Part 17|الـحُب والحَـرب

684 44 154
                                    

#مَـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء

بقلمي: رحـيق رعـد

قِــــــــــــــــــــࢪأه مُــــمتعه للــــجَميع:

«المواقف الصعبة تبني الأشخاص الأقوياء.
نَـعم هَـكذا تَـم بِـناء هَـيكل الـيـاقـوت»

꧁꧂
«حـور»

_واگفه شعرها متبعثر دموعها تنزل وتشهگ لازمه شفره بأيدها حاطتها على وريد ايدها ناويه للأنتحار

عبـدلله: رفـل بابا رفوله لا تسوين هيچ بينه رفـلل

رفـل: ماااا اتزوججههه ولله ما اتزوجههه اذااا تزوجتههه انتحررررر وخطيتييي برگبتكُم ولله

عـبدلله: هاهيه محد يجبرچ بس عوفي الشفره عوفيهاا لا تأذين نفسچ

_راح الها محـمود وانـس سحبو منها الشفره حضنها انـس ومحمود يمسد على راسها بحنيه ويبوس ايديها

انـس: يابه صدگ تحچي؟ شنو تريدها تتزوج انتَ تعرف حالتها تردون تخبلوها

محمود: المن تريد تزوجها لا تگلي لهذاك العار بلقرأن لو يموت ماتصير اله رفـل دمرهااا هذا يابه دمرهااا شلونننن تريد تزوجهااا يااا

عـبدلله: مووو هوه مو هوه لو على جثتي ما انطيهاا اله

انـس: المن لعد؟

عـبدلله: انتوا شفتو النقاش الصار قبل شوي وچنتو حاضرين

محمود: اي؟ والمطلوب

عـبدلله: آشـور اجه حاچاني على صفحه وطلب ايد رفـل

انـس: وما لگيت اله اليوم تفتح وياها الموضوع يابه

عـبدلله: استعجلت اي استعجلت اسف بنيتي حقچ عليَّ

_توجه بابا الها سحبها من حضن انـس وحضنها باسها براسها كذا مره ويعتذر منها هدئت شوي تمددت على سريرها وطلعنه من يمها كلنه
رجعنه گعدنه بلصاله طلبو مني چاي استغفرلله هم چاي رحت للمطبخ خدرت الچاي وصبيته بسرعه حتى الحگ على حديثهم قدمته الهم وگعدت استمع للحديث بهدوء

عـبدلله: انتوا تعرفون آشـور من زمان رايد اختكُم وانا وانتم والكُـل يعرف آشـور شنو من ولد ماله داعي نحچي

انـس: ما اختلفنا آشـور خوش ولد ويحبها اي بس انتَ تعرف حالة رفـل وشلون تتخبل من تسمع بطاري الزواج؟

محمود: كله من وره ذاك السگط العاررر

عـبدلله: ذاك العـار راح ياخذ جزاته لا تخافون هوه من يوم الي سوه سوايته القذره جاي يتعاقب

: االعفو بابا بس انا مدا اشوفها يتعاقب؟ يطلع ويطب بكيفه وعايش حياته ورفـل عايشه بحاله يُرثى لها بسببه

مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن