مَـدينة الحُب لايسكنها العُقلاء
بقلمي: رَحـيق رَعَـد
قِـــــــــــــــــــــࢪأه مُـمتعه للــجَمـيع:
꧁꧂
«يـاقـوت»_نكتت ملابسي بهدوء وخطيت خطوات توديني لداخل البيت دخلت اتجهت نحو غرفة الي تتسمى امي
دخلت للغرفه كعداتها گاعده مثل الملكه حاطه رجل على رجل وتطگ بعلچها وتلعب بتلفونها باوعتلي وابتسمت صفح وكأنها تعرف شنو اريد اگول
تقدمت بأتجاها وگفت گبالها زفرت نفس بصعوبه وگلت الـها بلحـرف الواحـد..: موافقه
_ضحكت ضحكه سخيفه وصفگت بأيديها طگت علچها وگامت وگفت گبالي عيوني مليانه حقد تجاها
طبطبت على خدي على كيف وگالت بأستفزازخوله: عفيه عليچ هيه هاي بنيتي
: مو لعمى عيونچ علمود ابويه وافقت
خوله: ميهمني المُهم وافقتي حضري نفسچ العالم راح يجون باچر
: الولد منوو ياعائله تعرفيهم لو ملفيتهم من الشوارع
خوله: انچبي لچ عائله راقيه ناس عدها فلوسس فلوسس متريشينن الشوارع ملفيتچ انتِ خايسه
_ادارت ضـَهرهـا الـياقـوت وقـلبهـا مُـتحطم كَـيف ستتـزوج شَـخص لاتـعرفـهُ؟
الـدمـوع تَـتغلل فـي عـيونـها لا تَـعرف ايـن تَـذهـب وكَـأنـها تَـدور فـي مـتاهه لا مَـخرج مِـنها_شلت علبة المي اجت رويده اخذت علبه ثانيه ماحچت وياي تعرفني بهيچ وقت ما احب احچي
طلعنه من البيت افترقنه كلمن لمكانها عقلي لا يم الشغل ولا يم الشارع
عبرت الشارع مامهتمه بلكي تجي سياره وتدعمني واخلص من هلـ عيشه
ثواني مُجرد ثواني واحس صوت هورن سياره زرف طبلة اذني
وشخص لزم ايدي بقوه جرني انداريت ببقوه وانرگعت بهذا الشخص
بلگوه استوعبت الموضوع ايديني على صدره رفعت راسي اشوفه منو هذا_تَـلاقـت تِـلـك الـعُيـون الغَـريـبه مَـع بعـضها الـبعض تَـركزت العُـيـون العَـسلـيه مَـع العُـيـون الـزرقـاء النـاعسـتين
اسـتمـرت الـنضـرات تـتبادل بـينـهما الـى حِـين تَـحرك الـياقـوت_سُرعان ما انتبهت لنفسي وابتعدت عنه حمحم وگال بهدوء
: انتبهي مره ثانيه
: شُكراً
: العفو ماسويت شي
_ابتسم ابتسامه مُريحه عفته ورحت اكمل شغلي كملت شغلي ورجعت للبيت ومرّ اليوم من اسوء ايام حياتي
واگفه اباوع لنفسي بلمرايه بفُستان بسيط ومكياج ناعم خفيف جداً
وشعري فاتحته كله وحاطه طوگ بسيط عليَّ رويـده يمي تعدل بشكلي
أنت تقرأ
مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء
Mystery / Thrillerمدينةٌ تِـلك لا بـل دمـار اصواتٌ عاليه ضجيج صُراخ فـي كُل ارجـاء المَـدينه تِـلك فتاةٌ تَـمشي بلعراء تَنضُر لأقدامـها وملابـسها المُتهالكه دَخـلت تِلك الفتاة هذي المَديـنه الغـَريبه اغـلقت اذُنـيها بيـديها الباردتـين لكثرة الأصـوات العـاليه اغلق...