مَـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء
بقلمي: رَحِـيق رَعَـد
قِـــــــــــــــــــــࢪأه مُـمتعه للـــــــــجَميع:
꧁꧂
«يـاقـوت»
_لزم ايدي بعصبيه اخذ الجگاره وطفاها بأيدي شاطت روحي ابتسم بخبث وگالنـوح: بعدچ ماشفتي شي من عذاب نـوح يقوتي...
_تَـرك الـياقـوت غـارقه فـي افكـارها تـحاول ان تَـفهم مَـاذا يَـقصد هـذا الغـليض بـِكلامـه؟
سُـرعـان مـا اسـتعادت الـياقـوت وعـيها_لزمت ايدي اباوع الحرگ وهوه گاعد گدامي مبتسم بشرّ رفعت عيوني اباوعله ببرود
سحب جگاره ثانيه يدخن
مديت ايدي واخذتها من عنده بهدوء باوعلي ينتضرني اسوي شي
حطيت الجگاره على ايده احرگها مثل ماحرگ ايدي
شمرت الجگاره عليَّ وتقربت وجهي صار گبال وهمست ببرود عكس الي بداخلي: جگارتك الي حرگتني رجعت حرگتك النار الي تحرگني بيها ارجع احرگگ بيها وازيدك نفط وبانزين خليها ببالك هاي شـيخ نـوح
_رجعت نفسي ليوره ابتسامه جانبيه خفيفه مرسومه على ثُغري ملامحه جامده يباوعلي بتركيز رفعت ايدي
واشرت على الباب وگتله ببرود وانا اباوع لأضافيري بأيدي الثانيه: الباب يوسع جمل تحب تروح من وحدك لو اوديك للباب بطريقتي؟
_لزم ايدي بعصبيه قبل لا يطلع وگال بصوت واضحه بي العصبيه والقهر
نـوح: راح اندمچ على كل كلمه گلتيهاا يـاقـوت
: شگد چنت احب اسمي من نطقته صرت ما اطيقه
_ابتسمت بوجهه استفزه عافني وهوه معصب طلع بره الغرفه صفگت ايديه غميته رجعت افرك ايد بأيد واحچي بحماس
: ايي يـاقـوت ابدي اشتغلي بي لاتنطينه مجال بسيطه انا الك اذا ما اروايك النبي عربي ياخايس انا متأكده الي تحبك هم خايسه مثلك الخايس للخايس طبعاً
_لثاني يوم اجت حـور انطتني فُستان ردن بسيط چانت جاهزه ولابسه حجابها وانطتني حجاب يلوگ ويا
: بس انا ما البس حجاب
حـور: اعرف بس هذا طلب الشـيخ گال لازم تلبس حجاب
: يا شيخ منهم
حـور: الشيخ عبد الله ابويه
: تمام
_اخذت منها الملابس لبستهن اخذت الشال ياربي هسه شلون الفه هذا؟
لفيت شعري كبه وحطيت الشال عليَّ بأهمال اباوع لروحي لا بأس شعري طالع شوي من گدام بس شسوي ما اعرف البسه
نزلت جوه رحت للمطبخ شفت حـور واگفه وياها امها يحضرن بلعشا
تقدمت يمهن باوعتلي عمه نهاد ام نـوح ودارت وجهه
أنت تقرأ
مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء
Mystery / Thrillerمدينةٌ تِـلك لا بـل دمـار اصواتٌ عاليه ضجيج صُراخ فـي كُل ارجـاء المَـدينه تِـلك فتاةٌ تَـمشي بلعراء تَنضُر لأقدامـها وملابـسها المُتهالكه دَخـلت تِلك الفتاة هذي المَديـنه الغـَريبه اغـلقت اذُنـيها بيـديها الباردتـين لكثرة الأصـوات العـاليه اغلق...