17

765 83 30
                                    

عيُونها حلوة الله
لا يسامح من يزعلهاااا
~
~
" بعد مرور اسبوع في الصالة "
الجد يوسف : عبد العزيز
عبد العزيز : سم
الجد يوسف : رح اخذ لمار طلعوها
عبد العزيز : شلون؟
الجد يوسف : مدري بس يقولون انها ماكانت تقدر تسوي شيء وانها مُهدده كذا
عبد العزيز : وامها وينها ؟
الجد يوسف : أمها مسافره والعنود اصلا هنا رح جبها ل اختها
عبد العزيز : ابشر
" في المركز "
طلعت لمار برا المركز وهي تفكر جلست على عتبت الباب
الحارس : اختي في احد بيجي ياخذك
لمار : اي
الحارس : زين
لمار وهي ترسل ل امها : ماما وينك ؟
ردت ام لمار : نعم شتبين ؟
لمار : تعالي خذيني طلعت
ام لمار : انا مسافره
لمار بصدمة : وين ؟
ام لمار : مسافره مع زوجي شهر عسل
لمار : وانا ؟ على طول ماصدقتي ادخل السجن عشاان تروحين تتزوجين !!
ام لمار : اص ولا كلمة كلمي أبوك يجيبك
لمار وهي تبكي بهددوء
عبد العزيز : لمار
لمار : مسحت وجهها ، وش تبغى !
عبد العزيز : جدي قالي اجيبك
لمار : ما ابغى ابوي يجي ياخذني
عبد العزيز : ابوك ماهو موجود في الشغل
لمار : اوف خلاص جاية
ركبت لمار مع عبد العزيز وهم متوجهين للقصر
" في الليل عند القصر "
جلست لمار وهي تحاوط رجولها بيدينها وهي تتامل السماء ودموعها على خدها : خربت علاقتي مع ريوف ونور كله بسبب منيره والله مو حاقده عليهم ليش يصير لي كذا ياربي اخ حسبي الله على منيره
تقدم وهو يمد مناديل : امسحي دموعك
لفت لمار بصوت مو غريب عليها صوت كانت تتحبببه حييييل رفعت راسها : مين ؟
عبد العزيز : انا
لمار : وش تبي ؟
عبد العزيز وهو يجلس جنبها : ابد بس ابغى اقعد برا وشفتك تبكين
لمار : والمطلوب ؟
عبد العزيز : لا تتضايقين الدنيا مالها امان
لمار : وانت شعرفك ؟
عبد العزيز : اعرف من اليوم اسمعك
لمار سفهته وهي تتامل السماء
عبد العزيز : من يوم كنتي صغيره كنتي تحبين تتاملين السماء لا كنتي متضايقة او زعلانة
لمار بضحك : حلوه مسوي يعنني تتذكر ؟
عبد العزيز وهو يلف وجهه يقابل وجهها : الفراق مو اختياري وانتي تعرفين الفراق كان إختيارك وإرادتك ولا تحرك فيك شعره ويوم شفتيني بديت اتعلق بنور وأحبها صرتي تبيني ؟!
لمار : انت تعرف انها بوقت حُزن على اخوي !
عبد العزيز وهو يقوم ويحت ثوبة : بالاخير كان اختيارك
" عند نور "
نور وهي واقفه على البلكونة شافت كل شيء بعيونها ماتقدر تجحد ااكثر
مسكت جوالها ترسل لعبد العزيز { ورقتي ماوصلتني ياولد عبد الاله }
انسدحت وهي تبكي
عبد العزيز وهو يرد عليها ب اغنية
" تقدر تشك بكل شي
الاغلاك !
غلاك عندي شي ما يقبل
جدل ! "
فتحت نور الرسالة وهي ترد عليه با اغنية
" ماهي هالليله وبس وأنت متغير علي
وصار لك كم ليله وانت إنت بالك ما هو لي "
رد عليها عبد العزيز ب
" ألف غصن من اليباس
فز لاجلك وانثني
اكسري الأوهام كأس !
وان عشقتيني انا "
ردت نور : اترك عنك هالتفااهه انا أكرررهك !
عبد العزيز : وانا أحبك ؟
نور : والمطلوب ؟!
عبد العزيز : ما ابغى اطلق
نور : بتطلقني تسمعني ! ورقتي توووصل لي ولا اقول ل أبوي يخلي تطلقني غصباً عنك
عبد العزيز : نور بالله أستخيري فكري
نور : مااعندي كيفي قراري وانا حُره ما ابغى يعني ما ابغى والله ياعبد العزيز لو ماتوصل ورقتي بكرة ان لا اقلب الدنيا عليك !
عبد العزيز : طلاق مراح اطلقك والي في راسك سويه
نور : تتحداني ؟
عبد العزيز : اي
طلعت نور من غرفتها وهي متوجهه للصالة : بابا
فهد وهو توه مخلص صلاة الوتر : لبيه ؟
نور وهي تبكي عند ابوها : يبه ابغى عبد العزيز يطلقني وهو راافض !
فهد : افا وش السبب ؟
نور : يا بابا ما ابيه عندي اسبابي وما ابغى اقولها تكفى يا بابا طلقني منه ما ابيييه
فهد : زين عايني خير وانا بكلمة وابشري مايصير خاطرك الا طيب
نور وهي تمسح دموعها : يا بابا هو صاحي الحين قوله يطلقني ما بنام لين اسمعه منه
عبد العزيز دخل القصر رفع حاجبة بستغراب
فهد : تعال ياوليدي
عبد العزيز : سم
فهد : انت تدري انك رجال وولد رجال واني اعتبرك مثل ولدي
عبد العزيز : ايوا ليه علامك ؟
فهد : طلق نور قدامي يا عبد العزيز
عبد العزيز : بس ياعم انا أح...
فهد : لا بس ولا غيره طلقها قدامي يا عبد العزيز البنت ماتبيك ، وانا الصدق ما ابي لها الا انت لكن تعرف ما ابي اغصب بنتي
عبد العزيز بهدوء : نور انتي طالق
نور : طلقني بالثلاث !
عبد العزيز بكتمة : انتي طالق طالق طالق ارتحتي ؟
نور : إي ارتحت
فهد : الله يهديك ليه طلقتها بالثلاث
عبد العزيز : ذا رايها خلاص

تفاعلو بلايك وكومنت ونكمل بالليل ❤️
البارت قصير ادري لكن قلت أنزله لكم لاني نزلت ل اهل الانستا

أنتي عيونك سالفة سمعتها في ليلة سفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن