Part 19|زيـادةُ الجُـرعه

664 46 158
                                    

#مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء

بقلمي: رحـيق رعـد

قِـــــــــــــــــࢪأه مُــــــــــمتعه للـــــجَميع:

꧁꧂
«حـور»

_ جُـرعه مـا بَـعدها جُـرعه تَـلقـينا الـكثيـر كُـل جُـرعه اقـوى مِـن التـي قَـبلها..

_صافنين كلنه بوجه انـس محد يعرف ينطق بكلمه غير ابويه الي دخل من ورا تقدم بهيبته المُعتاده
وگعد على احدى القنفات اشرلنه نگعد كلنه واحنه على وجه واحد على ملامح وحده والي هيه ملامح الصدمه
توزعنه على القنفات بينما تقدم انـس گعد وگعدت بصفه رويـده مدنگه راسها وتفرك بأيديها من كثر ماتفرك بيهن صارن حُمر

عـبدلله: اعتقد ما حاجه اعيد كلام انـس سمعتو كلكُم مو؟

نـهاد: ومن يمتى وليش احنه ماندري

عـبدلله: وهسه دريتو شنو الغلط بلموضوع؟

نـهاد: انتوا الأثنين جاوبوني

انـس: شي صار وانتهى شنو المفروض اگول؟ تزوجت هاهيه

نـهاد: عـبدلله مووو من صدگگ جببرررت نـوح وهسهه اجييتتت تجبررر انـس وتريد تجبررر رفـل

عـبدلله: حسسسچ يا مره حسچ محد جبره

انـس: محد جبرني انا موافق على الزواج وانا الي گلت لأبويه يجي حتى يصير احدّ الشهود على عقدنه

_لزمت راسها امي مامصدگه مُشكلتها مو رويـده مُشكلتها انو تزوج بدون ميگلها اعرف امي كلش زين

محمود: يا الله يا مُحمد هم يجي يوم واسويلكُم هيچ سُـبرايز

_اندارت عليَّ امي بسرعه بعصبيه

نـهاد: شتسويي؟

محمود: سُـبرايز مثل انوسي الخنوسي

_حچه واشرّ على انـس رجع باوع لأمي الي رفعت اصبعها بتهديد على محمود

نـهاد: اذااا تسوييهااااا اموتككك

محمود: لاااااا ولله شنووو چا بس انوسي يسويهااا هم انا معليَّ اريد اتزوح

نـهاد: انتَ انتَ بلذاتتت ما ازوجك

محمود: ليش يمه تغارين عليَّ اروح فدوه للغيور انا موووححح الچ

_دزلها بوسه ام الصوت بلهوه دنگت شالت نعالها الابسته وشمرته عليَّ واجه فيت فيت بگصة محمود
هنا الوضع صار لا يُطاق انفجرنه نضحك ونحاول نخفي ضحكته ومانطلع صوت حتى رويـده ضحكت بلسكوت
وجه محمود الي فتح عيونه وحلگه يباوع لأمي ماتحرك ابد بس صافن بلع ريگه وگال

مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن