عيُونها حلوة الله
لا يسامح من يزعلهاااا
~
~
" بعد مرور اسبوع في الصالة "
الجد يوسف : عبد العزيز
عبد العزيز : سم
الجد يوسف : رح اخذ لمار طلعوها
عبد العزيز : شلون؟
الجد يوسف : مدري بس يقولون انها ماكانت تقدر تسوي شيء وانها مُهدده كذا
عبد العزيز : وامها وينها ؟
الجد يوسف : أمها مسافره والعنود اصلا هنا رح جبها ل اختها
عبد العزيز : ابشر
" في المركز "
طلعت لمار برا المركز وهي تفكر جلست على عتبت الباب
الحارس : اختي في احد بيجي ياخذك
لمار : اي
الحارس : زين
لمار وهي ترسل ل امها : ماما وينك ؟
ردت ام لمار : نعم شتبين ؟
لمار : تعالي خذيني طلعت
ام لمار : انا مسافره
لمار بصدمة : وين ؟
ام لمار : مسافره مع زوجي شهر عسل
لمار : وانا ؟ على طول ماصدقتي ادخل السجن عشاان تروحين تتزوجين !!
ام لمار : اص ولا كلمة كلمي أبوك يجيبك
لمار وهي تبكي بهددوء
عبد العزيز : لمار
لمار : مسحت وجهها ، وش تبغى !
عبد العزيز : جدي قالي اجيبك
لمار : ما ابغى ابوي يجي ياخذني
عبد العزيز : ابوك ماهو موجود في الشغل
لمار : اوف خلاص جاية
ركبت لمار مع عبد العزيز وهم متوجهين للقصر
" في الليل عند القصر "
جلست لمار وهي تحاوط رجولها بيدينها وهي تتامل السماء ودموعها على خدها : خربت علاقتي مع ريوف ونور كله بسبب منيره والله مو حاقده عليهم ليش يصير لي كذا ياربي اخ حسبي الله على منيره
تقدم وهو يمد مناديل : امسحي دموعك
لفت لمار بصوت مو غريب عليها صوت كانت تتحبببه حييييل رفعت راسها : مين ؟
عبد العزيز : انا
لمار : وش تبي ؟
عبد العزيز وهو يجلس جنبها : ابد بس ابغى اقعد برا وشفتك تبكين
لمار : والمطلوب ؟
عبد العزيز : لا تتضايقين الدنيا مالها امان
لمار : وانت شعرفك ؟
عبد العزيز : اعرف من اليوم اسمعك
لمار سفهته وهي تتامل السماء
عبد العزيز : من يوم كنتي صغيره كنتي تحبين تتاملين السماء لا كنتي متضايقة او زعلانة
لمار بضحك : حلوه مسوي يعنني تتذكر ؟
عبد العزيز وهو يلف وجهه يقابل وجهها : الفراق مو اختياري وانتي تعرفين الفراق كان إختيارك وإرادتك ولا تحرك فيك شعره ويوم شفتيني بديت اتعلق بنور وأحبها صرتي تبيني ؟!
لمار : انت تعرف انها بوقت حُزن على اخوي !
عبد العزيز وهو يقوم ويحت ثوبة : بالاخير كان اختيارك
" عند نور "
نور وهي واقفه على البلكونة شافت كل شيء بعيونها ماتقدر تجحد ااكثر
مسكت جوالها ترسل لعبد العزيز { ورقتي ماوصلتني ياولد عبد الاله }
انسدحت وهي تبكي
عبد العزيز وهو يرد عليها ب اغنية
" تقدر تشك بكل شي
الاغلاك !
غلاك عندي شي ما يقبل
جدل ! "
فتحت نور الرسالة وهي ترد عليه با اغنية
" ماهي هالليله وبس وأنت متغير علي
وصار لك كم ليله وانت إنت بالك ما هو لي "
رد عليها عبد العزيز ب
" ألف غصن من اليباس
فز لاجلك وانثني
اكسري الأوهام كأس !
وان عشقتيني انا "
ردت نور : اترك عنك هالتفااهه انا أكرررهك !
عبد العزيز : وانا أحبك ؟
نور : والمطلوب ؟!
عبد العزيز : ما ابغى اطلق
نور : بتطلقني تسمعني ! ورقتي توووصل لي ولا اقول ل أبوي يخلي تطلقني غصباً عنك
عبد العزيز : نور بالله أستخيري فكري
نور : مااعندي كيفي قراري وانا حُره ما ابغى يعني ما ابغى والله ياعبد العزيز لو ماتوصل ورقتي بكرة ان لا اقلب الدنيا عليك !
عبد العزيز : طلاق مراح اطلقك والي في راسك سويه
نور : تتحداني ؟
عبد العزيز : اي
طلعت نور من غرفتها وهي متوجهه للصالة : بابا
فهد وهو توه مخلص صلاة الوتر : لبيه ؟
نور وهي تبكي عند ابوها : يبه ابغى عبد العزيز يطلقني وهو راافض !
فهد : افا وش السبب ؟
نور : يا بابا ما ابيه عندي اسبابي وما ابغى اقولها تكفى يا بابا طلقني منه ما ابيييه
فهد : زين عايني خير وانا بكلمة وابشري مايصير خاطرك الا طيب
نور وهي تمسح دموعها : يا بابا هو صاحي الحين قوله يطلقني ما بنام لين اسمعه منه
عبد العزيز دخل القصر رفع حاجبة بستغراب
فهد : تعال ياوليدي
عبد العزيز : سم
فهد : انت تدري انك رجال وولد رجال واني اعتبرك مثل ولدي
عبد العزيز : ايوا ليه علامك ؟
فهد : طلق نور قدامي يا عبد العزيز
عبد العزيز : بس ياعم انا أح...
فهد : لا بس ولا غيره طلقها قدامي يا عبد العزيز البنت ماتبيك ، وانا الصدق ما ابي لها الا انت لكن تعرف ما ابي اغصب بنتي
عبد العزيز بهدوء : نور انتي طالق
نور : طلقني بالثلاث !
عبد العزيز بكتمة : انتي طالق طالق طالق ارتحتي ؟
نور : إي ارتحت
فهد : الله يهديك ليه طلقتها بالثلاث
عبد العزيز : ذا رايها خلاصتفاعلو بلايك وكومنت ونكمل بالليل ❤️
البارت قصير ادري لكن قلت أنزله لكم لاني نزلت ل اهل الانستا
أنت تقرأ
أنتي عيونك سالفة سمعتها في ليلة سفر
Teen Fictionريوف وهي داخلة وترقص مع بنت عمتها بعد ما قاطعت أقاربها ست سنين والكل مصدوم من تغيرها ولكن ما تغير اسلوبها ولسانها الطويل وترد عليهم وما تسكت عن حقها مهما صار ....❤️🔥 لا أستبيح النقل والاقتباس ، وانتحالك لفكرتي او روايتي يعرضك لمسأل قانونيه ! حس...