Part 15|ّأزَاحِـةُ بَـعَض الغُـمـوض

1.2K 86 146
                                    

#مَـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء

بقلمي: رَحِـيق ر‌عـد

قِـــــــــــــــــــࢪأه مُـمتعه للـــجَمـيع:

~كُـل شـيئـاً يَـمُـر وَلكـن لَـيسَ كُـل شـيئٌ يُـنـسى~

꧁꧂
«يـاقـوت»

_كـانت الـياقـوت لأول مَـره بـحياتـُها تَـشعر بلـخوف مِـن شيء لأول مَـره تَـتمنى ان يـكون المُـسمى نـوح مَـعها..

_دگ گلبي بقوه اخذت نفس شهيق زفير ورحت بلغرفه ادور شي الزمه حتى اذا حاول يسوي شي
لگيت شي حاد مثل الحديده اخذتها ضميتها وراي وتقدمت بهدوء فتحت الباب شوي
قابلني بأبتسامه مُقرفه باوعت مالگيت بأيده شي رجعت ارد اسد الباب دفعه بقوه ولأن هوه رجل العفو ذكر فَ بُنية جسمه اقوى مني

: وين رايحه مدام انتضري احچي وياچ

_يحچي بصوت لعوب مُستفز طلعت الحديده من وراي وصحت بي

: اذااا تجرببب تتقربب منييي اقتلك هنا وميرفلي جفنن ياخسيس

: نتونس شوي شبيچ قابل شطالبين

: تريد تتونس؟

: ايي ليش لا

_ضحك بخفه عباله راح اوافق الخايس العار الكلب المُطي النعال القندره
نرفزني شوي معليكُم اعذروني انتوا حشاكُم

: ايي سهله هسه اخليك تتونس احلى ونسه

_ابتسم فرحانن مامصدگ دخل للغرفه اتدار يسد الباب قبل لا يسد الباب ركضت بأتجاهه بأقصى سُرعه
لزمته من شعره ما لحگ يقاوم شمرته بلگاع ونزلت لمستواه حطيت الحديده على رگبته وگلت بفحيح وبصوت مُـتوعد

: تدلل هسه اونسك بشخطه توديك لجهنم هناك يم اصدقائك يربطونك ويَّ ابو لهب صدگني راح تتونس هوايي اجواء ناريه هناك

_باوعلي بخوف وباوع لأيدي بلع ريگه وگال بخوف العار طلع يخاف امداك اي ولله امداك

: اسف اسف عوفيني ما اريد اموت عوفينيي

: لاه لاه شلون اعوفك مو تريد تتونس؟

: لاا ما اريدد بطلتت ولله

: تعرف الله؟ مع الأسف گوم لك عارر قبل لا تگوم باوعليي

_باوعلي صرت اقره بعيونه الخوف امداك ذكر شطولك وشگدگ ترجف عار بعد

: اذاا سمعتت متقربب لبنيه غيري اجيلك بلحلم اطلع اعضائك واشمرهن للچلاب انا الـياقـوت تذكرنيي خوشش الـياقـوت خلي اسمي ببالك بس لا تگوله خاف يتنگس بلسانك القذر فهمتتت

_هز راسه بتكرار وخوف بمعنى اي وگام من مكانه بعد ما ابتعدت عنه عدل ياخة قميصه وطلع يريد يشرد تفلت عليَّ اجت التفله بضهره
اسفه على القرف بس شسوي غير اوصفلكُم شلون صار عادي هيه تفله مشوها
شوي ودخل نـوح مستعجل ومستغرب من شاف باب الغرفه مفتوح والحديده بأيدي

مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن