#مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء
بقلمي: رحيق رعد
قِــــــــــــــــــــــࢪأه مُــمتعه للـــــــجَميع:
꧁꧂
«حـور»_الوضع تأزم مرّ كم يوم ويـاقـوت ماكو فص ملح وذاب ماضل احدّ مادور عليها
نـوح حالته تبچي الصخرّ مايطلع من غرفته حتى للشغل مايروح عيونه حُـمر من السهر مگابل صورتها حاضن مُخدتها الي عليها شالها وگاعد
حتى اكل ماياكل تخربط كذا مره بسبب قلة الأكل والنوم ضغطه مرات يصعد ومرات ينزل
البيت كله كئيب بابا واخواني وعمامي والولد كلهم يدورون عليها يرحون من مُحافضه لمُحافضه لكن لا جدوى اختفت
وخـوله تعرف مكانها اكثر من مره راحولها هددوها ماقبلت تحچي وجوابها كان عباره عن (ما اگول مكانها وشتردون تسوون سوو ميهمني)
گعدت گبال امي الي تجر حسرات وتحچينـهاد: هاي ثاني وحده تشرد ذيچ ماهتم الها لأن مايحبها مايريدها بس هاي يريدها يموت عليها سوده عليَّ نـوح شصار بحالك
: ماما الله يخليچ كافي ترجع ولله يمكن تعبت من المشاكل وقررت ترتاح انا اعرف يـاقـوت زين مُستحيل تكون هاربه علمود شغله مو زينه
نـهاد: الله ليستر بس الله ليستر
_تنهدت وگامت تحضر بلعشه گمت وياها اساعدها اجت رفـل يمنه
رفـل: آشـور يگول لحد الأن ماعرفنه هيه وين ولا بأي مُحافضه يگول گلبنه الدنيا هنانه ماكو
نـهاد: وين اختفت يعني خاف طلعت خارج العراق
رفـل: ماعدها جواز ماما شلون تطلع خارج العراق
: اي صح ماعدها جواز اكيد يلگونها بوحده من المُحافضات
نـهاد: الي مخبلني انها حامل شلون گدرت تشرد وهيه حاملل وبدون ماتگول النه انها حامل
: ماعرف شنو الي براسها وليش سوت هيچ ماعرف حتى رويـده ماتعرف شي
_بهلأثناء دخلت رويـده جسد بلا روح تمشي على كيف گالت النه وعيونها حمرّ من البچي حتى صووتها رايح
رويـده: اساعدكُم بشي
نـهاد: لا يمه روحي ارتاحي هاي رفـل وحـور يمي هوه عشه بسرعه نكمله
رويـده: ميخالف اساعدكُم حتلو بشي بسيط
: تعاي ساعديني بلزلاطه
_هزت راسها بأيجابيه واجت گعدت يمي تثرم وياي بدون ماتحچي اي شي او تنطق حرف
: رودي لا تسوين هيچ بنفسچ كلها گاعده تدور عليها اكيد يلگونها وين تروح قابل تطير
رويـده: خايفه عليها بعدها صغيره وفوگاها حامل راح اموت من الخوف عليها گلبي يوجعني
أنت تقرأ
مـدينة الحُب لا يسكنها العُقلاء
Mystery / Thrillerمدينةٌ تِـلك لا بـل دمـار اصواتٌ عاليه ضجيج صُراخ فـي كُل ارجـاء المَـدينه تِـلك فتاةٌ تَـمشي بلعراء تَنضُر لأقدامـها وملابـسها المُتهالكه دَخـلت تِلك الفتاة هذي المَديـنه الغـَريبه اغـلقت اذُنـيها بيـديها الباردتـين لكثرة الأصـوات العـاليه اغلق...