Thirteen

118 3 0
                                    

دخل الملك للمقر خاصته، او قصره الخاص به بالمعنى الاصح، بهالته المخيفة والتي ينبع منها القوة والعظمة، عرف حراسه والاشخاص الذين يعملون تحت خدمته بأن ملكهم قد حصل معه امر ما جعله غاضب حتى يتحول لشكله الحقيقي.

جلس على كرسي مكتبه، ليطرق باصابعه واستغرق الامر ثانية فقط حتى تجمع كل حراسه كما امر هو، لينظر لهم فردًا فردًا بهدوء واعينه تخرج النظرات الحادة.

"انتصرت اليوم على اعدائنا، وهم كإنتقام مني؛ اخذوا حبيبتي كإسيرة لهم، تعلمون ما عليكم فعله صحيح؟ انا دربتكم على العنف، وعدم الرحمة، لذا.. فلتقيموا مجزرة كاملة بمملكة الغرب، اقتلوهم جميعا"

اختفوا حراسه بلمح البصر بعد ان انتهى من كلامه، ليبتسم الاخر بجانبية، ويختفي هو كذلك، ذاهبا حيث مكان هيسونغ السري، والذي يعرفه هو بطريقة ما.





طرق بخفة على باب غرفتها، ليبتسم عند سماع صوتها يسمح له بالدخول.

"مرحبا، تشينغي ايمكنني الدخول؟"

نظرت تشايونغ لذلك الطويل امامها يبتسم لها بوسع، لتبادله الابتسامة بخفة وتومئ برأسها، ليغلق تشانيول الباب ويتقدم منها جالسا بجانبها على السرير.

"مابك؟ هل حصل شيء ما؟"

"انا فقط.. خائفة"

"لما الخوف؟ انتي معي عزيزتي"

امسك تشانيول بيدها ومسح عليها بهدوء.

"انا فجأة في ليلة وضحاها انقلبت حياتي وانتقلت لعالم اخر، به مخلوقات غير طبيعية، وتلك الحرب ثم اختفاء صديقتي رورا فجأة، لا اشعر بالراحة ابدا واتمنى بأن اعود لحياتي كما في السابق"

"وهل ستتركينني وحدي؟"

نظرت له تشايونغ عاقدة حاجبيها بضيق، فهي لا تفهم انقباضات قلبها تلك فور رؤيتها له، لتبتلع ريقها عندما اقترب تشانيول منها يطبع قبلة سطحية فوق شفتيها المكتنزة.

"تشينغ، انا حقا احبك، انا لست لعوب او مخادع، بالفعل انتي الفتاة التي سرقت قلبي بدون اي مجهود منها، لا اريدك ان تشعري بعدم الراحة والخوف معي، انا سافعل اي شيء حتى تصبحين انتي سعيدة ومرتاحة، ولكن ليس ابتعادك عني، هذا ما لا استطيع فعله مطلقا"

نبض قلبها بعنف بينما تتأمل تشانيول الذي ينظر لمقلتيها بعمق ويحاول بأن يوصل لها مشاعره العميقة عبر حدقتيه اللامعة.





شهقت بقوة عندما شعرت بذلك الماء المتجمد يُسكب على جسدها بقوة، لتعض شفتيها وتتأوه بعلو جراء تلك الجروح التي صنعت علامات على جسدها، هيسونغ عذبها ولم يرحمها مطلقا، لدرجة انها نزفت بشدة.

"استيقظي ايتها البشرية القذرة، واستعدي للشعور بذلك السوط يمر على جسدك المثير، ووفري دموعك لانك ستحتاجينها بوقت لاحق"

"اللعنة عليك ايها الفاجر اللعين! اقسم بأن سوبين لم يرحمك!"

"هه، دعيه ياتي اولا، ذلك السوبين مخادع كبير، انسيتي مافعله بك؟ يا لك من مثيرة للشفقة!"

اقترب منها وشد خصلات شعرها بقوة حتى كاد ان يقتلعه، وبدأ بعض شفتيها وامتصاصها بقوة حتى نزفت ونزل الدم الى فكها وعنقها، بينما هي تأن بألم وتحاول ان دفعه، تنادي بداخلها على سوبين حتى ياتي لها، هي بالرغم مما حدث معها وجعلها تكرهه، الا انها تأكدت من انها لا تحتاج احد اخر غيره في هذه اللحظة.

"لقد مللت من السوط، ما رأيك بأن اجعل شيء اخر يقتحم جسدك، اممم قضيبي مثلا؟"

"ل لا.. ارجوك لا ا ارجو..."

"شششش كُفي عن المماطلة والترجي هكذا، وكوني قطة مطيعة لاجلي، هي قطتي"

بالرغم من محاولاتها للهرب منه عبر الزحف للخلف، الا انه جذبها بقوة ومزق ثيابها حتى ظهرت ملابسها الداخلية، لتصرخ بينما تغطي نفسها بيديها.

"انتي حقا قطة شرسة، تجعلينني اتخذ الاسلوب الصعب حتى نحصل على متعتنا"

اخذ ذلك الحبل الخشن وبدأ بربط يديها بقوة، ليبتسم بخبث بينما يقترب منها ويتلمس صدرها من فوق الحمالة.

"لا اريد وضع لاصق على فمك، ساستمتع اكثر بينما ادفع داخلك وتطربي اذناي بتاوهاتك"

اقترب اكثر واخذ يقبل عنقها بقوة وبعنف، ويعض عليه حتى صنع علامات داكنة ومخيفة، استمر على تلك الحالة وجعل من جسدها لوحة من علاماته، ليخلع بنطاله ويصبح جزئه السفلي عاري تماما.

"تجهزي جيدا صغيرتي"

صرخت بقوة حتى تقطعت احبالها الصوتية، عندما ادخل الاخر قضيبه بها بدون توسيع او حتى بتمهل، بل اقحمه كله دفعة واحدة، وبدأ يدخله ويخرجه بدون توقف وبعنف يغتصبها، حتى تحولت ارضية الغرفة الى اللون الاحمر بسبب دمائها، واغمى عليها بينما تتمتم بأسم سوبين، تاركة ذلك الوحش لازال يعتليها ويغتصبها بعنف.





Vote&comment pls ⭐

Thank you for reading ⭐

قاربت الرواية على الانتهاء 😔

My vampire حيث تعيش القصص. اكتشف الآن