-23-

6.3K 329 775
                                    

كابوس = مسدس
________________

يو..

عينين يوسف كانو متوسعين لدرجة تخوف، بؤبؤ عدسته راه صغير و ضيق، مقابل عينين ريان ذابلين

- حمبوك سلكني

دموع ريان راهم بيده... دموع ريان راهم يطيحو.. و دموعو غاليين..

- يوسف!

اهمس بإسمه قبل مايعاود يغمض عينيه و يطيح مغاشي

• ربكم شادرتو!!!؟؟؟؟

ماجا واحد يفهم علاه زعيم تنارفا حتى سمعو لافوا تاع راجل كبير

قويدر : الله أكبر  ! فاتح ، أيمن إجرو لخوكم

خزرو كامل في نهاية لخشة وين راه واقف لحاج قويدر بلعباية و رافد سجادة تاعه

قويدر : إجرو يا ناس لحومة

دخل يوسف ذراعه تحت فخاذ ريان و لخرى خلاها بظهره، ناض بيه و بخطوات سريعة فتح باب طوموبيل و حطه فيها

بلع لباب و خزر في رجال ل يخدمو عنده بتعابير تاع إنسان مريض مستعد يسلخ جلودهم

• ارجعو لبلايصكم

بزوج كلمات حادين كامل حطو ريسانهم و مهما صرا لازم يرجعو للمقر تاعهم، اركب يوسف بجهة ل يسوق و قلع بسرعة قصوى

شوية و يصدم في ذوك رجال كو مشي لصقو في لحيوط كي دجاج

راهو يسوق و يسوق بلا ما يشوف رول، عينيه خطرة بالفولو خطرة بريان حتى لحق طريق لكبيرة تاع وهران، تما لازم ينقص سرعة بسبة سيركلاصيون..

هذي ماصراتش حتى كي يكون يسوق وحده.. كيفاه و ريان مغاشي حداه؟

طوموبيلات راهم غير يزمرو و يحاولو يخلوله طريق خاوية باسكو جاهم إنسان مهبول ولا ما يقدرش يفريني..

يسوق بلا تخمام و كامل منبهاته حابسة من غير قلبه، ل راه يقله " اصدم.. اصدم.. بالاك يموت.. "

زير على لفولو بيديه لدرجة اطراف صباعه رجعو بيضيين، عروق رقبته و ذراعاتو بارزين، ينهج تقول كان في سباق، عرق بجبهته

من شافه قال باينة ريان مات مشي غير انضرب و فقد لوعي!

بالاك تسعة دقايق تاع سوقة متهورة و افكار لا منتهية بلي ريان راح يخليه.. بلي فقد ريان..

هاهو سبيطار بريفي يبان قدامه، ڨارا طوموبيل بلعوج و اهبط بلخف، رفد ريان و دخل للسبيطار

كان لابس تريكو بيض مع سروال كحل زعما باش يخرجو مع بعض ليوم، سعا تريكوه توسخ بدم ريان

• رواحو ياربكم

زڨى حده و هو يدخل، تما بداو لفراملا يتلايمو عليه

تاعي وحدي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن