Part 14|خَـوفّ

731 54 210
                                    

#مَـدينة الحُـب لا يـسكنها العُقلاء

بقلني: رَحـيق رَعـد

قِـــــــــــــــــــــࢪأه مُـمتعه للـجَـــميع:

꧁꧂
«يـاقـوت»

_صَـرخات تتـأتي مِـن جَـميع الـجِـهات بـعضها مُـتجه نَـحوي انـا الـياقـوت وبعـضها مُـتجه نَـحو الـطفله التـي تبـكي وتـرتعش بـين احضـاني هـيه بـضع دَقـائق فَـقط لـكن بلـنسبة لـي سـنين..

_سحبني نـوح من نص الشارع وابو السياره نزل يطمأن علينه اجت الأم تركض بكل سرعتها وهيه تبچي
لقطت بنتها من حضني وحضنتها تبوس بيها دارني نـوح عليَّ مثل الي فصلت عن العالم الموقف وحده رُعب اكبر رُعب
احتضن وجهي بين ايديه يحچي بخوف شديد

نـوح: صارلچ شي يـاقـوتي احچي لا تخوفيني عليچ

_هزيت راسي بلا باس جبيني وحضني گدام العالم مامهتم لوجودهم اصلاً باوع للسايق وگال

نـوح: انتَ اثوللل ماتشوفف چانن موتتهمم على هذا تهوركك شبيك انتبهه للطريقق

السائق: اناا اسفف ولله اسف ماچان قصدي چنت مستعجل وما انتبهت اسف حقكُم عليَّ شنو تريدون انا خادم

نـوح: روح مناا ومره ثانيه انتبه يمكن انا راح اسكتلك بس غيري يوديك وره الشمس

_تشكره الرجال بأمتنان وراح على ام وابو الطفله تأسف منهم ولحُسن حضه طلعو حبابين مثل نـوح لاا نـوح مو حباب يچذب هذا اي اي چا شعبالكُم
سحبني نـوح صعدنه بلسياره طلع بطل ماي فتحه وشربني ايديه ترجف ما اگدر اشرب وحدي غسل وجهي بلماي وگال

نـوح: اهدئي حبيبي ماكو شي ماصار شي هاهيه لا ترجفين

: چنه راح نموت

نـوح: تؤؤ اسم الله لا تحچين هلحچي تأذيني

_سكتت شغل السياره وحرك مكملين طريقنه بعد كم ساعه حل الضلام علينه وبعدنه ما واصلين ولأنو الطريق مُضلم وبعد شوي راح نعبر المدينه الي احنه بيها وندخل بلصحراء قرر نـوح نستأجر فندق قريب والفجر نطلع
وفعلاً ايدت الفكره
ونزلنه بلقرب من فندق صغير شكله مُخيف من بره بس مرتب مادري شلون رهموها دخلنه للفندق نزلنه جنطه صغيره ويانه بيها اغراضنه حجز نـوح غرفه الوضع والمكان ماعجبني مُريب بشكل لا يوصف
الي حجزلنه رجال يجي بگد انـس تقريباً اكبر شوي ما اعرف هيچ يوحي عمره
يباوعلي بنضرات مُقرفه فصلني تفصال لزمت بتشيرت نـوح خايفه انا يـاقـوت ام السان الي ماتخاف من اي شي خفت من هذا لهدرجه شكله مُخيف
رجعني نـوح وره ضهره اكثر بحيث الرجال صار ميشوفني كمل حجز وانطانه مُفتاح الغرفه الفندق هادءء مابي صوت شبهُ فارغ مدري الناس بغرفهم
صعدنه بلمصعد متجهين لغرفتنه ندست نـوح بخفه اندار باوعلي

مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن