#مَـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء
بقلمي: رَحـيق رَعَـد
قِــــــــــــــــــــــــࢪأه مُـمتعه للـــجَميـع:
꧁꧂
«يـاقـوت»: امچ باعتچ الي يحلوه
_كـانت كـِلمـاته كَـفيـله بأن تُـبين الـصَـدمه فـي مَـلامح الـياقـوت الـبريئـه
مـاذا يقـصد كَـيف بـاعتنـي امـي لا هـذا يستحيل....._عـيونه تتنقل بين ملامحي كلهن شهگت شهگه حسيتها زرفت گلبي
احس حراره بعيوني مو طبيعيه تقرب يم اذني وهمس بصوت ناصينـوح: انتِ مبيوعه الي يعني شنو اريد اسوي اسوي وبدون ماتحچين حرف ماشي يحلوه
_اهز راسي بنفي بتكرار مامصدگه كل حرف يطلع من عنده كل صدمه اكبر من الثانيه گلبي يوجعني راح تموتني هاي
ابتعد عني شوي ابتسم ابتسامة شرّ وخر ايده عن حلگي الشهگه طلعت بصوت عالي وكأني كنت كاتمتها
لساني انربط مابيه احچي وحتى لو ردت احچي شنو احچي؟
فتحت عيوني على وسعهن وکلبي انقبض حسيت نفسي راح اتقيء
من تجرأ والتهم شفايفي بين شفايفه يبوسني بقرف كرهت روحي وكرهت حياتي كلها
استجمعت كل ماعندي من قوه ودفعته بغضب ابتعد عني وضحك_لـم تَـحس الـياقـوت بـأحساس جَـميل عِـندمـا قَـبلهـا ذلك الشـاب الوسـيم كُـل مـا احـست بـهِ هـوه احـساس القَـرف والـكره والـغضب كـانت مـجبـوره ان تَـعيش كُـل هذهِ الأحـاسـيس مَـع بـعضـها
_ضربته على صدره بهستيريه تقرب قيدني بين ايدينه لزم ايديه حتى ما اضربه رفع ايده حطها شفايفي احرك راسي بقوه
ما اريد ما اريد احس بلمساته اكرهاا اكرهاا
ابتسم ابتسامه جانبيه وگالنـوح: حـلوات
: انتَ چذابب چذاببب امي حقيره ايي بس ماتسويهاا ما تبيعنيي ماتبيعنيي
_ضحك بسُخريه على كلامي وكأني گايله اله نُكته
نـوح: حقچ ماتصدگين بس هاي الحقيقه يقوته
: لا لا مُستحيل
نـوح: باعتچ علمود الفلوس باعت جسمچ الي علمود الفلوس
: حقييرررررر حُقراءءء كلكممم حُقراءء اكرهكمم اكرهكممم
نـوح: شي واحد لازم تعرفينه لو تنطبگ السماء على الأرض ما احبچ ولا اعتبرچ زوجتي گلبي وعقلي وروحي يم وحده ثانيه مو يمچ
: لعددد ليششش تزوجتنيي ليششش تريد تدمرر حياتيي
نـوح: امچ باعتچ الي واكو سبب خلاني اوافق انتِ راح تكونين ببيتي گدام العالم زوجتي بس انتِ بلنسبه الي مُجرد تفريغ شهوه لا اكثر مع السلامه يحلوه
أنت تقرأ
مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء
Mystery / Thrillerمدينةٌ تِـلك لا بـل دمـار اصواتٌ عاليه ضجيج صُراخ فـي كُل ارجـاء المَـدينه تِـلك فتاةٌ تَـمشي بلعراء تَنضُر لأقدامـها وملابـسها المُتهالكه دَخـلت تِلك الفتاة هذي المَديـنه الغـَريبه اغـلقت اذُنـيها بيـديها الباردتـين لكثرة الأصـوات العـاليه اغلق...