالطرحة لا اقصها لك
ريوف : يبوي دز مين انت اخوي؟ ابوي ؟ زوجي ؟ حبيبي ؟ خطيبي ؟
سعود : انا زوجك
ريوف بضحك : اي يصير خير ، ترا بنزل واسحب عليك
سعود : خلاص يلا
نزل محل الورد وهي بجنبه وبدت تنسق الوان البوكيه وتختار وهو يتأملها بحُب وهي تتجول مابين الورود : سعود تستهبل ؟ اختار معي كل الألوان حلوه
سعود : امم وشرايك اختارك انتي ؟
ريوف وهي تقرص سعود : اقول اخلص علي
أشر سعود على الورد الوردي والابيض وشرايك؟
ريوف : عيني عليه من زمااان عاجبنيي
سعود : حط الابيض والوردي ذا
بدا يسوي البوكيه وهي تتأمل الورد
سعود : ارجعي للسيارة لين يجهز
ريوف : يلا
سعود : لو سمحت ابغى بوكيه ورد كبير من ورد الجوري واكتب عليه " بس قول ابغى وانا اقول حاظر "
العامل : ابشر ربع ساعه وهي عندك
سعود جيبها لسيارة ذي أشر له على السيارة حقته وطلع من المحل متوجه لسيارته
ريوف : ها كم باقي وتخلص ؟
سعود : باقي ربع ساعة كذا وتجهز
ريوف : زين
طلع راعي المحل وهو ماسك بوكية الورد
تقدم سعود واخذها واهداها لريوف انحنى وهو يطلع الخاتم : ابغى اكمل نص ديني عندك ومعاك مابغاها مع غيرك
ريوف بصدمة وهي مستحييية : اقول قم قم
سعود : لا ماني بقايم الا لما تعطيني الرد الصريح ، اي او لا
ريوف وهي تعض على شفتها بخفه : ااا ايوا
سعود سحب يد ريوف وهو يلبسها خاتمها : أحبك يازوجاتي الاربع
ريوف : قم تاخرنا
سعود بضحك : أحبك
ريوف : نسيت الورد حق الهديه
سعود : لا مانسيته شوفيه قدام
وراحو للبيت
" في قصر الجد يوسف وتحديدا في مجلس الرجال "
دخل سعود تقدم وهو يبوس راس عمه فهد : السلام عليكم ياعم ، كيفك؟
فهد : وعليكم السلام ، والله بخير دامكم بخير
سعود : ياعم انا جاي اطلب يد بنتك على سنة الله ورسولة
فهد وهو يرفع حاجبة : ريوف ؟
سعود : اي
فهد بضحك : ماعليها خوّف دامك بتكون زوجها
سعود وهو مبتسم : ردو لي خبر
فهد : ابشر ، انت منا وفينا والله يحيك
سعود طلع وهو الفرحة ماهي سايعته يحس ان كل شيء خف عنه : ااخ متى تكووونييين من نصيبي يابنت فهد