مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء

Part 2|بِـدايـةُ حِـكايـتنُـا

#مَـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء

بقلمي: رَحـيق رَعـد

قِـــــــــــــــــــــــࢪأه مُمتعه للـجـميع:

꧁꧂
«يـاقـوت»

_رُعـب خـوف قـلق كُل هذه الـمشاعر تـَعيشـها الـياقـوت فـي وقـتٌ واحـد
فـي الـوقـت الـذي مِـن الـمفروض ان تَـحمي الأم ابـنتـها وان تَـكون مَصدر امـان لها

_هدتني وگفت لازمه فروة راسي بألم راحت اخذت سچينه حطتها على الطباخ
حمتها واجت يمي
تراجعت بخوف ليوره بلعت ريگي اباوعلها فاتحه عيوني على وسعهن
ابتسمت بشرّ.......
لزمتني من شعري بقوه وقربت السچينه لرگبتي احس بحرارتها وهيه لسه ماطاخه رگبتي

_ارتعبت تِلك الفتاة وارتجف قلبها بخوف ام؟ هل هذه ام؟
هذه شيطان مُتجسد في جسم بشري كُل مشاعر الحقد والكره تحملها في قلبها تجاه تِلك المسكينه

خوله: شايفه هاي السچينه؟ اخليها برگبتچ احرگچ ومايرفلي جفن تدرين شنو الي يمنعني؟ خاف احرگچ وبعد محد يگلبچ وتبقين عله على گلبي

: هئ اذا تخافين ابقى على گلبچ فَ اي راح ابقى على گلبچ لو تموتين ما اتزوج خوششش حرگينييي اذا تردين

خوله: لسسانننچ طووولاننن بت الحيوانن

: لا تغلطيننن على ابويهه

خوله: دنعل ابوچ لابو الخلفچ

_ذبت السچينه بلگاع بغضب وتركتني طلعت من المطبخ ماهتميت لأنو هذا الي يصير يومياً تقريباً ماكو شي جديد
رحت للطباخ مسويه اكل صبيت الي ولأبوي اخذت الصينيه ورحت للصاله
حطيت الصينيه گبال ابويه بأبتسامه ما ابين اله شي باوعلي بحزن تنهد وگال

اسعد: هم امچ؟ شسوت بيچ هلمره

_جاوبته وانه اشيل قوري الچاي واصب اله والي بلگلاصات وابتسامه طفيفه على وجهي

: لا تخاف باباتي حبيبي معليك بيها ماسوت شي

اسعد: سامحيني بنيتي ما اگدر اكون وياچ واحميچ واوگف ضد امچ

: تؤؤؤ حبيبي شنو هلحچي؟ انتَ وياي وهذا المُهم مايحتاج تحميني انه اگدر احمي نفسي ماشي وهسه يلا حبيبي اشرب چايك لايبرد

_ابتسم بخفه يخفي حزنه بدينه ناكل انه ويا واسولف ويا شنو صار وياي اليوم صفنت واجه ببالي اسأل بابا هذا السؤال

: بابا

اسعد: ها بنيتي

: بابا شنو قُصة البساتين الأربعه

اسعد: يا بساتين؟ قصدچ الي صايرات عبر الشارع

: ايي شنو قصتهُم؟