22/مـا نوعـك فـي الفتـيـات

1K 119 25
                                    

نظرت الى دجر بـ ارتباك،تراجعت بضع خطوات للخلف حينما وجدت رجلٌ يخطو بضع خطوات في اتجاهها "دجر!!اتصرفف".صرخت فجأه

وضع دجر يده على سيفه لـ يتمتم تحت انفاسه بـ انزعاج "اخبرتكِ،لم يكن علينا الخروج".

"طب..هتعمل ايه؟".
"تراجعي".قال بـ صرامه لـ تميل رأسها للجانب و هي تتذكر شيئاً..

"من الماضي".««وقف دجر امامهم كانوا اربعه اشخاص و مظهرهم لا يبشر بالخير

امسك دجر بـ سيفه و قال بنبرة مُرعبة
"من يُريد الموت فل يتقدم".

نظروا اليه الرجال و انفجروا من الضحك :"تتحدانا؟ هيا يا رفاق لـ نُريه من نحن".»»(الفصل 28 من الجزء الاول).

ابتلعت لعابها حينما جال في خاطرها تلك الذكرى...ربما يقتلهم مثلما فعل بالبقيه..لكنه وقتها كان سكير..

"د..دجر..بقولك ايه تعالى نمشي..".اقتربت منه بـ بطئ لـ يرفع سيفه امامها

"لا تقتربي".تمتم بـ صرامه لـ تمسك سيفه و تسحبه منه

"يا انا يا انت يا دجر!و ابقى قابلني عند ام حسن لو ادتهولك يلا مع السلامه".هرولت و جرت السيف خلفها بينما وقف ساكناً و هو يلعنها تحت انفاسه..

ابتسم احد الرجال لـ يشير بـ سبابته"امسكوا بالفتاااه!!".

كانت يارا تضحك و هي تركض و تُتمتم هامسه الى نفسها"ايووه هيخلصوني من الواد دجر اخيرا العبب".

توقفت عن الركض لـ ثوان و هي تُطقطق اصابعها،عقدت حاجبيها حينما سمعت صوت ركض خلفها...

ابتلعت لعابها بـ خوف لـ تلتفت...هربت الدماء من وجهها حينما وجدت الرجال يُمسكون بـ سيوفهم و متجهين نحوها..تراجعت الى الخلف لـ تصرخ الى نفسها"ايه ده!!الخطه بتاعتي راحت فين؟؟مش المفروض يجرو ولا دجرر!!".

تمتمت لـ نفسها سريعاً لـ تترك السيف على الارض و تلتفت راكضه..

بينما وقف دجر محدقاً بها و الى ما يحدث،كان ينوي ان يستعيد سيفه من ثم يذهب و يتركها معهم..

و هذا ما فعله بـ الضبط،مشى الى الامام حينما وصل الى سيفه،انحنى لـ يمسك به بينما كان يسمع صوت صرخات يارا..

صك على اسنانه بـ غضب..و تمتم"تلك الفتاه..عليها اللعنه..".قال حينما وجدها متجهة نحوه لـ تقف خلفه و تمسك بـ سترته

"تتت!!اقتلهم...!!"تمتمت و هي تشير بـ سبابتها اليهم..

وقف الرجال امامهم لـ يصيح احدهم"اترك الفتاه اذا كُنت لا تريد الموت".

نظر اليها دجر بـ نظره خاطفه لـ ترتسم على وجهها تعابير باكيه"دجر..متعملش كده..!".

وجدته يتنهد بـ نفاذ صبر لـ يتقدم للأمام و يصرخ"اتعلمون من انا؟!".

فرعوني في شوارع مصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن