" والله وتحقق منايا
شوفوا حبيبي معايا
يا أهل الحسد والوشاية
سعادة القلب وياه
والماء يعود المجراه "
~
~
عبد العزيز وهو يرسل لريوف : ريوف صاحيه؟
ريوف وهي ترد : ايوا ليه؟
عبد العزيز : اخذي جوال نور وغيري موعد يوم ميلادها
ريوف : ليه ؟
عبد العزيز : غيريه وحطيه بتاريخ ****
ريوف : واايي تم االااان
" مرور زمني "
{ بعد اسبوعين بزواج نور وعبد العزيز }
" في الصالة "
كانوا الكل مجتمعين تحت بدون استثناء ماعدا نور
الجده مريم بعصبيه : تبي تذبحني هل بنت وش هالبرود اللي فيها
ريوف : جده عادي حنا مجهزين كل شي مايحتاج كل هالعصبيه
الجده مريم : روحي شوفيها خليها تقوم ورانا يوم طويل
منار : توي جايه من عندها قامت اخذت لها شور الحين تجي
ريوف بهمس منار : الحين هي معصبه علينا تشوف نور يروح العصبيه ذي كلها
منار : شفتي كيف واحنا اللي ناكل العصبيه كله طايح في روسنا
جات نور
وسن : نوري ليش كل هذا التأخير
نور : متوتره شوي قاعده اسوي اي شي عشان انسى توتري و خوفي
وسن وخي تحضن بنتها : ليش الخوف و التوتر عبد العزيز مو غريب عليك صار لك سنه عايشه معاه بنفس البيت
نور : مو كذا بس تعرفين اني اتوتر على اي شيء
وسن : بسم الله عليك مافيه شي خليك هاديه اعتبري انه مناسبه عادية
نور : تمام يعيوني
وسن : يلا الحين خلينا بنروح الصالون وانتي روحي للقاعه الميكب ارتست نص ساعة وبتجي والهير ستايل
الجده مريم حضنتها وتمسح على راسها : بسم الله عليك نوري عادي ياحبيبتي التوتر و الخوف هذا كل بنت تصير معها اي بنت يوم زواجها و ملكتها عادي اهدي روقي
هزت راسها وطلعوا متجهين للصالون
بعد مده وصلوا الصالون و دخلوا
راحت ريوف للاستقبال ابتسمت : سلام عليكم
الموظفه ابتسمت : وعليكم السلام تفضلي كيف أخدمك
ريوف : ابي اسوي بديكير و منكير
الموظفه : عندك حجز ولا
ريوف : اي فيه حجز
الموظفه : باسم مين حجز
ريوف : باسم ريوف بنت فهد ال يوسف
الموظفه : اوه اهلا وسهلا فيك ياريوف
ريوف أبتسمت : هلا فيك يا روحي
الموظفه : تفضلي معي استريحي هنا الموظفه راح تجيك
ريوف : تمام
منار : بنات شرايكم اصبغ شعري ولا
نجود : شوفي إذا لون حلو اصبغي
العنود : عادي اصبغي ليش لا
منار : بس اخاف ما يزبط مايطلع حلو
جات الموظفه بدات تسوي لكل وحده وش تبي
ريوف : يلا يامنار مشينا ل نور ! لا نخليها لوحدها في القاعه
منار : يلا
بعد نص ساعة وصلى للقاعة
{ عند نور وريوف }
عند نور كانت تسوي أظافرها خلصت وسوت شعرها وجات ريوف : نور
نور : هلا
ريوف : في هدايا برا ب اسمك جبتها
نور : عطيني اشوفها
كانت ريوف ماسكه باقه ورد كبيره بلون احمر و كان مكتوب شبيه الورد بحسنها و معه كرت
أنتِ السعاده التى رزقني الله بها، أنتِ تلك النبضة المُليئة بالفرح ، أنتِ قطعة السُكر التى تحُلي أيامي .أنتِ الجمّال اللي ماله حدود و الحمد لله على وجودك في حياتي
ابتسمت بخجل من كلامه نزلت دموعها من هول المشاعر و كلامه الي لامس قلبها بلطافه : يمامي انا الحمدلله وجودك انت في حياتي
ريوف : نور مو وقت دموع الحين
نور مسحت دموعها : ريوف شوفي ماقدر كلامه يجنن
ريوف ابتسمت اخذت تقرا كلام عبد العزيز لنور : كيوت مررره
بعد مده خلصوا طلعوا من الصالون متجهين للقاعه
وصلو اهل نور
الجده مريم ابتسمت بانبهار من جمال القاعه : ماشاءالله تبارك الرحمن الله يتمم لهم على خير
الكل : امين
~
" المغرب "
القاعة بدأت تمتلي من الضيوف و اصوات السواليف منتشرة مع الأغاني و الترحيب المباخر بكل مكان و دهن العود ريحته فواحه في القاعة بدوا الضيوف يجون و كانت الجده مريم هي و ريوف و منار واقفين يرحبوا فيهم
جات ام عبد العزيز ابتسمت : السلام عليكم الف مبروك
الجده مريم : وعليكم السلام الله يبارك فيك حياكم الله
ام عبدالعزيز : الله يبقيك ابي اشوف العروسه نور إذا ما عليك امر
الجده مريم ابتسمت : ابد حياكم
راحوا الغرفه اللي فيها نور دقت الجده مريم الباب ودخلوا عند نور
ام عبد العزيز ابتسمت بانبهار من جمل نور سلمت عليها : ماشاءالله تبارك الرحمن يابخت ولدي فيك
نور إبتسمت بخجل
طلعوا ام عبد العزيز و الجده مريم من عند نور
~
" قاعة الرجال "
ريحة البخور في كل مكان واقفين كلهم عند الباب يرحبون بالضيوف
جاء سُعود ابتسم : الف مبروك يا عبد العزيز
سُعود ابتسم : الله يبارك فيك
ريوف : منار
منار أبتسمت : هلا
ريوف : دقي على عبد العزيز عشان يدخلوا يصورون مع نور كمان وقت الزفه
منار : ابشري
منار دقت على عبد العزيز يدخل
عبد العزيز هز راسه راحوا متجهين للقاعه
عند نور
كانوا ريوف و منار عند نور يهدوها
ريوف : لا تتوترين أبدا وكأن الوضع عادي مافيه شي يخوف
نور اخذت نفس : تمام
وسن ابتسمت بدأت تحصنها و تقرا عليها قرآن و هي ماسكه دموعها لا تبكي عشان نور ماتبكي
ريوف : يلا نور خذي نفس و اهدي وامشي عادي لا تخافين أنا معك
وسن : يلا نور قولي بسم الله واطلعي وريهم جمالك
نور : بسم الله
اخذت مسكتها ومشيت توقف عند الباب اللي قدام و اللي راح ينفتح و تطلع منه المصورة سبقتها نوف تنزل تحت عشان تتصور بدأت الأضواء تخف و تتوجه لناحية الباب اللي بتطلع منه نور انفتح الباب و بانت
بفستانها الأبيض يبين تفاصيل جسمها اعتلا صوت الزفة صدا في كل القاعة خطواتها رقيقة وواثقة مبتسمة تشوف الفرحه حولها أمها و جدتها و البنات نزلت تتوجه للكوشة و اللي كانت مزينة بالورد الوردي بلون المفضل لها جلست و المصورة تصورها وتوثق فرحتها و الليلة اللي تعلن للجميع انها حرم عبد العزيز بن عبد الاله
دخل ابتسم بانبهار من الجمال كانت عيونه على نور اللي بفستانها الا بيض و جالسه بين الورد ورده بين الورد ويحلف مايوفي هذا الجمال شي لا من قصيد لو بيي يقول تلعثم اللسان وليش يوصف جمالها اكتفى بانه يقول ما شاءالله يرددها على لسانه و ليله يعلن انهزامه عند جمالها و حلاوتها و هو معلن انهزامه من زمان مو بس الليله تقدم لها ومسك يدها ويشبكها بيده باسها بكل الشعور قدام جميع يعلن انها حرم عبد العزيز وابتسمت بخجل من باس يده يحضنها ويشد على خصرها و رفع بشته يغطيهم و يقبل ثغرها بكل شعور والحب ونطق : لساني تلعثم ما ودي اقول واوصف هذا الكلام يعجز عندك قمري
أنت تقرأ
أنتي عيونك سالفة سمعتها في ليلة سفر
Teen Fictionريوف وهي داخلة وترقص مع بنت عمتها بعد ما قاطعت أقاربها ست سنين والكل مصدوم من تغيرها ولكن ما تغير اسلوبها ولسانها الطويل وترد عليهم وما تسكت عن حقها مهما صار ....❤️🔥 لا أستبيح النقل والاقتباس ، وانتحالك لفكرتي او روايتي يعرضك لمسأل قانونيه ! حس...