-32-

4.4K 282 509
                                    


وقفت من بلاصتي و عينيا لمعو ، تبسمت و بلا ما نحس بديت نضحك وحدي تقول مهبول

- قلت ليك قلت ليك يحبني و يجي علاجالي

خزرت في فاتح لقيتو مزير حواجبه و يعض في باطن خده، بثانية درت نجري و خرجت من بالكون للشمبرة وين كان أيمن مجمع

جريت بكامل سرعتي مالغري مسافة قصيرة و غير وصلت للباب، تنفست و حطيت يدي لـ راها ترجف بمقبض

حليته بشوية و كل مانبعد جزأ يبانلي ذاك راجل طويل، ببنيته ضخمة و لورد لـ مغطي وجهه من كثر ما كبير

فتحته و تقابلنا وجه لوجه، مد يوسف ذراعه ليا حتى لصق بوكي لورد بصدري

• لورد لوردتي

خرجت مني ضحكة خفيفة ماقديتش نحكمها و رفدت يديا في زوج باش نشده

قربته لنيفي و شميت ريحته، ورد جاي بيض و كلاص بزاف تحسه تاع ناس مثقفة

- ريحته شابة

تبسملي و بالمقابل تبسملته، بلا ما نحس مجددا ضحكت ووجهي حمر

- ني حاسك جاي تخطب

ماجا يرد عليا حتى نسمع في صوت تاع يما و هي تقول

فتيحة : تفضل يوسف ماتقعدش عند باب

بعدت ليه من باب و خليته يدخل، هو وفاتح في زوج طوال على باب خاطر كي دخل هبط راسه

• كيراكي خالتي ؟

سقساها بكل أدب و كرطونة بيضا لوسط تاعها شفاف يبين باتيسري لـ فيها

فتيحة : حمد لله سؤال عليك

كملت خفيف قبل ما تعطيه وقت للرد

فتيحة : راني مخلوعة كيفاه حتى ريان راه متصاحب معاك

كانت تهدر بستراس مشي كيما ذيك خطرة كي تلاقينا في سبيطار

حسيت الجو ماراهش يعجب، يما تبان مقلقة و خايفة خيما تصرا كاش دبزة ... و على سيرة دبزة هاهو خويا جاي

فاتح : جيت؟

أنا دمي نشف و يما حطت راسها خاطر قادر في أي دقيقة فاتح يجيب خدمي من كوزينة و تتقود

شفت في يوسف بخلعة لقيت ملامحه ثابتين، مايبانش عليه لحزن ولا فرحة..

فاتح : ارواح معايا

انطق بمنارفية و عاود خزر فيا

فاتح : نتا ماشقاش تجي

حط يديه بجيوبه و راح يتمشى لجهة صالة، انحنى يوسف شوية و مد لكيكة لـ ماما

كي بغا يكمل طريقه موراه حكمته من ذراعه بيد وحدة و زاوجة حاكمة لورد

- يوسف حمبوك

تاعي وحدي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن